حبوب منع الحمل المركبة متى وكيف تستخدم؟

كتابة:
حبوب منع الحمل المركبة متى وكيف تستخدم؟

معلومات كثيرة حول حبوب منع الحمل المركبة ستجدونها في المقال الآتي.

توجد أساليب وتقنيات متنوعة لمنع الحمل، من بينها تناول حبوب منع الحمل المركبة، ومن خلال المقال الآتي سيتم توضيح أبرز التفاصيل عنها:

حبوب منع الحمل المركبة

حبوب منع الحمل المركبة هي إحدى أنواع وسائل منع الحمل الهرمونية ذات الفعالية العالية، والتي تتألف من نوعين من الهرمونات الأنثوية المصنعة، مثل: الإستروجين (Estrogen)، والبروجستين (Progestin) ممزوجة في حبة واحدة.

تعمل هذه الحبوب على تثبيط عملية الإباضة من خلال منع إطلاق البويضات، إضافة إلى أنها تغير من سماكة البطانة الداخلية للرحم وسماكة المادة المخاطية التي تبطن عنق الرحم، وذلك لإعاقة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات في حال تحرر إحداها.

كيفية استخدام حبوب منع الحمل المركبة

تستخدم الحبوب المركبة خلال الخمسة أيام الأولى من بدء الدورة الشهرية، حيث سوف يبدأ مفعولها مباشرة بعد انتهاء الدورة، وبذلك سوف تصبح المرأة محمية من الحمل على الفور.

أما في حال تم أخذها في وقت لاحق، ستحتاج الحبوب مدة زمنية تستغرق سبعة أيام لكي يبدأ مفعولها الواقي من الحمل، وفي هذه الحالة ستحتاج المرأة إلى وسائل حماية أخرى، مثل الواقي الذكري لمنع الحمل خلال تلك الفترة.

عادة تحتوي أشرطة حبوب منع الحمل المركبة على 28 حبة، وتكون عبارة عن نوعين من الحبوب، حبوب فعالة تحتوي على الدواء وعادة يبلغ عددها 21 حبة أو 24 حبة وحبوب غير فعالة تسمى الحبوب الوهمية وعددها سبعة أو أربعة حبوب.

يتم أخذ أول الحبوب الفعالة في اليوم الأول أو خلال الأيام الخمس الأولى من بدء الدورة الشهرية، والاستمرار بأخذها لمدة 21 أو 24 يومًا، بعد ذلك يتم أخذ الحبوب الوهمية حتى اكتمال 28 يومًا، وخلال استخدام الحبوب الوهمية سوف تبدأ الدورة الشهرية بالحدوث مجددًا. 

أنواع حبوب منع الحمل المركبة

تتوفر أنواع كثيرة لحبوب منع الحمل المركبة فمنها التي تعمل بطور واحد أي أنها تحرر مقدار متساوي من الهرمونات في الجسم على مدار الشهر. 

أما الأنواع الأخرى فتعمل بأطوار متعددة، حيث أنها تقوم بتحرير مستويات مختلفة من الإستروجين والبروجستين خلال الشهر أي أنها تقلد آلية عمل الهرمونات الأنثوية الطبيعية في الجسم. 

فوائد حبوب منع الحمل المركبة

لحبوب منع الحمل المركبة العديد من الفوائد، والتي تشمل ما يأتي:

  • تمتلك كفاءة عالية في منع الحمل قد تصل إلى 99% في حال تم استخدامها بانتظام.
  • يمكن استخدامها بسهولة وإيقاف مفعولها بسهولة في حال الرغبة في الحمل، فمجرد إيقافها يجعل المرأة قادرة على الحمل مباشرةً.
  • تساهم في تنظيم الدورة الشهرية وتقلل من بعض مشكلاتها، مثل: الآلام والتقلصات الناجمة عن عسر أو غزارة الطمث.
  • تقلل من الهبات الساخنة لدى النساء الذين اقتربن من سن انقطاع الطمث.
  • تخفف من أعراض بعض المشكلات الصحية مثل: حب الشباب، ومتلازمة ما قبل الحيض، ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
  • تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: سرطان المبيض، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان القولون، وأمراض الثدي الحميدة، وتكيس المبايض، والحمل خارج الرحم.

عيوب حبوب منع الحمل المركبة

تتضمن عيوب الحبوب المركبة ما يأتي:

  1. أخذ الحبة يوميًا وفي نفس الموعد قد يكون أمرًا مزعجًا، وقد يزيد من احتمالية نسيانها مما يؤدي ذلك إلى التقليل من فعاليتها.
  2. استخدام هذه الحبوب قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض والتي تشمل ما يأتي:
    • سرطان الثدي.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • تخثر الأوردة العميقة في الساق.
    • الانصمام الرئوي.
    • السكتة الدماغية أو النوبة القلبية، وخاصة إذا كانت المرأة مدخنة.
    • أمراض الكبد والمرارة.

التأثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل المركبة

كأي دواء يمكن أن تسبب الحبوب المركبة مجموعة من الآثار الجانبية والتي يمكن أن تزول بعد فترة زمنية وجيزة، إجمالًا تتلخص التأثيرات الجانبية المحتملة بالآتي:

  • الصداع.
  • الغثيان.
  • انتفاخ البطن.
  • ألم في الثدي عند لمسه.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • نزيف مهبلي مفاجئ.
  • تقلب المزاج.

موانع استخدام حبوب منع الحمل المركبة

تعد الحبوب المركبة آمنة الاستخدام لدى معظم النساء، ومع ذلك قد لا يستطيع بعضهن استخدامها في حال وجود بعض المعوقات أو وجود مشكلات صحية معينة، وفي الآتي نذكر أبرزها:

  1. الحمل أو خلال الشهر الأول من بدء الرضاعة الطبيعية
  2. التدخين وخاصة إذا كان عمر السيدة تجاوز 35 عامًا أو أكثر.
  3. زيادة في وزن الجسم أو السمنة.
  4. استخدام بعض أنواع الأدوية، خاصةً مضادات الاختلاج مثل: الفينوباربيتال (Phenobarbital)، أو بعض أنواع المضادات الحيوية مثل: الريفامبيسين (Rifampicin)، أو الأدوية المضادة للفيروسات الارتجاعية.
  5. إصابة حالية أو مسبقة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: السكتة الدماغية، تجلطات في الساق أو الرئتين.
  6. وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالجلطات الدموية.
  7. إصابة حالية أو مسبقة بالأمراض الآتية:
    • سرطان الثدي.
    • أمراض الكلى أو الكبد أو المرارة.
    • مرض السكري، أو إحدى مضاعفاته، مثل: اعتلال الأعصاب أو اعتلال الكلى أو اعتلال شبكية العين.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • الصداع النصفي المصحوب بالأعراض التنبيهية المسماة بالأورة (Aura).
4456 مشاهدة
للأعلى للسفل
×