حديث شريف عن فضل الصلاة

كتابة:
حديث شريف عن فضل الصلاة

حديث: الصلاة الخمس والجمعة إلى الجمعة

متن الحديث

قال رسول الله: "الصلواتُ الخمسُ والجُمُعة إلى الجُمُعة وأداءُ الأمانة: كفَّارةٌ لما بينها، قلت: وما أداءُ الأمانة؟ قال: غُسلُ الجنابةِ، فإنَّ تحت كلِّ شَعرةٍ جَنابةً".[١]


شرح الحديث

لا يتحقق عِمادُ الإسلام إلا من خلال الصلاة، فهي عمود الدين، وجعل الله لمن أقامها خيرٌ عظيم، فإنّ المرء كلما نوى أن يصلي الصلاة كما فرضت عليه بإحسان، كأن يتمّ الوضوء ويُحسنه، ويحضره الخشوع وتحقيق شعور الاطمئنان، أثابه الله ثواب الدنيا والآخرة، فيجعل من الصلوات الخمس المفروضة كفارة للمسلم، يُكفِّر بها كل الذنوب التي ارتكبها المسلم قبل الصلاة، وهذا ما يقاس على الفرد طوال عمره، وكذلك صلاة الجمعة وغسل الجنابة كفارة للذنوب، إلا أنّ هذه الكفارة لا تشمل الكبائر التي حرَّم الله على عباده أن يقوموا بها.[٢]


حديث: هل يبقى من درنه شيء

متن الحديث

قال رسول الله: "أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا".[٣]


شرح الحديث

بيَّن هذا الحديث فضل الصلاة والالتزام بها، فقد شبَّهها النبي بنهر غمر، أي النهر الذي تجري فيه المياه دون توقف، وإن حال المؤمن كحال هذا النهر كلما علق فيه شيء من الأوساخ نظفه بالماء، فالمسلم يغتسل من خطاياه بالصلاة، ويمحو الله بها هذه الخطايا والذنوب، وكلما اغتسل وأحسن الوضوء كفر الله عنه ذنبه ورفع قدره، وذلك حتى يبقي الإنسان طاهرًا نقيًّا من الخطايا، فعلى المسلم أن يحضر الصلاة بقلبه ويُناجي الله في صدق قوله وطلبه للمغفرة وتكفير الذنوب والابتعاد عن المعاصي والذنوب، فإذا أتمَّ المرء الصلاة كما هي مطلوبة حصل هذا الثواب العظيم.[٢]


حديث: ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه

متن الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها".[٤]


شرح الحديث

الصّبر في الامتناع عن فعل المحرمات والاقتراب من فعل الخيرات، لهو الصبر العظيم الذي يشعر به الإنسان كلما قام بفعله، فجعل الله -عز وجل- هذا الصبر نصف للإيمان، لأهميته في تثبيت قلوب المسلمين على الخير والصواب، وكذلك علاقة الصلاة مع الوضوء، فالإحسان للوضوء هو إحسانٌ للصلاة،[٥]


وإن العبد الذي يُحسن الوضوء ويسبغ أطرافه ويبلِّل ثناياه، فيه أجر بالصلاة، فالوضوء نصف الصلاة، فجعل الله للوضوء مكانة عالية لتطهير ذنوب الإنسان التي ييقوم بها في يومه وحياته وعمره، ففي هذا الحديث إشارة ووصية منه -صلى الله عليه وسلم- على أن يقتدي المسلم برسوله بفعل هذه الخيرات، ليحصل على الثواب العظيم والأجر الوفير، وتكفير للآثام والاقتراب من مرضاة الله تعالى، بالقيام بالعبادات على أتمِّ وجه.[٥]


حديث: من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء

متن الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ".[٦]


