حساسية الأمعاء

كتابة:
حساسية الأمعاء

حساسية الأمعاء

تُعرَف حساسية الأمعاء أو ما تُسمّى الحساسية الغذائية المعوية بأنّها متلازمة تتميّز بظهور أعراض تؤثر في جهاز الهضم بعد تناول الطعام، إذ إنّ تفاعل جهاز الهضم يسبب ردّ فعل يترافق مع ظهور العديد من الأعراض؛ مثل: التقيؤ، والإسهال، ومغص في البطن أحيانًا، كما أنّ التعرض للحساسية المفرطة نادرًا ما يسبب الوفاة في مرحلة الطفولة، وقد يسبب الإصابة باضطرابات نفسية.[١]


أعراض حساسية الأمعاء

هناك الكثير من الأعراض التي لها علاقة بالحساسية الغذائية، وتظهر في غضون عدة دقائق إلى بضعة ساعات، بينما تعتمد طبيعة أعراض حساسية الأمعاء وشدتها على عدة عوامل، ومن بينها: الفرد، ومقدار الطعام السيء الذي تناوله، ومقدار تأثّر جسمه بالطعام، كما أنّ الأطعمة التي تسبب الحساسية ربما تسببها لجهاز التنفس والجلد وجهاز الهضم، ومن هذه الأعراض التي تحدث في المعدة والأمعاء: تشجنات في البطن، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، بينما تسبب الحساسية الغذائية ظهور أعراض مرضية جلدية؛ مثل: خلايا النحل، والحكة، والإكزيما وغيرها. وقد تصل آثار هذه الحساسية إلى القلب، مما قد يسبب الوفاة، التي قد تحدث نتيجة انخفاض ضغط الدم الشديد، بالإضافة إلى مضاعفات في جهاز التنفس.[٢]


الاطعمة التي تسبب الحساسية

تُعدّ الحساسية الغذائية منتشرة بين الأطفال أكثر من البالغين، بينما هناك العديد من الأطعمة التي تسبب الحساسية، ومن أهمها الآتي:[٣]

  • الحليب، والصويا.
  • القمح، والبيض.
  • اللوز، والجوز، وجوز البقان، والكاجو.
  • السمك، والمحار.
  • الفول السوداني.


أنواع الحساسية

هناك عدد من أنواع الحساسية التي قد تصيب الإنسان، ومنها الآتي:[٤]

  • التهاب الأنف التحسسي؛ هو تورم والتهاب الممرات الأنفية، واحتقانها، والإصابة بالعطاس، والحكة، بالإضافة إلى الإصابة بالعيون الدامعة.
  • التهاب الجيوب الأنفية؛ الذي له علاقة بالتهاب الأنف التحسسي، أو حتى الربو، وبالرغم من ذلك، فإنّ معظم التهابات الجيوب الانفية المزمنة لا تسبب الحساسية.
  • الربو؛ هو إصابة الرئتين والممرات الهوائية بالالتهاب، وانقباض الشعب الهوائية الناتج من مجموعة من مسببات الحساسية؛ مثل: التهاب الأنف التحسسي، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالصفير، وضيق الصدر، وضيق التنفس، والسّعال.
  • الحساسية الغذائية؛ هو النوع الذي ذكر سابقًا، ويسبب ظهور العديد من الأعراض، التي منها السعال، والصفير، وتورم الوجه وغيرها من الأعراض التي ذُكِرَت سابقًا، بينما تُعدّ عدم قدرة الشخص على تحمّل الطعام، وعدم تحمّل اللاكتوز أكثر انتشارًا، لكنّها لا تُعدّ من ضمن الحساسية؛ لأنّه لا ينطوي عليها ردّ فعل تحسسي.
  • حساسية تجاه سعة النحل أو لسعة الحشرات السامة؛ هي من أخطر أنواع الحساسية، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة تجاه لسعات النحل، بالتالي فقد تسبب لهم الإصابة بكلٍّ من الانتفاخ والالتهاب حول مكان اللدغة، وفي الحالات الشديدة قد يشمل ردّ الفعل الجسم كلّه، وتصيب أعراض حساسية خلايا النحل الممرات الهوائية، التي تصبح منتفخة، بالإضافة إلى صعوبة في التنفس والبلع، وزيادة معدل نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم الذي قد يسبب الدوار.
  • حساسية اللاتكس؛ هي حساسية تصيب الإنسان بسبب مادة من صنعه، التي عادةً ما تصيبه من بقايا المسحوق الذي يبدو مُغلّفًا للقفازات المطاطية، بينما قد تشمل الأعراض التي تسببها هذه الحساسية: الربو، والحكة، والطفح الجلدي، وخلايا النحل، والعينان الدامعتان، والحساسية المفرطة.


المراجع

  1. "The spectrum of gastrointestinal allergies to food.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 27-9-2019. Edited.
  2. "Symptoms and Severity", farrp.unl.edu, Retrieved 29-9-2019. Edited.
  3. "Food Allergy Testing", medlineplus.gov, Retrieved 28-9-2019.
  4. Health Talk (21-3-2012), "What Are the Different Types of Allergies?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 29-9-2019. Edited.
3048 مشاهدة
للأعلى للسفل
×