حفاض الأطفال إنذارات مهمة تعني وجوب تغيير نوعية الحفاض أو حجمه

كتابة:
حفاض الأطفال إنذارات مهمة تعني وجوب تغيير نوعية الحفاض أو حجمه

حفاض الأطفال

بشكلٍ عام فإنّ حفاض الأطفال من أهمّ الأمور التي يحتاجها الأطفال منذ ولادتهم إلى العمر الذي يبدؤون فيه باستخدام المرحاض الاعتياديّ، ويُعد موضوع الحفاضات من الأمور التي تشغل بال الوالدين، خاصةً عند ولادة الطفل الأول لهما، إذ قد يحتاج بعض الأطفال في بعض الأحيان تغيير الحفاض لمراتٍ متعدّدة ومتكرّرة بحيث قد تصل إلى عشر مراتٍ أو أكثر خلال اليوم، ولهذا السبب فإنّه من المهم معرفة بعض الأمور المتعلّقة بالحفاض من حيث كلٍ من نوعيته، طريقة استخدامه، طريقة تغييره وتنظيفه، واختيار النوع أو الحجم المناسب للطفل، ولما لهذا الموضوع من أهميّةً فإنّه سيتم الحديث في هذا المقال عن جميع المعلومات التي قد تهمّ الوالدين في ما يتعلّق بموضوع الحفاض وتفاصيله.[١]

إنذارات مهمة تعني وجوب تغيير نوعية الحفاض أو حجمه

بشكلٍ عام فإنّ اختيار النوع الأنسب من الحفاضات لبشرة الطفل أو الحجم المناسب له يُعدّ من الأمور الأساسيّة التي يحب ألا يغفل عنها الوالدين عند اختيار الحفاض لطفلهما، ولهذا السبب فإنّه من المهم ملاحظة ومعرفة الإنذارات التي قد تُعدّ مؤشرًا على وجوب تغيير إما نوعية الحفاض أو حجمه، ومن أهم هذه الإنذارات أو المؤشّرات هي ما يأتي:

الإصابة بطفح جلدي

حيث إنّه من الممكن ظهور طفحٍ جلديّ في منطقة المؤخّرة للطفل، وبشكلٍ عام فإنّه قد يحدث ذلك نتيجةً للعديد من الأسباب التي قد تختلف من طفلٍ إلى آخرٍ، وبغضّ النظر عن سبب حدوث هذا الطفح الجلديّ فإنّه قد يكون مؤشرًا على وجوب تغيير نوعيّة الحفاض، ومن أهم هذه المؤشرات أو الإنذارات هي ما يأتي:[٢]

  • نتيجةً للتهيّج: حيث يؤدّي ترك الحفاض لفترةٍ طويلةٍ دون تغييره عند وجود بعض الفضلات عليه إلى تهيّج الجلد المتواجد في تلك المنطقة وذلك نتيجةً للاحتكاك المستمر بين فضلات الحفاض والبشرة.
  • نتيجةً للإصابة بالعدوى: حيث إنّه من المهم معرفته هو أنّ خروج البول وتواجده على الحفاض يؤدّي إلى تغيير درجة حموضة الجلد وخفض الرقم الهيدروجينيّ فيه، مما يؤدّي إلى تحفيز نموّ الجراثيم على الجلد مثل كلٍ من البكتيريا والفطريّات، ونتيجةً لذلك فإنّ ترك الحفاض من دون تغييرٍ يؤدّي إلى حدوث العدوى وزيادة احتماليّة الإصابة بها، كما أنّه من المهم الانتباه إلى أنّ المواد التي توضع في الحفاض والتي تمنع تسرّب الفضلات خارجه تتسبّب في تكوين بيئةٍ رطبةٍ ولا تحتوي على الهواء مما يؤدّي إلى زيادة نموّ هذه الفطريات والبكتيريا، ولهذا السبب فإنّ هناك بعض الأنواع من الحفاضات التي تزيد من تكوين بيئةٍ رطبةٍ وخصبةٍ لنموّ الجراثيم وكلٍ من البكتيريا أو الفطريات فيها.
  • نتيجةً للتحسّس: حيث إنّ هناك بعض الأطفال الذين يعانون من حساسيّةٍ مفرطةٍ في البشرة أو الجلد عند تعرّضهم لبعض المواد التي قد تتواجد في بعض أنواع الحفاض أو في بعض أنواع العطور أوالمناديل المعطّرة والمبلّلة التي توضع في تلك المنطقة، وقد تُعدّ الإصابة بحساسيّةٍ في الجلد من الأمور التي قد تكون من دلائل وجوب تغيير نوع الحفاض الذي يتمّ استخدامه.

