جزر الكناري في المغرب

كتابة:
جزر الكناري في المغرب

جزر الكناري في المغرب

جزر الكناري في المغرب العربي هي عبارة عن أربع جزر رئيسيّة كبيرة تشكل أرخبيلاً من أصلٍ بركانيّ، بينما يحيط بها عدد من الجزر الصغيرة المتناثرة، تقع جزر الكناري في المحيط الأطلسي قبالة سواحل قرية رأس الماء المغربية، عاصمتها سانتا كروث، والجدير ذكره أنّ المنطقة كلّها خاضعة لوزارة الدفاع الروسيّة إذ يوجد فيها قاعد جويّة تضمّ طائراتٍ روسيةٍ من نوع F18، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّها مصنّفة ضمن نطاق المياه الإقليميّة المغربية حسب قانون البحار، مما يعني أنّ دخول السفن أو المروحيّات الروسية أو غيرها يفترض أن يتطلب تنسيقاً مسبقاً مع جمهورية المغرب.


التسمية

تتعدد مسميات جزر الكناري حسب مَن سمّى على النحو الآتي:

  • الجزر الجعفرية عند العرب.
  • جزر إشفارن عند الأمازيغ في الريف المغربي.
  • جزر الخالدات حسب ما جاء في كتاب مقدمة ابن خلدون.
  • الجزر السعيدة عند السياح الأجانب.
  • جزر الكناري عند الرومان، فقد أوردت المدونات التاريخية القديمة أنّ الرومان عندما احتلّوا المغرب وجدوا أهلها يعبدون نوعاً محدداً من كلاب البحر، فأطلقوا على الجزيرة اسم جزيرة الكلاب، ولفظة كناري باللاتينية تعني الكلاب.


المناخ والسكان

بلغ عدد سكان جزر الكناري حوالي 2.200.000 نسمة حسب المعهد الوطني للإحصاء عام 2011 م موزّعين على مساحة إجماليّة تقدر بحوالي 7.493كم2، والجدير ذكره أنّ غالبية السكان من الأمازيغ الذين يدينون بالديانة المسيحيّة، وفيما يتعلق بمناخ الجزر فهو دافئ معتدل في فصل الشتاء حيث يلجأ إليه السيّاح الأوروبيون، أمّا صيف الكناري فهو حارّ جداً يناسب عشاق السباحة والحمامات الشمسية، والمهتمين بالرصد الفلكي. 


السياحة في الجزر

بلغ عدد السياح الوافدين إلى جزر الكناري في أحد الأعوام حوالي 12 مليون سائحاً أجنبياً، الأمر الذي يعني احتواؤها على مناطق جذب هامّة وأنشطة سياحية يمكن إجمالها في ما يأتي:

  • قمّة جبل تيد التي يصل ارتفاعها إلى 3.718م فوق مستوى سطح البحر، و7.000م فوق قاع المحيط، وهو ثالث أكبر بركان نشط في العالم بعد مونا لوا، ومونا كيا الواقعين في جزيرة هاواي.
  • رياضة مصارعة كفاح الكناري، والتي تعدّ من الفلكلور التقليديّ المحليّ الخاصّ بالمنطقة.
  • جزيرة تينيريفي وهي الوجهة السياحيّة الأولى التي يقصدها السياح.
  • جبال أناجا التي تعدّ واحدة من أجمل الجبال في العالم؛ ذلك أنّ قممها تبقى مكسوّة بالثلج طوال العام.
  • الحديقة الوطنية التي تضمّ مواقعَ أثرية هامّة، ومبانٍ أصيلة على الطراز المعماري الإسباني.
  • شواطئ غران كناريا التي تتميّز برمالها السوداء عموماً، وهي أكبر جزر الكناري وأكثرها اتساعاً.
4462 مشاهدة
للأعلى للسفل
×