محتويات
حالة خلل التذوق
هو اضطراب في حاسة التذوق يشعر بها الشخص بطعم كريه أو مالح أو معدني في الفم، ويصاحب خلل التذوق أحيانًا حدوث متلازمة الفم الحارق؛ وهي حالة يعاني فيها الشخص من حرقان مؤلم في الفم، وتؤثر المتلازمة في أيّ شخص، لكنّ هذه المتلازمة أكثر شيوعًا عند النساء في منتصف العمر وكبار السن.[١]
أعراض خلل التذوق
حالة خلل التذوق منتشرة ما بين الحوامل بسبب غثيان الصباح المتكرر التي تؤثر بشكل أساسي في طعم الطعام ومذاقه، ومن أهم أعراض خلل التذوق تغييرات في التذوق. وتشمل:[٢]
- وجود طعم معدني.
- وجود طعم مالح.
- حرقة في الفم.
- الشعور بأنّ الطعم سيء مهما كان نوع الطعام.
أسباب خلل التذوق
هناك الكثير من الأسباب التي تسبب حالة خلل التذوق، والتي ترتبط بالتغيّرات في الفم؛ كجفاف الفم أو مشكلات الأسنان أو العلاج الكيميائي، أمّا بعضهم فقد تُلاحظ تغييرات لها علاقة بالجانب العصبي؛ كالحمل أو الصداع النصفي:[٣]
- الأسباب الشائعة:
- نزلة البرد.
- تنقيط أنف خلفي.
- الحمل.
- جفاف الفم.
- خلل في حاسة الشم.
- نقص التغذية.
- التدخين.
- الحساسية.
- الصداع النصفي.
- عدوى الجهاز الهضمي.
- الإمساك.
- الأدوية: قد تسبب الكثير من الأدوية خللًا في حاسة التذوق، فقد تسبب بعض الأدوية خلل التذوق في شكل أثر جانبي للدواء، وبعضها الآخر قد تظهر آثاره الجانبية بعد سنوات، ومن أهم هذه الأدوية: [٣]
- مضادات الاكتئاب.
- أدوية الغدة الدرقية.
- مضادات حيوية.
- خافضات ضغط الدم.
- مرخيات العضلات.
- أدوية العلاج الكيميائي.
- الحالات المرضية: هناك الكثير من الحالات المرضية التي قد تفسّر وجود حالة خلل التذوق، ومن أهمها:[٢]
- الحمل؛ إذ أثبتت الدراسات أنّ حالة خلل التذوق قد تبدو في الوضع الأشد خلال الثلث الأول من الحمل.
- نزلات البرد أو الالتهابات في الفم.
- جفاف الفم.
- مرض السكري.
- التهاب اللثة.
- أمراض الكلى أو الكبد.
- السرطان أو علاجات السرطان.
- التعرض للمعادن الثقيلة أو المواد الكيميائية.
علاج خلل التذوق
من أهم العلاجات التي تُستخدم في حالة خلل التذوق ما يأتي ذكره:[٣]
- التغذية: يجرى علاج المصاب بخلل التذوق من خلال التخلص من حالة نقص التغذية عبر تناول الفيتامينات والمعادن باستخدام تناول المكملات الغذائية.
- علاج حاسة الذوق: هناك العديد من الاستراتيجيات التي تُستخدَم للمساعدة في التقليل من خلل التذوق عبر استخدام منتجات اللعاب الاصطناعية، وتحافظ على نظافة الفم من خلال تنظيف الأسنان بالخيط والفرشاة والاستخدام المنتظم لغسول الفم؛ إذ إنّ فرط نمو البكتيريا عن طريق الفم قد تسبب خللًا في التذوق.
- الحمية الغذائية: تجرى من خلال إجراء تعديلات على الحمية الغذائية للمساعدة في التخفيف من مضاعفات الجهاز الهضمي والتقليل من المذاق الغريب الناتج من خلل التذوق؛ ذلك من خلال:
- تناول الطعام مع مكونات قليلة حتى لا تختلط الأذواق بعضها مع بعض، ويُنصح بتجنب الأطعمة المحلّاة والمواد الحافظة والأطعمة المبهرة؛ فهي قد تترك بقايا مزعجة في الفم.
- تناول الألياف والفاكهة والخضروات النيئة للتقليل من خطر الإصابة بالإمساك.
