حساسية الصدر وأهم المعلومات حولها

كتابة:
حساسية الصدر وأهم المعلومات حولها

هل حساسية الصدر وراثية أم مكتسبة؟ تعرف على كافة المعلومات التي قد ترغب بمعرفتها حول هذه المشكلة من هنا.

كل ما يهمك عن حساسية الصدر في السطور الآتية:

ما المقصود بحساسية الصدر؟

هو مهاجمة جهاز المناعة الأجسام الغريبة، مثل: الغبار والأتربة أو حتى وبر الحيوانات الأليفة واستجابة الجسم لذلك بالانتفاخ والالتهاب نتيجة إفراز الهيستامين.

فعادةً ما تُسبب الأجسام الصغيرة التي يمكن أن تصل إلى الرئة بسهولة بسبب صغر حجمها هذه الحساسية، ومنها:

  • حُبوب اللقاح التي تنتقل مع الهواء بين الأشجار والأعشاب.
  • بُراز الصراصير.
  • الغبار والأتربة.
  • لُعاب ووبر الحيوانات الأليفة.
  • تلوث الهواء.
  • أدخنة المواد الكيميائية.
  • التدخين.
  • العطور ومُلطفات الجو.

كما يمكن أن تكون التمارين الرياضية في الجو البارد مسببًا.

ما هي أعراض الإصابة؟

غالبًا سيشعُر مَن يُعاني من حساسية الصدر من أحد أو بعض هذه الأعراض:

  • السُّعال.
  • ضيق في الصدر.
  • تسارُع في التنفس.
  • ضيق النفس.
  • صفير في الصدر.
  • إرهاق عام وأحيانًا حمّى.
  • قشعريرة وبرديّة.
  • وجود بلغم.

ما هي أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة؟ 

هُنالك فئات أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، لكن ما يزيد أيضًا من خُطورة الحالة لأي فئة هو التدخين، وسنذكُر بعض العوامل التي تجعل من بعض الفئات أكثر عُرضة للإصابة فيما يأتي:

  • العمل في مكان يحتوي على مواد كيماوية.
  • العمر، فقد تزداد نسبة الإصابة مع تقدم السن.
  • الجنس، حيث أن نسبة الإصابة عند الإناث أعلى منها عند الذكور.
  • السكن في مكان يكثر فيه التلوث.

كيف يتم التشخيص؟

يمكن أن يسألك الطبيب عدة أسئلة، مثل:

  • هل أنت مدخن؟
  • هل تُجالس المدخنين؟
  • ما طبيعة عملك؟
  • هل يُوجد لديك بلغم وإن وجد فما لونه؟

بعد ذلك ينتقل الطبيب إلى التشخيص الفيزيائي، مثل:

  • أخذ عينة من اللعاب للتأكد ما إن كان هُناك التهاب أم لا.
  • إجراء صورة أشعة سينية للصدر للتأكد ما إن كان هناك التهاب في الرئة أم لا.
  • فحص وظائف الرئة لمعرفة قُدرة الرئة الاستيعابية للهواء الداخل.

ما هي طريقة العلاج؟

هناك عدة طُرق يتبعها الطبيب لعلاج حساسية الصدر، ونذكر بعضًا منها فيما يأتي:

  • أدوية مُوسعة للقصبات الهوائية: تكون عادةً على شكل بخاخات تعمل على توسعة القصبات الهوائية فتزيد قدرتك على التنفس.
  • الستيرويدات: وهي أدوية للتقليل من التهاب القصبات والممرات الهوائية، وعادةً ما تكون على شكل بخاخات.
  • إعطاء الأكسجين: بعد فحص نسبة الأكسجين لديك في الراحة، وبعد التمارين الرياضية يُحدد الطبيب ما إن كنت بحاجة للأكسجين أم لا وذلك عبر صمامات توصل الأكسجين من الأنف وحتى الرئة.
  • اتباع برنامج صحي لإعادة التنفس كما كان: ويشمل ذلك كل مما يأتي:
    • ممارسة بعض التمارين لتحسين طريقة التنفس.
    • اتباع نظام غذائي صحي.
    • التلقيح ضد مسببات الحساسية كالعشب والزيتون. 
  • أخذ اللقاحات السنوية: عادةً ما تُسبب حساسية الصدر التهابات في الرئة، لذلك يجب أخذ اللقاحات السنوية للتخفيف من مثل هذه الالتهابات. 
4969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×