حركة الجنين الذكر في الشهر السابع

كتابة:
حركة الجنين الذكر في الشهر السابع

حركة الجنين الذكر في الشهر السابع

ماذا تعني حركة الجنين الذكر في الشهر السابع تحديدًا؟ الشهر السابع يعني أننا بدأنا في الثلث الأخير من الحمل وأصبح الرحم مكانًا ضيقًا للجنين، فأصبح الجنين قادرًا على فتح عينيه بشكل جزئي، وتكونت الرموش وأصبح الجهاز العصبي أكثر تطورًا فيمكنه الآن التحكم بدرجة حرارة جسم الطفل، ولديه القدرة على السيطرة على حركات تنفس منتظمة، ولا تكون حركة الجنين في الشهر السابع قليلة إنما تصبح أكثر وضوحًا.[١]


كيف يتحرك الطفل في الشهر السابع؟

هل يتميز الشهر السابع من الحمل تحديدًا عن غيره من الأشهر في موضوع حركة الطفل؟ مع مرور أشهر الحمل تلاحظ الأم زيادة حركة الجنين في الشهر السابع، ويكون حجمه في زيادة ملحوظة، فيصبح وزنه تقريبًا 1.5 كغم أي ما يقارب وزن حبة جوز الهند، وطوله حوالي 39.9 سم، ولذلك فإن المساحة في الرحم تكون أصغر، وهنا تلاحظ الأم بعض التغييرات في نمط حركة جنينها، فمع ضيق المساحة يمكن أن تلاحظ حركة الجنين في الجوانب في الشهر السابع أيضًا.[٢]


وقد يزداد الشعور بحركة الجنين في المهبل في الشهر السابع ويعد ذلك طبيعيًا مع اقتراب موعد الولادة،[٣] ومع نهاية هذا الشهر فإن الجنين يغير من وضعيته ليصبح رأسه متجهًا للأسفل استعدادً لعملية الولادة فتشعر الأم بثقل أكبر في أسفل البطن.[٢]


في الشهر السابع وبزيادة وزن الطفل وبسبب ضيق المساحة يزداد شعور الأم بحركة الطفل، وبهذا الشهر تحديدًا، فإنّ رأس الطفل يتجه إلى الأسفل.


هل تختلف حركة الجنين الذكر عن الأنثى؟

ما الفارق بين حركة الجنين الذكر والأنثى؟ وهل هناك دليل على ذلك؟ تم إجراء دراسة لبحث الاختلاف في حركة الأجنة الذكور والإناث، حيث تم مراقبة 123 امرأة حامل بنسبة 56 جنين ذكر و67 جنين أنثى، وكان حالات الحمل جميعها صحية والولادة سهلة، وتم ملاحظة عدد ضربات قلب وحركة الجنين عبر الموجات فوق الصوتية في فترات مختلفة من الحمل ومقارنتها بين الذكور والإناث، وخلصت الدراسة إلى أنه "ليس هناك دلالة على فرق الحركة بين الجنين الذكر والأنثى أو اختلاف في التطور والنضج بين الجنسين".[٤]


يختلف الشعور بالجنين من شهر لآخر ومراقبة ذلك من قبل الأم مهم لها ولطفلها فرحلة التعرف على أحدهم الآخر تبدأ من اللحظة الأولى وتكبر مع الوقت قتصبح الأم قادرة على الشعور بطفلها بشكل أكبر كلما تقدم الحمل.[١]


أسئلة شائعة

ما أبرز الأسئلة التي تطرحها الأمهات عادةً عند الحمل؟ مع بداية اقتراب موعد الولادة، تزداد مخاوف الأم وتصبح أكثر فضولًا لمعرفة طفلها، وخاصة أنه في الثلث الأخير من الحمل يكون إحساس الأم بطفلها أكبر، ومن المهم أن تسأل الأم عن كل ما يثير تساؤلها ومخاوفها، وأن تتعلم عن طبيعية جنينها في هذه الفترة وأن تبقى على تواصل مع الطبيب، والتحضير للرضاعة والولادة والاستعداد للمرحلة القادمة.[٥]


