حافظ على رئتيك بهذه الأطعمة

كتابة:
حافظ على رئتيك بهذه الأطعمة

ما علاقة الأكل بصحة الرئتين؟

يعتقد الكثير من الأشخاص أنّ صحة الرئتين لا تتأثر بأنواع الأغذية، وهذا أمر غير صحيح؛ إذ ترفع الأطعمة من احتمال الإصابة ببعض أمراض الرئة؛ كالانسداد الرئوي المزمن، والربو، ذلك في كلّ مراحل الحياة ابتداءً من تشكّل الجنين داخل الرحم وحتّى الطفولة والبلوغ، بالإضافة إلى احتمال إحداث خلل في وظائف الرئة، والتهاب مجرى الهواء، وخلل في كمية الهواء المتدفق.[١]

فعلى سبيل المثال عندما يعتمد النظام الغذائي بشكل أساسي على الحبوب الكاملة واللحوم الحمراء والحلويات ومنتجات الألبان عالية الدّسم؛ فإنّ ذلك قد يرفع من احتمال الإصابة بالربو، خاصة لدى الأطفال والانسداد الرئوي المزمن، وعلى العكس تمامًا يوجد الكثير من الأغذية التي تحافظ على صحة الرئتين.[١]


أطعمة مفيدة لصحة الرئتين

يصيب الرئة الكثير من الأمراض؛ ومنها التليف الرئوي، والربو، والانسداد الرئوي؛ ذلك نتيجة العديد من العوامل، ومع ذلك، يتّبع المريض بعض التدابير للحفاظ على صحة الرئتين، ومن أبرزها التقيّد بالنظام الغذائي الصحي، وفي ما يأتي عدّة أغذية تعزّز صحة الرئتين:[٢]

  • الكركم: يُعدّ من الأغذية التي تدعم صحة الجسم بشكل عام؛ نظرًا لاحتوائه على مادة الكركمين؛ وهي مادة مضادة للالتهاب والتي تدعم بشكل رئيس صحة الرئتين، ويذكر أنّ الذين تناولوا الكركم تحسّن لديهم أداء وظائف الرئتين بشكل ملحوظ، خاصة الأفراد المدخنين.
  • البندورة: تحتوي البندورة ومنتجاتها على الليكوبين والكاريتنويد، وهما مادتان تُحسّنان صحة الرئة، ولوحظ أنّ البندورة تخفف من عوارض الربو والتهاب المجرى الهوائي.
  • القرع: يحتوي على الكثير من العناصر التي تُحسّن من صحة الرئتين؛ بما فيها الكاروتينات، ومنها: بيتاكاروتين، ولوتين، وزياكسانثين، والتي تُعدّ من المواد المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، ويُشار إلى أنّه عندما تبدو مستويات الكاروتينات جيدة وطبيعية فإنّ صحة الرئة أفضل، ويفيد القرع الأشخاص المدخّنين بشكل كبير؛ لأنّ مستويات الكاروتينات لديهم منخفضة بنسبة تُقدّر بـ 25%.
  • التوت: يمتلك الأنثياسينات؛ كالمالفيدين والسيانيدين والبيونيدين، وجميعها أصبغة قوية تحمي أنسجة الرئة من التلف التأكسدي، ولوحظ أنّ تناول التوت باستمرار قلّل بنسبة 38% من حدوث خلل في أداء الرئة لوظائفها.
  • الفلفل: يُصنَّف من الأغذية التي تمتلك كميات كبيرة من فيتامين سي، وهو أحد الفيتامينات التي تذوب في الماء، والتي تعمل أيضًا بمنزلة مضاد للأكسدة يعزّز صحة الرئتين.
  • التّفاح: يُذكر أنّ التفاح يدعم صحة الرئتين وبشكل كبير؛ كونه يتضمّن نسبًا عالية من مضادات الأكسدة، كالفلافونيد، ويقي من الإصابة بسرطان الرئة.
  • الملفوف الأحمر: يحتوي الملفوف الأحمر على الأنثياسينات، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الألياف التي تحسّن من وظائف الرئة بشكل كبير.
  • الزبادي: تُعدّ مصدرًا جيدًا للفسفور والبوتاسيوم والسيلينوم، وهذه العناصر الغذائية كلها لها دور في تحسين صحة الرئتين، والحماية من إصابتها بعدة أمراض؛ كالانسداد الرئوي.
  • السّلق: نبات ذو لون أخضر وغني جدًا بالمغنيسيوم الذي يعين القصبات الهوائية على الاسترخاء، ويحمي من الإصابة بالتهابات الرئة، كما أنّ النباتات الخضراء، ومنها السلق، تحمي من الإصابة بسرطان الرئة.
  • الشّعير: أحد أنواع الحبوب الكاملة المُغذّية، والتي تحتوي على مستويات عالية من الألياف وفيتامين ي، والتي تقلل من خطر الوفاة بأمراض الرئة.
  • الأسماك: وبالتحديد سمك الأنشوجة؛ إذ إنّها غنية بأحماض أوميغا 3 والكالسيوم والسيلينوم، والتي تعزّز صحة الرئتين، كما أنّها مفيدة جدًا للمصابين بأمراض الرئة.
  • العدس: يحتوي العدس على الحديد والنحاس والبوتاسيوم والألياف، ويُذكَر أنّه يحمي من الإصابة بأمراض الرئة، ويُحسّن أداءها وخاصة للمدخنين.