شرح الحديث

وضح الحديث الشريف فضل إسباغ الوضوء في مغفرة الذنوب، والمقصود بإسباغ الوضوء، أي أن يتوضأ المصلي وضوءًا غير وضوئه الأول، فيحدث أن يكون قد توضأ لصلاة من قبل ولم يطرأ عارض أو يحدث أمر بموجبه، وبقي وضوءه صحيحًا إلا أنه توضأ مرة أخرى على وضوئه الأول، وإنَّ هذا المصلي يقوم بالوضوء مرة أخرى بقصد تجديد النية. وكذلك المشي إلى المسجد أو حضور صلاة الجماعة فإنَّه من شأنه أن يكفِّر الخطايا، وينال به المسلم مغفرةً من الله تعالى.[٧]


حديث: صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته

متن الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاةُ الرَّجلِ في جماعةٍ تزيدُ علَى صلاتِه في بيتِه وصلاتِه في سوقِه خمسًا وعشرينَ درجةً وذلِك بأنَّ أحدَكم إذا تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ وأتى المسجدَ لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ ولا ينهزُه إلَّا الصَّلاةُ لم يخطُ خطوةً إلَّا رُفعَ لَه بِها درجةٌ وحطَّ عنهُ بِها خطيئةٌ حتَّى يدخلَ المسجدَ فإذا دخلَ المسجدَ كانَ في صلاةٍ ما كانتِ الصَّلاةُ هيَ تحبسُه والملائِكةُ يصلُّونَ علَى أحدِكم ما دامَ في مجلسِه الَّذي صلَّى فيهِ ويقولونَ اللَّهمَّ اغفر لَه اللَّهمَّ ارحمهُ اللَّهمَّ تب عليهِ ما لم يؤذِ فيهِ أو يُحدث فيهِ".[٨]


شرح الحديث

إنَّ كل خطوة يخطوها المسلم إلى المسجد يرفع الله بها درجاته ويحطّ من سيئاته، فصلاة المسلم في المسجد خير من صلاته في بيته، ذلك لأنه أتى أمرًا أوجبه الله على عباده، وقد امتثل لكلام رسول الله الذي أوحى إليه فيه الله، فإن في هذا الحديث إشارة لأهمية أن يصلي المسلم جماعة، إنما هي من أتى شيئًا يبتغي فيه أجرًا واسعًا عظيمًا أغرقه الله في نعمه، فالمرء بإضاعته لصلاة الجماعة وأجرها قد ضيع الخير الوافر الكثير.[٩]

فإذا دخل المسلم إلى المسجد وانتظر الصلاة فإنَّ الملائكة تصلي عليه، وإنَّ التسبيح والحمد والدعاء أنثاء ذلك وعقب الصلاة، جميعها تدفع المسلم لينال أجرًا كريمًا وزيادة في الأجر من الله تعالى، وعليه فإن محافظة الإنسان على الوضوء ليباشر الصلاة في وقتها له أجر كبير عند الله أيضًا.[٩]


حديث: عليك بكثرة السجود لله

متن الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: أخْبِرْنِي بعَمَلٍ أعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللَّهُ به الجَنَّةَ؟ أوْ قالَ قُلتُ: بأَحَبِّ الأعْمَالِ إلى اللهِ، فَسَكَتَ. ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ. ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقالَ: سَأَلْتُ عن ذلكَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً".[١٠]


شرح الحديث

ورد في هذا الحديث فضل السجود في حياة الإنسان المسلم، فكان صحابة رسول الله، يبتغون على الدوام مرافقة الرسول للاقتداء به، وكان كل واحد منهم يسأل صاحبه عن أمر فعله رسول الله لينال أجرًا عظيمًا ويحقق رضا الله ورسوله، وفي سؤال أحد الصحابة عن أحبّ الأعمال لله، فأوصى -صلَّى عليه الله وسلم- بكثرةالسجود وإطالته وتحقيق شرط الاطمئنان فيه، فالسجود عبادة للتواصل بين العبد وربه، وفي كل سجدة رفع درجة وتكفير خطيئة، وإن المسلم الذي يحرص على دخول الجنة، يواظب على فعل كل ما أمر الله وتم نقله عن رسوله.[١١]