متى سيبدأ طفلي بالحركة وكيف ستكون حركته؟

هل تساءلت إحداكن يومًا، متى سيبدأ طفلي بالحركة، وكيف ستكون حركته؟

إن شعور الأم بحركة الجنين وركلاته تدل على نمو الجنين وتطوره، وقد تبدأ الأم بالشعور بأول حركات الجنين في الأسبوع 16 إلى الأسبوع 25 من حملها، وإذا كان الحمل الأول للأم فقد يتأخر الشعور بالحركة للأسبوع 25، وقد تشعر بعض الأمهات بالحركة بالأسبوع 13 ويعد ذلك وقتًا مبكرًا، وفي أغلب الأحيان يكون الشعور بالحركة واضح عند جلوس الأم بشكل هادئ من غير حركة أو الاستلقاء.[٦]


وتوصف حركة الجنين في الوقت المبكر بأنها أقرب إلى الشعور بالفراشة أو التشنج العصبي أو حركة هبوط، ففي الحمل الأول لن يكون التمييز سهل للأم ولكن مع مرور الوقت وفي الحمل الثاني والثالث تكون الأم قادرة على تحديد حركة الجنين بشكل أوضح والتمييز بينها ومع التقدم في الحمل في الشهر السادس وما بعده تصبح الحركة أسهل تمييزًا.[٦]


يبدأ الطفل بالحركة عادةً منذ الأسبوع 16 من الحمل، وتكون الحركة أقرب إلى التشنج أو الشعور بالفراشة.


كم مرة يجب أن أشعر بحركة طفلي؟

هل يقلقك عدم شعورك بحركة الطفل طوال اليوم؟ تشعر الأم بحركة الجنين في الثلث الأول من الحمل على شكل رعشة بين الحين والآخر، ولكن مع نهاية الثلث الثاني من الحمل تصبح الحركة أكثر وضوحًا وشدة فقد تصل إلى 30 حركة في الساعة، وقد يتحرك الطفل في بعض الأوقات أكثر من غيرها عند النوم والاستيقاظ مثلًا، وقد تتغير شدة حركة الجنين تبعًا لتغيير نسبة السكر في دم الأم، ومع تقدم الحمل يشعر الطفل بالأصوات واللمسات ويستجيب لها.[٦]


في الثلث الأول من الحمل تكون حركة الطفل عبارة عن رعشات في أحيان متفرقة، ولكن مع بداية الثلث الثاني تصبح الحركة أكثر وضوحًا، وتصل إلى 30 حركة بالساعة.


ماذا أفعل إذا توقف طفلي عن الحركة؟

هل يقلقك توقف طفلك عن الحركة؟ وماذا تفعلين إذا لم تشعري بها؟ إن عدم شعور الأم بأي حركة للجنين قبل الأسبوع 24 يستوجب زيارة الطبيب، وإذا لاحظت الأم أي تغيير في حركة الطفل كالتغيير في شدة وقوة الحركة أو عدد مرات الحركة فيجب مراجعة الطبيب المختص على الفور، في هذه الحالات يجب التأكد من معدل ضربات قلب الجنين عند الطبيب المختص والتأكد من أن أمور الحمل تسير بشكل جيد.[٧]


عند ملاحظة الأم أن طفلها لا يتحرك قبل الأسبوع 24، أو لاحظت عدم انتظام في حركته، ينبغي مراجعة الطبيب المختص فورًا.


ما العوامل المؤثرة في حركة الجنين؟

قد يتساءل البعض، ما هي أبرز العوامل المؤثرة في حركة الجنين؟ هناك عدة عوامل قد تساهم في عدم شعور الأم بحركات الجنين ويجب الانتباه لها ومن أهمها:[٨]

  • الكمية القليلة من السائل الأمينوسي حول الجنين مما لا يتيح المساحة الكافية لحركته.
  • الوزن الزائد لدى الأم مما يؤدي إلى سماكة في جدار الرحم مما يعيق الشعور بالحركة.
  • المشيمة الأمامية التي تزيد من سماكة جدار الرحم.
  • التدخين.
  • الحمل الأول للأم فتكون عضلات البطن مشدودة.
  • تناول بعض الأدوية أثناء الحمل كالبينزوديازيبينات والمواد الأفيونية كالميثادون الذي يهدئ الأم والجنين.
  • شرب الكحول.


