حالات واتساب عن حال الدنيا
من حالات واتساب عن حال الدنيا فيما يأتي:
- الدنيا ليست دار بقاء، بل هي دار ابتلاء، وكل ما فيها للفناء لأن الله جعل الناس في الدنيا يعيشون اختبارات عديدة، ودار للامتحان واختبار الناس كي يفعلوا الأفضل أو لا يفعلوا ليتحدد مصيرهم.
- الدنيا لا تثبت على أي حال، فهي متغيرة ومتبدلة، لهذا علينا ألّا نركن إليها وألّا نطمئن لها أبدًا، وعلينا أن نحرص على أن تكون دنيانا صالحة ليس فيها إلا الخير والعطاء اللامحدود في كلّ وقت.
- الدنيا مليئة بالكثير من الخبرات والتجارب التي علينا أن نستثمرها في فعل ما يرضي الله تعالى فقط، وبهذا فإن من يستثمر دنياه فيما يرضي ربه يلقى السعادة في الآخرة، فاستثمار الدنيا في الخير نجاة.
- الدنيا مثل القارب الذي يسير في بحر واسع في يوم يكون هذا البحر هادئًا وفي يوم يكون متلاطم الأمواج لكنه على أية حال يمضي برعاية الله تعالى ولطفه الخفي الدائم الذي يحميه.
حالات واتساب عن جمال الدنيا
من حالات واتساب عن جمال الدنيا فيما يأتي:
- جمال الدنيا يكمن في محبة الناس وتقديم الخير والعطاء لهم، ومساعدتهم دائمًا، وجمالها يكمن في أن يكون الناس يعيشون في وئام يخلو من أي مشكلات، لأن أصل الحياة الجميلة أن تكون جميلة.
- أجمل ما في الدنيا أن يعيش المرء بين عائلته وأهله وأصدقائه بود وحب، وأن يكون أساسها مبنيًا على الصلاح والعدل والمساواة والبعد عن العنصرية، لأن الدنيا الجميلة هي الدنيا المليئة بالخير.
- الدنيا مليئة بالكثير من التناقضات التي فيها الخير والشر، والتي فيها العطاء والمنع، ولهذا فإن أجمل ما يمكن أن يجعل الدنيا رائعة أن يقتنع الإنسان بأن الدنيا لا تكتمل لأحد وأن نقصها هو اكتمالها.
- لا يستطيع أحد أن يستوعب معنى الدنيا إلا إذا عاشها كما هي بكلّ ما فيها دون أن يشعر بالجزع، لأن الجزع وعدم الرضى يقوده إلى عدم القناعة بحياته ودنياه، فالدنيا لا تستحق العناء الكثير.
حالات واتساب عن هموم الدنيا
من حالات واتساب عن هموم الدنيا فيما يأتي:
- هموم الدنيا كثيرة لا تستحق كثرة التفكير لأن تدبيرها بيد الله تعالى، ولأن هذه الهموم تذهب لو فكر الإنسان في أن يستغل دنياه بإيجاد الحلول بدلًا من التركيز على المشكلات، لأن الدنيا تدور.
- الدنيا مليئة بكل ما هو جديد ومتجدد، لهذا فإن من يدرك قيمتها ويضعها تحت قدميه تضعه فوق رأسه، فالأولى بالإنسان أن يركز على آخرته أولًا ثم على دنياهن وأن يعيش فيها كأنه عابر سبيل.
- الدنيا مخزن الأسرار، ومن أراد أن يكشف هذه الأسرار فعليه أن يفهم ألغازها ورموزها، ومن أراد أن يحقق فيها الخير فعليه ألّا يسلم نفسه لها وأن يظلّ متنبهًا وحذرًا منها في كل الأوقات.
- حال الدنيا مع الهموم يُشبه حال الإنسان الذي يظلّ يفكر كيف يقضي يومه وفي كل صباح يتجدد هذا التفكير، لأن هموم الدنيا لا تنتهي أبدًا، فالدنيا مصنع لها ومصدرٌ دائم وثابت لها.