حديث: الصلاة الصلاة

متن الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كانت عامَّةُ وصيَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصلاةَ الصلاةَ وما ملكت أيمانُكم حتى جعل يُجلجِلُها في صدرهِ وما يَفيضُ بها لسانُه".[١٢]


شرح الحديث

في وقت وصيته -عليه السلام- قُبيل وفاته، أكَّد على أهمية إقامة الصلاة في وقتها وعدم التراخي عنها، فأوصى الرسول محمد أمته بإقامة الصلاة في أوقاتها وأدائها بالوجه والشكل المطلوب، وتحذيرًا منه لأمة المسلمين أن لا يضيعوا الصلاة، ثمَّ أوصى المسلمين بالمحافظة على حقوق المملوك سواء كان إنسانًا أو حيوانًا.[١٣]


حديث: والصلاة نور والصدقة برهان

متن الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها".[١٤]


شرح الحديث

وصف عليه السلام في هذا الحديث، فضل الصلاة، فهي نورٌ للمؤمن الذي يسعى للابتعاد عن المعاصي، فتكون الصلاة نجاته للخشوع، وطريقه للوصول، ودربه الذي يثبته على طريق الحق والصواب، وبها ينال المسلم شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة، وبها يبقى مقبلًا على الله تعالى في كل وقت وحين، كما أشار الحديث إلى فضل الأذكار وأجرها العظيم عند الله، وبيَّن فضل الصدقة والصبر، ثمَّ ختمَ بالتأكيد على أنَّ القرآن هو الحجة البالغة إما للمرء أو عليه.[١٥]


حديث: ألا أدلكم على ما يكفّر الله به الخطايا

متن الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدُلُّكم على ما يُكفِّر اللهُ به الخطايا ، و يزيدُ به الحسناتِ ، و يُكفِّر به الذنوبَ ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : إسباغُ الوضوءِ على المكروهات ، و كثرةُ الخطا إلى المساجدِ ، و انتظارُ الصلاةِ بعد الصلاةِ ، فذلكمُ الرِّباطُ".[١٦]


شرح الحديث

يؤكد هذا الحديث على أهمية الرباط من أجل الصلاة، فالأصل في كلمة الرباط هي التزام الثغر وأن يحافظ المسلم على ما أؤتمن أو فرِض عليه، دون التطلع إلى ما قد يدفع المرء إلى التخلي عن واجبه، حيث أنَّ محافظة المسلم على الوضوء متناسيًا كلّ المكاره التي من الممكن أن تحدث له في الوضوء، من برودة الماء في الشتاء، أو الذهاب إلى المسجد في الأجواء الشديدة البرودة، من العبادات التي تكفر الذنوب والخطايا وتزيد الأجر والحسنات عند الله تعالى، ومثلها كثرة الذهاب إلى المسجد، وانتظار الصلاة لأدائها جماعة، والمداومة عليها، ولذلك عدَّها رسول الله كالرباط في سبيل الله.[١٧]


حديث: حفظك الله كما حفظتني

متن الحديث

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتمَّ ركوعَها وسجودَها قالتْ الصلاةُ: حفِظَكَ اللهُ كما حفظْتَنِي ، فتُرفعُ ، وإذا أساءَ الصلاةَ ، فلمْ يُتِمَّ ركوعَها وسجودَها ، قالت الصلاةُ: ضيَّعَكَ اللهُ كما ضيعتَني: فَتُلَفُّ كمَا يُلَفُّ الثوبُ الخَلَقُ فيضربُ بها وجهُهُ".[١٨]