إن ملاحظة الأم لانخفاض حركة الجنين يدعو للذهاب للطبيب للاطمئنان على صحة الجنين والأم ومراجعة التعليمات الواجب اتباعها.[٨]


متى ينقلب رأس الجنين؟

وماذا عن انقلاب رأس الجنين؟ متى يحدث في الغالب؟ مع نهاية الحمل، يغير الجنين وضعيته فيصبح رأسه للأسفل استعدادًا للنزول إلى قناة الولادة، وهو أمر مهم في عملية الولادة فاتجاه رأس الجنين للأسفل يجعل عملية الولادة أسهل ويحدث ذلك عادة ما بين الأسبوع 32 و 36 وقد يحدث أثناء المخاض ويختلف من أم لأخرى.[٩]


إن الأم هي أفضل من يعرف طفلها وهو في رحمها، لذلك فإن الشعور بأي شيء غير طبيعي من الضروري مراجعة الطبيب والاطمئنان على الوضع الصحي للأم والجنين.[٨]


ما هي فترات الحمل؟

كيف يمكن تقسيم فترات الحمل؟ وكم مدّة هذه التقسيمات عادةً؟ ينقسم نمو وتطوّر الجنين أثناء الحمل إلى ثلاث فترات لها خصائصها ومميزاتها، تستمر فترة الحمل المكتملة إلى 40 أسبوعًا والطفل الذي يولد قبل الأسبوع 37 يعد غير ناضج ويحتاج إلى رعاية طبية كدخول الحضّانة في الخَداج، وتقسّم فترات الحمل كالآتي:[١٠]

  • الفترة الأولى: من بداية الحمل إلى الأسبوع الثالث عشر، وهي من أهم فترات الحمل التي يتكوّن فيها الجنين حيث تبدأ الأعضاء وبُنية الجسم بالتكوّن، ومعظم حالات الإجهاض وتشوّهات الجنين تحدث في هذه الفترة، كما تطرأ أيضًا تغيرات على جسم الأم كالغثيان والتعب العام وكثرة التبوّل.
  • الفترة الثانية: وتبدأ من الأسبوع الرابع عشر من الحمل إلى الأسبوع السادس والعشرين، وتسمى هذه الفترة بالفترة الذهبية لأن معظم أعراض الحمل المزعجة للأم تبدأ بالاختفاء، كما قد تشعر الأم ببداية حركة الجنين خلال هذه الفترة.
  • الفترة الثالثة: وتبدأ من الأسبوع السابع والعشرين إلى نهاية الحمل في الأسبوع الأربعين، وتكون الأم قد وصلت إلى مرحلة نهايات الحمل وقد تظهر عليها أعراض غير مسبوقة مثل ضيق في النفس وسلس البول ودوالي الساقين، ويكون السبب الرئيس خلف هذه الأعراض زيادة حجم ووزن الجنين، وتلاحظ حركة الجنين الذكر في الشهر السابع وكذلك الأنثى بشكل جيد.


مع اقتراب نهاية الحمل وتحديد موعد الولادة تحتاج الأم لوجود العائلة بجانبها ودعم أصدقائها وفريق الرعاية الصحية لتحظى بولادة مريحة، تعمل على مساعدتها والاعتناء بها لتقدم أفضل ما لديها بالفترة القادمة.[١١]

المراجع

  1. ^ أ ب "Pregnancy week by week Print", mayoclinic, Retrieved 2020-10-22. Edited.
  2. ^ أ ب "Fetal ultrasound - 7 months", babycentre, Retrieved 2020-10-22. Edited.
  3. "Is having vaginal pressure during pregnancy normal?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-26. Edited.
  4. "Fetal behaviour does not differ between boys and girls", pubmed, Retrieved 2020-10-22. Edited.
  5. "The ultimate pregnancy to-do list: Third trimester", babycenter, Retrieved 2020-10-25. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Feeling Your Baby Kick", webmd, Retrieved 2020-10-22. Edited.
  7. "Baby movements during pregnancy", pregnancybirthbaby, Retrieved 2020-10-22. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Fetal Movements in Pregnancy", news-medical, Retrieved 2020-10-22. Edited.
  9. "Signs That Your Baby Has Turned Into a Head-Down Position", healthline, Retrieved 2020-10-23. Edited.
  10. "Pregnancy the three trimesters", ucsfhealth, Retrieved 2020-10-25. Edited.
  11. "Pregnancy Labor", ucsfhealth, Retrieved 2020-10-26. Edited.
6234 مشاهدة
للأعلى للسفل
×