على الرغم من إمكانية التعامل مع معظم الحالات في العيادات الإلكترونية، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا يجب أن تتعامل معها هناك. إليك التفاصيل.
تمّ إنشاء العيادات الإلكترونية (E-Clinics) لتسهّل على بعض الفئات من المرضى عملية مراجعة الأطباء، بحيث تستفيد بعض فئات المرضى أكثر من غيرها من العيادة الإلكترونية، لكن هل هناك حالات لا يجب أن تتعامل معها في العيادات الإلكترونية؟
حالات لا يحب أن تتعامل معها في العيادات الإلكترونية
قد لا تكون العيادات الإلكترونية مفيدة لجميع حالات المرضى، فيما يأتي حالات لا يجب أن تتعامل معها في العيادات الإلكترونية:
-
المرضى الذين لا يمكن الحصول على السجلّ المرضي الخاص بهم
يقوم بعض المرضى بمراجعة العيادات الإلكترونية مع إصابتهم بحالات بحاجة إلى التشخيص الدقيق مع عدم وجود أي معلومات عن الحالة السابقة أو التشخيص السابق.
لا يحبّذ في ذلك الوضع التعامل مع المريض عبر العيادات الإلكترونية، بل يُنصح بمحاولة الحصول على السجل المرضي من عيادة الطبيب السابق أو بناء السجل المرضي من جديد داخل العيادة الفعلية من أجل الحرص على تقديم التشخيص الدقيق.
يقدّم سؤال برو (Webteb pro) خدمة السجلات الإلكترونية التي يمكن الاحتفاظ بها داخل عيادات الأطباء والتي تتيح إمكانية نقلها من عيادة إلكترونية لأخرى بكل يسر وسهولة.
-
الحالات الخطيرة
لا يُنصح بالتعامل مع الحالات الخطيرة داخل العيادات الإلكترونية، بل يجب أن يقوم الطبيب بدعوة المريض لزيارة العيادة الفعلية للتشخيص.
إن القيام بمعاينة أحد الحالات الخطيرة عبر العيادات الإلكترونية يعرّض المريض للتشخيص الخاطئ الذي يمكن أن يزيد من خطورة الحالة خصوصًا عندما تكون هذه الحالات شديدة الحساسية.
-
الحالات الطارئة
يمكن معاينة الحالات الطارئة عبر العيادات الإلكترونية في حالات خاصة فقط، مثل: حالة تأخر فريق الإسعاف الطبي للوصول إلى المريض من أجل إسعافه، إذ يمكن للطبيب البقاء مع المريض وتزويده بأهم التعليمات والإرشادات إلى حين وصول سيارة الإسعاف.
يجب نصح المريض بمراجعة قسم الطوارئ في أقرب عيادة فعلية أو مستشفى في حالة إصابته بحالة طارئة تستدعي ذلك.
-
عدم توفّر تقنيات الموعد الإلكتروني لدى المريض
في حال عدم توفّر تقنيات الموعد الإلكتروني لدى المريض فإنه يُنصح بعدم إجراء الموعد بشكل إلكتروني، بحيث أن عدم التمكن من رؤية المريض بشكل واضح تؤدي إلى ضعف القدرة التشخيصية لحالة المريض.
ينطبق الأمر على ضعف شبكة الإنترنت لدى المريض أيضًا، إذ يمكن معرفة ذلك من خلال عدم وضوح الفيديو أو عدم وضوح جودة الصوت المرافقة للفيديو أثناء المكالمة، والتي تحول دون القدرة على تشخيص المريض بشكل واضح.
-
الحالات المعقّدة
هناك حالات لا يجب أن تتعامل معها في العيادات الإلكترونية مثل الحالات المعقّدة التي لا تمكن الطبيب من تشخيص المريض بشكل صحيح.
عند شعور الطبيب بأن الحالة تستدعي المعاينة المباشرة ولا يمكن تشخيصها عبر مكالمات الفيديو فإنه يجب تحويل هذه الحالة إلى العيادات الفعلية فورًا من أجل تجنب التسرع بعملية التشخيص وإلحاق الضرر غير المباشر بالمريض.
يساعد سؤال برو على التنسيق بين العيادة الإلكترونية والعيادة الفعلية وتحويل المرضى بين العيادتين بكلّ يسر وسهولة، مع إمكانية معاينة ملف المريض في كلا العيادتين أيضًا.
-
عدم استجابة المريض للعلاج وتفاقم الأعراض
في حال تم تشخيص حالة المريض بشكل مسبق وتم وصف العلاج له مع عدم استجابة المريض للعلاج أو تفاقم الحالة فإنه يُنصح بتحويل المريض للعيادة الفعلية.
إن عدم استجابة المريض للعلاج تعني وجود مشكلة متعلقة بالتشخيص أو العلاج الموصوف، بحيث أن عدم قيام الطبيب بمعاينة المشكلة من جديد قد تؤدي إلى تفاقمها.
الخلاصة
هل تعدّ العيادات الإلكترونية مناسبة لجميع الحالات؟ لا تعدّ العيادات الإلكترونية مناسبة لجميع الحالات، بل هناك حالات لا يجب أن تتعامل معها في العيادات الإلكترونية، مثل: الحالات الخطيرة، والحالات الطارئة، والحالات التي يصعب تشخيصها عن بعد.