شرح الحديث

يُحقق المرء تمامّ صلاته من خلال الركوع والسجود الذي يحقق فيه الاطمئنان، وتحقيق كيفية الصلاة من قراءة للقرآن والأذكار والقيام بكافة الأفعال، فإذا حقق ذلك فإنَّ هذه الصلاة تشفع لصاحبها يوم القيامة، وتحفظه، كما قام هو بأدائها دون تفريط أو تقصير، أمَّا إذا ضيَّعها فإنَّها لا تشفع له.[١٩]

حديث: الصلاة أَفضل بعد المكتوبة؟

متن الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سُئِلَ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ".[٢٠]


شرح الحديث

سأل الصحابةُ رسولَ الله عن أفضل السنن والنافلة التي يمكن للمسلم أن يقوم بها بعد الفريضة، فأخبر بأنَّها قيام الليل، وأفضل صيام بعد رمضان هو صيام شهر محرم، ففي تلك النوافل أجر عظيم من الله تعالى.[٢١]


حديث: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة

متن الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أولُ ما يحاسبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ ، فإنْ كان أكملَها كُتِبَتْ لهُ كَامِلَةً ، وإنْ لمْ يكنْ أكملَها قال للملائكةِ: انظُروا هل تجدونَ لعبدي من تَطَوُّعٍ فَأَكْمِلوا بِها ما ضيَّعَ من فريضةٍ ، ثُمَّ الزكاةُ ، ثُمَّ تؤخذُ الأعمالُ على حسبِ ذلكَ".[٢٢]


شرح الحديث

أكَّد هذا الحديث على أهمية الصلاة، فالصلاة هي أول ما يحاسب عليه المسلم، إن قام بأدائها على أكمل وجه كتبها الله له كاملة، وإن كانت ناقصة بسبب تقصير العبد، فإنَّ الله تعالى يكمله من النوافل والتطوع، وكذلك بقية الفرائض كالزكاة وغيرها، وأهمية الصلاة مستمدة في كونها حقُّ الله تعالى.[٢٣]



المراجع

  1. رواه علاء الدين مغلطاي، في شرح ابن ماجه، عن أبو أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم:254، صحيح.
  2. ^ أ ب ابن عثيمين، كتاب شرح رياض الصالحين، صفحة 49. بتصرّف.
  3. رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:667، صحيح.
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:231، صحيح .
  5. ^ أ ب ابن رجب الحنبلي، كتاب جامع العلوم والحكم ت الأرنؤوط، صفحة 11. بتصرّف.
  6. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:232، صحيح.
  7. سعيد بن وهف القحطاني، كتاب صلاة الجماعة، صفحة 61. بتصرّف.
  8. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:559، صحيح.
  9. ^ أ ب عبد المحسن العباد، كتاب شرح سنن أبي داود للعباد، صفحة 10. بتصرّف.
  10. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الصفحة أو الرقم:488، صحيح.
  11. سعيد بن وهف القحطاني، كتاب صلاة التطوع، صفحة 143. بتصرّف.
  12. رواه ابن جرير الطبري، في مسند علي، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:166، صحيح.
  13. مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 669. بتصرّف.
  14. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو مالك الأشعري، الصفحة أو الرقم:223، صحيح.
  15. مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 281. بتصرّف.
  16. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبو سعيد الخدري ، الصفحة أو الرقم:193، حسن صحيح.
  17. أحمد حطيبة، كتاب شرح رياض الصالحين، صفحة 12. بتصرّف.
  18. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم:363، صحيح.
  19. الصنعاني، كتاب التنوير شرح الجامع الصغير، صفحة 508. بتصرّف.
  20. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1163، صحيح.
  21. مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 8643. بتصرّف.
  22. رواه الألباني ، في الإيمان لابن أبي شيبة، عن تميم الداري، الصفحة أو الرقم:113، صحيح.
  23. حسام الدين عفانة، كتاب فتاوى د حسام عفانة، صفحة 49. بتصرّف.
5599 مشاهدة
للأعلى للسفل
×