ويتناول الشخص بعض أنواع المشروبات التي تدعم صحة الرئتين؛ كالقهوة الغنية بمضادات الأكسدة، والشاي الأخضر، والكاكاو، وزيت الزيتون.[٢]


الحفاظ على صحة الرئتين

لا يقتصر الحفاظ على صحة الرئتين باتباع نظام غذائي صحي فحسب، وإنّما يوجد الكثير من التدابير التي تدعم صحة الرئتين، وفي ما يأتي نصائح للحفاظ على صحة الرئة:[٣]

  • عدم التعرّض للملوثات: يتسبب التعرض للملوثات الداخلية؛ كالمواد الكيميائية، ومنها الرادون أو التدخين السلبي؛ أي الجلوس في أماكن يوجد فيها مدخنون، أو العمل في بيئات تكثر فيها الملوّثات في الإصابة بأمراض الرئة؛ لذا ينبغي الحذر والابتعاد عن الأماكن التي يوجد فيها مدخنون، والحرص على عدم تسرّب غاز الرادون في المنزل، وتجنّب ممارسة التمارين الرياضية في المناطق الملوّثة.
  • الابتعاد عن التدخين: يُعدّ التدخين من الأسباب الرئيسة للإصابة بأمراض الرئة؛ كسرطان الرئة، والتهاب الشعب الهوائية، وانتفاخ الرئة، والانسداد الرئوي المزمن، كما أنّ التدخين يُضيّق الممرات الهوائية، ويجعل التنفس أكثر صعوبة، ومع مرور الوقت يدمّر التدخين كلّ خلايا الرئة.
  • التقليل من التعرّض للهواء الملوث: غالبًا ما يختلف الهواء والمناخ من يوم لآخر، لكنّ تلوث الهواء الخارجي يؤثر بشكل مباشر في صحة الرئتين.
  • ممارسة الرياضة: سواء أكان الشخص ذكرًا أم أنثى، وكبيرًا أم صغيرًا فلا بُدّ من ممارسة التمارين الرياضية، والتي تحسّن من صحة الرئتين بشكل كبير.
  • الوقاية من العدوى: يصاب أيّ شخص بعدوى الجهاز التنفسي، وقد تتطوّر هذه العدوى لتصبح التهابًا خطيرًا بالجهاز التنفسي؛ لذا لا بُدّ من اتخاذ التدابير اللازمة، والتي تتضمن الآتي:
    • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، وتعقيمهما بالكحول إذا لم يوجد الماء والصابون.
    • تجنب الحضور في أماكن مزدحمة، خاصة في مواسم انتشار الإنفلونزا والبرد.
    • الحفاظ على نظافة الفم جيدًا؛ لتجنب الإصابة بالجراثيم الفموية، والتي تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات؛ ذلك من خلال غسل الأسنان مرتين يوميًا على الأقل ومراجعة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.
    • أخذ مطعوم الإنفلونزا كل عام.
    • عند الإصابة بعدوى من الضروري الابتعاد عن الآخرين لحمايتهم وترك مسافة أمان عند الوقوف أو الجلوس معهم والبقاء في المنزل حتى تزول العدوى.
    • إجراء الفحوصات بشكل منتظم، خاصة عند الشعور بخلل في وظائف الرئة.


المراجع

  1. ^ أ ب Bronwyn S. Berthon and Lisa G. Wood, "Nutrition and Respiratory Health"، ncbi., Retrieved 2020-7-29. Edited.
  2. ^ أ ب Grant Tinsley, PhD (2020-6-14), "The 20 Best Foods for Lung Health"، healthline, Retrieved 2020-7-29. Edited.
  3. "Protecting Your Lungs", ALA,2020-7-21، Retrieved 2020-7-29. Edited.
1524 مشاهدة
للأعلى للسفل
×