محتويات
جزيرة أبو علي
هي إحدى الجزر المأهولة بالسكان والتابعة إلى المملكة العربيّة السعودية، وتقع جغرافياً في مياه الخليج العربيّ، وتبلغ مساحة أراضيها 59.30 كم²، وتبتعد حوالي أربعة أميال بحرية ونصف عن الساحل السعودي، وفي الجزيرة مطار أبوعلي، وهو مطار صغير لهبوط الطائرات.
المشاريع الاقتصادية في جزيرة أبو علي
يقام على أرض الجزيرة عدّة مشاريع اقتصادية هي:
- مشروع المزارع السميكة التي توّلد أكثر من عشرة ملايين سمكة في السنة الواحدة، وذلك من أجل تحقيق الاستدامة، وتعويض الثروة السمكية، ومساندة القطاع الصناعيّ التقليديّ.
- إنشاء مشروع محمّية بيئيّة لأشجار القرم في منطقة رأس تنّور التي تعتبر من المشاريع الأولى في حماية الغابات، وغرس فيها أكثر من مليون شجرة قرم.
- زراعة الآلاف من أشجار المانجروف في محافظة الجبيل في الجزيرة، والتي تعتبر غذاءً هاماً جداً لكثير من أصناف الطيور، والحيوانات البريّة، والأسماك.
من جزر السعودية
جزر فرسان
تقع جغرافياً في الجهة الجنوبية من البحر الأحمر، وهي تابعة إدارياً إلى منطقة جازان الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية من المملكة السعودية، وتبلغ مساحة أراضيها 109 كم²، ويبلغ عدد سكانها17,999 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2010م، وتتألّف الجزيرة من عدة جزر أهمّها جزيرة زفاف، وجزيرة قماح، وجزيرة دوشك، وجزيرة سلوية، وجزيرة السقيد، كما أنّ في الجزيرة عدّة أماكن تاريخيّة منها: القلعة العثمانية، وبيت الجرمل، وقلعة لقمان، ومباني غرين، ومنزل الرفاعي، ومسجد النجدي، ووادي مطر، كما تحتوي الجزيرة العديد من القرى منها: قرية الحسين، وقرية المحرق، وقرية صير، وقرية القصار، وقرية المسيلة.
جزيرة السّقيد
يطلق عليها عدّة مسميات مثل فرسان الصغرى، والسجيد، وسجيد، وتقع جغرافياً في الجهة الغربية من منطقة جازات السعودية، حيث تقع في مياه البحر الأحمر، وتعتبر الجزيرة أكبر الجزر في الأرخبيل، إذ تبلغ مساحة أراضيها 156كم²، كما يبلغ طول شواطئها 82,7 كم.
جزيرة صنافير
تقع جغرافياً في مدخل مضيق تيران الذي يفصل البحر الأحمر عن خليج العقبة، وتبلغ مساحة أراضيها 3.3 كم²، وتتسم الجزيرة بكثرة الشعاب المرجانية الظاهرة، وصفاء مياهها، واحتلت الجزيرة من قبل إسرائيل في العام 1956م، لكن انسحبت منها في العام 1982م وذلك من ضمن إتفاقية كامب ديفيد.
جزيرة تيران
معنى اسمها هو الأمواج البحرية، وهي إحدى الجزر التابعة إلى السعودية لكنها تحت الحماية والإدارة المصرية، وتقع جغرافياً في مدخل مضيق تيران، وتبلغ مساحة أراضيها 80 كم²، وفي الجزيرة مطار صغير الحجم من أجل تقديم الدعم اللوجستي لقوات حفظ السلام التي تتبع الأمم المتحدة، وقد ذكرها الكاتب محمد حسنين هيكل في كتابه سنوات الغليان - حرب الثلاثين سنة 1967م (جزر صنافير وتيران التي كانت مصر تمارس منها سلطة التعرض للملاحة الإسرائيليّة في الخليج هي جزر سعوديّة جرى وضعها تحت تصرف مصر بترتيب خاص بين القاهرة والرياض).