حب الرشاد والغدة الدرقية ما العلاقة؟

كتابة:
حب الرشاد والغدة الدرقية ما العلاقة؟

ما العلاقة التي تربط حب الرشاد والغدة الدرقية؟ وما تأثير الأعشاب الطبية على الغدة الدرقية بشكل عام؟ وما هي طرق علاج الغدة الدرقية الصحيحة؟

أبرز التفاصيل حول حب الرشاد والغدة الدرقية في المقال الآتي:

حب الرشاد والغدة الدرقية: ما العلاقة بينهما؟

يُعد حب الرشاد من الأعشاب الطبية التي تستخدم في علاج العديد من المشكلات الصحية، وفيما يأتي ما بينته الدراسات حول علاقة حب الرشاد والغدة الدرقية:

  • أشارت دراسة أُجريت في عام 2017 إلى احتواء حب الرشاد على مركبات لها تأثير محدث الدراق (Goitrogens) تمنع امتصاص اليود في الغدة الدرقية وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
  • أشارت دراسة أخرى أُجريت في عام 2018 أن حب الرشاد يمتلك تأثيرات مقاومة لقصور الغدة الدرقية ويعمل على تحفيز إفراز هرمون الغدة الدرقية.

معظم الدراسات أظهرت تناقض ما بين علاقة حب الرشاد والغدة الدرقية ودورها في علاج قصور الغدة الدرقية، لذلك يفضل البقاء على الجانب الآمن واستشارة طبيبك قبل تناول أي عشبة طبية.

فوائد وأضرار حب الرشاد الأخرى

تحتوي عشبة حب الرشاد على كميات كبيرة من البروتين والدهون والمعادن والألياف، ولكن كأي عشبة طبية يوجد لحب الرشاد أعرض جانبية وتداخلات بين الأدوية لدى بعض المرضى، وإليك أبرز الفوائد والأضرار لحب الرشاد:

  • فوائد حب الرشاد

لنتعرف عليها فيما يأتي:

  1. علاج السعال.
  2. التخفيف من احتباس السوائل في الجسم.
  3. الإمساك.
  4. علاج نقص فيتامين ج.
  5. لتقوية جهاز المناعة.

ومن المهم معرفة أن فوائد حب الرشاد أعلاه ما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها.

  • أضرار حب الرشاد

لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان حب الرشاد آمنًا للاستخدام كدواء وقد تسبب الكميات الكبيرة منه تهيجًا في الأمعاء، وفيما يأتي بعض الأضرار التي يسببها حب الرشاد:

  1. يُخفض حب الرشاد من مستويات السكري في الدم لدى مرضى السكري.
  2. يُسبب حب الرشاد في تدني مستويات البوتاسيوم في الجسم.
  3. يُخفض حب الرشاد من ضغط الدم.

أعشاب طبية أخرى والغدة الدرقية

بعد التعرف على العلاقة التي تربط حب الرشاد والغدة الدرقية، من المهم معرفة أنه يوجد العديد من الأعشاب الطبية النافعة التي تساهم في علاج أعراض اضطرابات الغدة الدرقية، كما أن هناك بعض الأعشاب التي قد تؤثر سلبًا على الغدة الدرقية، وإليك أبرزها:

1. الأعشاب النافعة

وتشمل الآتي:

  • شاي البابونج والمريمية

من الأعشاب التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية الحميدة والخبيثة، حيث تم إجراء دراسة أشارت إلى فعالية شرب كوبين إلى 6 أكواب من شاي هذه الأعشاب في خفض معدل الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.

  • الأشواغندا (Ashwagandha)

أثبتت دراسة أجريت في عام 2018 فعالية عشبة الأشواغاندا في التقليل من انخفاض هرمون الغدة الدرقية لدى المصابين بقصور الغدة الدرقية، ومن المهم معرفة أنه قد يكون هناك تأثيرات جانبية لهذه العشبة إذ تؤدي إلى التسمم الدرقي (Thyrotoxicosis) عند استخدامها بجرعات مرتفعة، بالتزامن مع تناول دواء هرمون الغدة الدرقية.

  • عشبة لامينارية (Laminariaceae)

تُساعد عشبة لامينارية في المساعدة في علاج قصور الغدة الدرقية، إذ أنها مصدر غني باليود الذي يعد ضروي لتكوين هرمون الغدة الدرقية.

ومن الجدير بالذكر أن الأعشاب المذكور أعلاه لا تعد علاج بديل لاضطرابات الغدة الدرقية، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لمساعدتك في تحديد الجرعات المناسبة بناءً على حالتك الصحية.

2. الأعشاب الضارة

قد تتداخل بعض الأعشاب مع عمل دواء هرمون الغدة الدرقية، ولم يتم إثبات فعاليتها أو كيفية تفاعلها إذ توجد العديد من الدراسات المتناقضة لذلك يجب عليك استشارة طبيبك قبل تناولها، وتشمل الآتي:

  • عشبة عجوقة أو البوق (Lycopus virginicus).
  • المليسة المخزنية (Melissa officinalis).
3438 مشاهدة
للأعلى للسفل
×