محتويات
جزيرة بوطينة
تقع على السواحل الغربية لإمارة أبو ظبي الواقعة في الإمارات العربية المتحدة، اعترف بالجزيرة لدى منظمة اليونسكو العالمية في عام 2007م في برنامجها الإنسان والمحيط الحيوي، تبلغ مساحة الجزيرة ما يقارب 4000 كيلومتر مربع، وتعد أول محمية محيط حيوي في المنطقة، تنطلق أهمية الجزيرة من كونها تقع في قلب محمية مروح الطبيعية في المحيط الحيوي؛ التي تساعد العلماء في ايجاد حلول للمشاكل الحيوية البيئية.[١]
طبيعة جزيرة بوطينة
تعد بوطينة من الجزر التي اقترحت لتكون من عجائب الدنيا السبع وذلك لما تتيز به من الحياة البحرية الموجودة فيها، ومجموعة الكائنات الحية التي تتميز بها،[١] فهي من المحميات التي يقتصر فيها النشاط البشري فقط على الأبحاث العلمية مما يميز الحياة البحرية فيها بالهدوء، تتميز مياه الجزيرة بمياهها المالحة العذبة ودرجات الحرارة المرتفعة التي لم تمنع من النباتات والأشجار في المنطقة من النمو مما وفر بيئة مناسبة لنمو الحياة البحرية والكائنات الحية فيها.[٢]
معلومات عن جزيرة بوطينة
بقرة البحر
تتميز الجزيرة بالتنوع البيولوجي، فهي أكثر مكاناً يأوي أبقار البحر على مستوى العالم؛ وذلك لتوفر الأعشاب البحرية التي تعد مصدراً رئيسياً لها للغذاء، يبلغ طول بقرة البحر الكبيرة فيها ما يقارب 3 أمتار ووزنها يصل الى 400 كيلو غرام، يصل عدد بقر البحر في الجزيرة الى ما يقارب 3000 في فصل الشتاء.[٣]
الشعاب المرجانيّة
تتميز الجزيرة بوجود مجموعة من الشعب المرجانية المختلفة المتميزة بجمالها والتي تضفي منظر رائع وجذاب للمنطقة، تتميزالشعاب المرجانية في الجزيرة بقدرتها على تحمل تقلبات الحرارة في المنطقة، يعد وجودها مهم في الجزيرة لكونها توفر المأوى والغذاء لعدد من الكائنات البحرية في المنطقة، من أكثر الشعاب المرجانية المنتشرة فيها هي أكوبورا دونينجي التي تتميز بألوانها الرمادية والخضراء والبنية والتي تأخذ الشكل الدائري، يرتبط وجود الشعب المرجانية بوجود الطحالب والتي مهمتها توفير الغذاء للشعب المرجانية من خلال عملية التمثيل الغذائي.[٤]
أشجار القرم
تضم الجزيرة مجموعة من أشجار القرم المعروفة بإسم المانغروف والتي تندرج تحت نوع أشجار القرم الرمادية، تنطلق أهمية وجود هذه الأشجار من كونها تعمل على إنتاج المواد العضوية للبيئة البحرية فيها ووتعد مأوى للأسماك وللحيوانات اللافقارية والطيورالبحرية كطائر الفلامنغو.[٥]
المراجع
- ^ أ ب "جزيرة بوطينة"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2018-6-27. بتصرّف.
- ↑ سعاد الحارثي، جزيرة بوطينة، صفحة 2. بتصرّف.
- ↑ جلال عبده خدشي، عجائب الدنيا السبع (القديمة - الحديثة - المستقبلية - المرشحة)، صفحة 143-144. بتصرّف.
- ↑ جلال عبده خدشي، عجائب الدنيا السبع (القديمة - الحديثة - المستقبلية - المرشحة)، صفحة 145. بتصرّف.
- ↑ سعاد الحارثي، جزيرة بوطينة، صفحة 96. بتصرّف.