- علاج أسباب خلل التذوق: ويشتمل على علاج الحالات الآتية:
- أسباب؛ كالحمل ونزلة البرد لا تحتاج إلى علاج، وقد تذهب من تلقاء نفسها.
- التدخين؛ واحد من أسباب خلل التذوق، فيساعد الإقلاع عن التدخين في علاج الحالة.
- علاج الإمساك عن طريق تعديل النظام الغذائي المتبع.
- علاج الحساسية من خلال تناول مضادات الهيستامين أو الستيرويدات.
- حالات؛ مثل: الخرف المصاحب لمرضى الزهايمر لا يتاح علاج المصاب بها.
تشخيص خلل التذوق
يعتمد التشخيص لحالة خلل التذوق على المسبب؛ فهناك العديد من الاختبارات التشخيصية التي تتضمن قياس مقياس التذوق عند تناول أطعمة معينة، وفحوصات أُخرى تعتمد على الوظيفة العصبية، ومن أهم الفحوصات التي تُنفّذ:[٣]
- فحوصات التذوق:
- اختبار عتبة الذوق.
- اختبار (Flavor discrimination).
- اختبار (Electrogustometry).
- اختبار (Gustatory event potentials).
- فحوصات الشم: قد يبدو خلل التذوق بسبب مشكلة تتعلق بحاسة الشم؛ فمن أهم فحوصات حاسة الشم:
- اختبار التعرف إلى الرائحة.
- اختبار (The Pocket Smell).
- اختبار (The Brief Smell Identification).
- تحاليل الدم: تتصمن هذه الفحوصات ما يأتي:
- الاختبارات التي تُستخدم لتحديد النقص الغذائي عددًا كاملًا للدم (CBC) لتقييم عدد خلايا الدم الحمراء (RBC).
- اختبارات الدم المتخصصة مستوى فيتامين B12 ومستوى الحديد ومستوى الكالسيوم ومستوى البوتاسيوم.
- فحص مستوى الرصاص أو الزئبق لتحديد ما إن كان الشخص تعرّض للتسمم.
- فحوصات التصوير: يُنفّذ هذا النوع من الفحوصات إذا كان يعاني الشخص من عدوى أو مشكلة هيكلية في قنوات اللعاب أو مشكلات في الحلق أو مشكلات في الدماغ، ومن أهم فحوصات التصوير:
- الأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- المغناطيسي التصوير بالرنين (MRI).
مضاعفات خلل التذوق
من أهم مضاعفات حالة خلل التذوق التأثير في الوزن؛ فهي من الحالات التي تسبب نقص الوزن بشكل كبير إضافة إلى نقص التغذية، خاصة عند الحالات التي تتعرض للعلاج الكيميائي؛ كالتاكسين والفينكريستين، لذا تجب على الشخص استشارة اختصاصي تغذية أو طبيب اختصاصي للمساعدة في الحفاظ على الوزن والحفاظ على الكميات الكافية من التغذية الصحية.[٤]
حالة خلل التذوق والحامل
يحدث خلل التذوق عند الحامل بسبب التغييرات في مستويات الهرمون أثناء الحمل؛ مثل: هرمون الإستروجين المهم في التحكم بالتذوق وتعديله، ففي مرحلة الحمل قد تتقلب مستويات هرمون الاستروجين مسببًا خللًا في التذوق، إضافة إلى ذلك ترتبط حاستا التذوق والشم بعضهما ببعض، إذ تؤدي الإصابة بحساسية الأنف إلى الإحساس بالمذاق المعدني أثناء الحمل، ولحسن الحظ يُعدّ خلل التذوق من الحالات المؤقتة التي يخف تأثيرها مع تقدم الحمل واستقرار الهرمونات.[٥]
المراجع
- ↑ "Taste Disorders", medicinenet, Retrieved 11-5-2020. Edited.
- ^ أ ب Kristeen Cherney, "The Metallic Taste in Your Mouth During Pregnancy"، healthline, Retrieved 14-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Heidi Moawad, "An Overview of Dysgeusia"، verywellhealth, Retrieved 11-5-2020. Edited.
- ↑ "Dysgeusia", sciencedirect, Retrieved 14-5-2020. Edited.
- ↑ "Metallic Taste During Pregnancy (Dysgeusia)", whattoexpect, Retrieved 11-5-2020. Edited.