جل الألوفيرا للحامل

كتابة:
جل الألوفيرا للحامل

هل تشتهين تناول نبات الألوفير خلال فترة حملك، وتتساءلين حول فائدته لكِ ولجنينك؟ تعرفي على فوائد جل الألوفيرا للحامل والكمية المسموح بها.

سنتعرف في هذا المقال على أهم فوائد جل الألوفيرا للحامل:

فوائد جل الألوفيرا للحامل

يوفر استهلاك الحامل للألوفيرا سواءً في شكل هلام، أو عصير، أو ثمار العديد من الفوائد بشرط توخي الحذر في الكمية التي يتم تناولها، إليك فوائد جل الألوفيرا للحامل المحتملة:

  • يعد الألوفيرا من النباتات الغنية بالفيتامينات، والمعادن الضرورية لكل من الأم والطفل.
  • يهدئ الألوفيرا القناة الهضمية، ويخفف من غثيان الصباح أثناء الفترة الأولى من الحمل.
  • يساعد الألوفيرا في توسيع الشعيرات الدموية، وتعزيز الدورة الدموية بشكل يدعم نمو الجنين وصحة الحامل.
  • يهدئ الألوفيرا الأنسجة الملتهبة في الجهاز الهضمي، ويخفف من حركة الأمعاء.
  • يتمتع بخصائص ترطيب طبيعية تحافظ على البشرة ناعمة ونضرة ورطبة، كما أنه مضاد للالتهابات مع خصائص واقية من الشمس.
  • يحافظ على لون البشرة متجانسًا لذا فهو جيد للنساء اللاتي يعانين من فرط تصبغ الجلد.
  • تفيد بعض الأدلة إلى أنه يمكن استخدام الألوفيرا لعلاج علامات تمدد الجلد خلال الحمل، وهذا يعود إلى خصائصه وفوائده في تنعيم البشرة.

من الجدير بالذكر أنه ليس كل النساء الحوامل قد يستفدن من فوائد الألوفيرا للحامل.

هل من الآمن تناول جل الألوفيرا خلال الحمل؟

يجمع العديد من الأطباء على أنه يجب على النساء توخي الحذر قبل تناول جل الألوفيرا، أو شربه كعصير أثناء الحمل.

من الجدير ذكره، أنه يمكن تناول الألوفيرا بأمان أثناء الحمل لكن بجرعات صغيرة، وعليكِ الحصول على مشورة الطبيب قبل استخدام الألوفيرا خلال فترة الحمل للحصول على فوائد غذائية أو طبية.

أما بالنسبة لأمان استخدامه الموضعي فيعد آمن ونادرًا ما يسبب أي آثار جانبية.

المخاطر المرتبطة باستهلاك جل الألوفيرا أثناء الحمل

يوجد بعض المخاطر التي قد يسببها الإفراط في استهلاك نبات الألوفيرا خلال فترة الحمل، تشمل ما يأتي:

  • يمكن أن تكون بعض المركبات الموجودة في نبات الألوفيرا ضارة بالحامل والجنين إذا تم تناولها بجرعات كبيرة، ممّا يزيد من مخاطر تقلصات الرحم التي قد تصبح خطيرة أثناء الحمل.
  • يؤثر عصير الألوفيرا على مستوى الغلوكوز في الدم فيعمل على خفضه، الأمر الذي قد يزيد من فرص الإصابة بالدوار، وفقدان التوازن.
  • يعد اللاتكس الموجود في الألوفيرا ملينًا قويًا، ويمكن أن يؤدي إلى خلل في في الأمعاء.
  • يزيد الاستهلاك المفرط لعصير الألوفيرا أيضًا من خطر الإصابة بالإمساك، إذ يؤدي الاستخدام المطول للملينات إلى إضعاف عضلات الأمعاء، فيحدث الإمساك.
  • يخفض الألوفيرا مستويات المعادن التي تحتوي على شحنة كهربائية في الجسم أو ما تسمى بالشوارد، وخاصة البوتاسيوم، وقد يكون انخفاظه ضارًا أثناء الحمل الأمر الذي يؤدي إلى ضعف العضلات وعدم انتظام ضربات القلب.
  • قد يسبب الألوفيرا الحساسية، التي تتمثل أعراضها في حكة في الجلد، وتورم، وطفح جلدي، وضيق في الصدر. 

أجزاء الألوفيرا المفيدة طبيًا

يوجد جزءان مفيدان طبيًا من نبات الألوفيرا، يتمثلان في ما يأتي:

  • الأوراق التي تمتلئ بهلام الألوفيرا، والذي يتم استخراجه وعادةً ما يستخدم على الجلد لعلاج الحروق والأمراض الجلدية المختلفة، يتم تسويق الجل أيضًا في شكل سائل، أو كبسولة ليتم تناوله عن طريق الفم.
  • مادة اللاتكس، وهي اللب الأصفر الموجود أسفل السطح الخارجي لورقة الألوفيرا مباشرة.

غالبًا ما تدخل هذه المواد في العديد من المنتجات الغذائية والطبية شائعة الاستعمال، تتمثل استخدامات الألوفيرا العديدة في ما يأتي:

  • منكه للطعام، إذ تمت الموافقة عليه من إدارة الأغذية والعقاقير (FDA).
  • مستحضرات التجميل.
  • المكملات الغذائية.
  • علاج بالأعشاب.
3443 مشاهدة
للأعلى للسفل
×