محتويات
هل سمعت من قبل بمشكلة حرق الاحتكاك؟ ماذا تعني هذه الإصابة وكيف تحدث؟ إليك التفاصيل في هذا المقال.
حرق الاحتكاك تعد من أكثر أنواع الإصابات المزعجة والمؤلمة، وتحدث عن طريق احتكاك الجلد بشيء ما، مثل: السجادة، أو الشارع، أو الأرض، تعرف على أهم المعلومات حول حرق الاحتكاك من هنا:
حرق الاحتكاك: ما المقصود به؟
يحدث حرق الاحتكاك عندما يقوم جسم صلب بفرك بعض من جلدك أو كشطه، أي أن هذه الإصابة عبارة عن كشط وحرق حراري يحدث في الجلد، مثل: الاحتكاك بقوة بالسجاد الصلب.
على الرغم من أن هذه الإصابة قد تكون طفيفة وغير جدية، إلا أنها تصنف كأنها نوع من أنواع الحروق من الدرجة الأولى.
يمكن أن يحدث حرق الاحتكاك في أي جزء من الجسم، مثل: الركبتين، أو الساقين، أو المرفقين، أو اليدين، أو الوجه، كما أن حدة هذه الإصابة تعتمد على شدة السقوط وسرعة احتكاكها في الجلد.
جدير بالذكر أن حروق الاحتكاك تمثل حوالي 1٪ إلى 2٪ من جميع أنواع الحروق.
شدة الحرق: ما هي؟
يتم قياس شدة الحرق الاحتكاكية كطريقة قياسه في جميع أنواع الحروق الأخرى، وذلك من خلال مزيج من العوامل، أهمها: عمق الحرق، وعدد طبقات الجلد المصابة بالحرق، والحجم الكلي للحروق، كما يتم قياسه في المائة من مساحة سطح الجسم المصابة.
بالتالي تكون شدة حرق الاحتكاك بالدرجات على النحو الآتي:
- الدرجة الأولى: وهي تكون سطحية وتؤثر فقط على البشرة، ولا تكون عميقة.
- الدرجة الثانية: تكون قد كشطت البشرة تمامًا، ويصبح تأثيرها على الأدمة، وفي بعض الحالات النادرة من الممكن أن يخرج من الجرح سائلًا.
- الدرجة الثالثة: وهي تكون من الدرجات النادرة في مثل هذا النوع من الحروق، وتحدث عندما تزيل الإصابة كليًا كل من البشرة والأدمة، مما يؤدي إلى تعريض الطبقة تحت الجلد أو العضلات الموجودة تحتها للاحتكاك.
كيف يتم علاج الإصابة بحرق الاحتكاك؟
بالعادة لا يستلزم هذا النوع من الإصابات أي تدخل طبي، وخاصة في حال كانت بسيطة وفي منطقة صغيرة، فمن الممكن علاجها منزليًا عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
- وضع المنطقة المصابة بالماء البارد لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، حيث أن برودة الماء تقوم بالتقليل من التورم والالتهاب.
- تجنب استخدام الكحول أو البيروكسيد الهيدروجين بتاتًا فقد يزيد الأمر سوءًا وخاصة من الشعور بالألم واللذعة، كما أنه قد يؤخر الشفاء، بدلًا عن ذلك قم بتنشيف المنطقة بقماش ناعم.
- ضع مرهم مضاد حيوي بعد تنظيف الجرح، يساعد مرهم المضاد الحيوي على تقليل الالتهاب ويقتل البكتيريا، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات الجلدية.
- ضع ضمادة فضفاضة أو شاش لحماية الإصابة، قد تظل المنطقة المصابة حساسة لعدة أيام بعد الإصابة لذا حافظ على الجلد محميًا بالشاش، هذا يمنع البكتيريا من دخول الجرح كما أنه يساعد في حمايتها من التهيج.
- تجنب القيام بتنظيف المنطقة يوميًا، وضع طبقة جديدة من المضاد الحيوي والشاش.
- ارتداء ملابس فضفاضة لتفادي احتكاكها بالحرق وتهيجها.
- تناول مسكنات الألم في حال لزم الأمر، مثل: الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
يجب عليك مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
- تفاقم الألم واستمراره.
- تورم في المنطقة المصابة بهذا النوع من الحروق.
- خروج قيح أو سائل من الجرح.
- ظهور طفح جلدي أو انتشاره.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- يكون الحرق فوق الدرجة الاولى.
- يغطي الحرق منطقة كبيرة من الجسم.
- يكون الحرق في منطقة اليدين أو القدمين أو الوجه أو الأعضاء التناسلية.
