جزر الفرسان
هي عبارة عن مجموعة من الجزر التي تقع في الجهة الجنوبية من البحر الأحمر، والتي تتبع لمنطقة جازان في الجهة الجنوبية الغربية من المملكة العربية السعودية، ومن أهم جزرها جزيرة فرسان والقماح والقسيد والزفاف والدمسك والدوشك والسلوية والكيرة، وتحتوي على مجموعة من الآثار التاريخية القيمة، ومن أبرزها مباني غرين والقلعة العثمانية ومسجد النجدي ووادي مطر وبيت الجرمل ومنزل الرفاعي وقلعة لقمان والعرضي والكدمي.
الموقع
تبعد عن مدينة جازان ما يقارب أربعين كيلومتراً مربعاً، وتقع بين خط الطول 41.7 من الشرق، وبين خط العرض 19.7 من الشمال، وتقع في الجهة الجنوبية الشرقية من البحر الأحمر، وتقدر مساحتها بما يقارب 1050 كيلومتراً مربعاً، وتضم حوالي 150 جزيرة، ويصل طول شواطئها إلى 300 كيلومتر مربع، وتعد جزيرة الفرسان هي أكبر جزرها، من حيث المساحة وعدد السكان، حيث تصل مساحتها إلى ما يقارب 369 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ طولها من الجهة الجنوبية الشرقية وحتى الجهة الشمالية الغريبة 70 كيلومتراً مربعاً تقريباً.
التكوين الجيولوجي
تتكون من مجموعة من المسطّحات التي تتكون من الأحجار الشعابية الجيريّة، وتم تكوينها نتيجة وجود كمية كبيرة من الملح المايوسيني المندفع من أعلى القبب الملحية الصرخية، والتي تم دفعها بفعل ترسبات كلسية، والتي تعود للزمن الثالث، وقد تعرضت للكثير من الانكسارات والتصدعات نتيجة التوسع الذي حدث في البحر الأحمر في الزمن البلايستوسيني، والذي نتج عنه عملية الرفع المستمرة للجزر.
ويعتبر الحجر الجيري السعابي من أهم التكوينات الجيولوجية، والتي تغطي كامل الجزيرة، وتحتوي على الكثير من الحفريات، وخاصة في الجهة الشمالية من جزيرة فرسان، ويوجد فيها سلاسل من الجبس والطين والإنهايدرايت المتنوعة للأسماك، والتي يطلق عليها منطقة الجص، ويتراوح عمر الجزيرة ما بين ثلاثة ملايين ألف سنة، بينما يصل عمر منطقة جازان لثلاثة ملايين سنة، بالإضافة إلى أنها محاطة بكمية من النفط الذي تم اكتشافه حديثاً، وتم منحها من قبل الشركات البرطانية امتياز للنفط.
المناطق السياحية
ساحل عبره، وخليج الغدير، وشاطئ رأس القرن، ومنطقة القندل، وساحل العشة، وساحل الفقوه.
التضاريس
يتمتع سطح جزر الفرسان بشكلٍ عام بأنها قليلة الارتفاع عن سطع البحر، والتي تتراوح ما بين 10 و20 متراً، ويكون الارتفاع عند الجوانب حوالي 10 مترات، ويصل أعلى ارتفاع على مستوى سطح البحر حوالي 72 متراً، وتنتشر الأخاديد فيها بكثرة، الأمر الذي هدد العثمانيين في اليمن.