البكاء المستمر والمتواصل دون سبب معين

بشكلٍ عام فإنّ الأطفال لا يتقنون استخدام لغةٍ أخرى للتواصل سوى البكاء، لهذا السبب فإنّ بكائهم في معظم الأحيان يكون دليلًا على حاجتهم للحصول على أمرٍ معيّنٍ، حيث قد يدلّ ذلك على حاجتهم لأحد الأمور الأساسيّة التي من أهمّها هي الطعام، أو الشراب، أو النوم، وفي بعض الحالات فإنّ هذا البكاء المستمرّ والمتواصل دون حدوث أيّ تغييرٍ قد يدلّ على وجود أمرٍ مزعجٍ للطفل في الحفاض، ومن هذه الأمور هو وجود زاويةٍ حادّةٍ أو غير مريحةٍ للطفل في أحد مناطق الحفاض، مما يتسبّب في شعوره بالألم والبكاء المتواصل.[٣]

كيفية اختيار قياس الحفاضات الصحيح

بشكلٍ عام فإنّ اختيار القياس المناسب للحفاض يُعدّ من الأمور الأساسيّة في إعطاء الطفل الراحة وعدم حدوث انزعاجٍ له نتيجةً لارتدائه الحفاض، وبالرغم من اختلافات الأطفال من حيث سرعة نموّهم وأحجامهم واختلاف الأنواع التجاريّة بين بعضها اختلافًا بسيطًا في ما يتعلّق بالأحجام إلا أنّ هناك معايير عامةً يمكن للأم الاستعانة بها لاختيار القياس الأنسب لحفاض طفلها، ومن أهم هذه المعايير هي ما يأتي:[٤]

  • قياس الطفل حديث الولادة: للأطفال الذين تكون أوزانهم أقل من 4.5 كيلوغرامات.
  • القياس الأول: للأطفال الذين تتراوح أوزانهم بين 3.6 إلى 6.3 كيلوغرامات.
  • القياس الثاني: للأطفال الذين تتراوح أوزانهم بين 5.4 إلى 8.1 كيلوغرامات.
  • القياس الثالث: للأطفال الذين تتراوح أوزانهم بين 7.2 إلى12.7 كيلوغرامات.
  • القياس الرابع: للأطفال الذين تتراوح أوزانهم بين 9.9 إلى16.7 كيلوغرامات.
  • القياس الخامس: للأطفال الذين تزيد أوزانهم عن 12.2 كيلوغرامات وتزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات.
  • القياس السادس: للأطفال الذين تزيد أوزانهم عن 15.8 كيلوغرامات وتزيد أعمارهم عن أربع سنوات.

كيفية اختيار الحفاض المناسب للطفل

قد يثير ذلك تعجّب العديد من الأمهات أو الآباء، إلا أنّ اختيار الحفاض الصحيح للطفل قد يكون من الأمور الصعبة والتي قد تتسبّب في وقوعهم في الكثير من الحيرة من أمرهم، وذلك لأنّ كلّ طفلٍ يختلف عن الطفل الآخر وأنّ ما يناسب هذا الطفل قد لا يناسب ذاك، لهذا السبب فإنّه من المهم معرفة النقاط المهمّة لمعرفة اختيار الحفاض المناسب وفي ما يأتي أهمّ هذه النقاط:[٥]

  • الاختيار بين الحفاضات القماشيّة متعدّة الاستخدام وبين الحفاضات ذات الاستخدام الواحد، إذ إنّ ذلك يعتمد على كلٍ من تقبّل الطفل للحفاض وعلى استطاعة الأم على تكرار عمليّة الغسيل والتجفيف أم عدم استطاعتها ذلك.
  • احتساب التكلفة الإجماليّة للحفاضات، فبالرغم من أنّ الحفاضات ذات الاستخدام الواحد هي التي تُعدّ الخيار الأكثر راحةً إلا أنّها على المدى الطويل تُعدّ أكثر كُلفةً من تلك الحفاضات القماشيّة متعدّدة الاستخدام.
  • التأكد من ارتياح الطفل لنوع الحفاض وعدم التسبّب له بأيّ نوعٍ من عدم الارتياح في تلك المنطقة.
  • التأكد من عدم تسرّب الفضلات خارجه واحتوائه بالشكل الجيد على الأوساخ.

كيفية تغيير حفاض الأطفال

قد تُعدّ عمليّة تغيير حفاض الأطفال من الأمور المعقّدة بالنسبة للأشخاص الذين لم يقوموا بها مسبقًا، وبالرغم من ذلك فإنّ الاستطلاع أو معرفة الخطوات الصحيحة لتغيير الحفاض قد تُعدّ من الأمور التي تسهم كثيرًا في كسر حاجز الرهاب لدى هذه الفئة من الأشخاص، ومن الأمور التي يجب القيام بها لتقليل الارتباك الحاصل هو التأكد من تواجد جميع الحاجيات أو المواد التي يمكن أن يحتاجها الشخص، وبشكلٍ عام فإنّ من أهم الخطوات التي يجب اتباعها لتغيير الحفاض هي ما يأتي:[٦]

  • غسل اليدين جيدًا.
  • استلقاء الطفل على ظهره.
  • إزالة وفكّ أطراف الحفاض المُتسخ.
  • استخدام الطرف الخلفيّ للحفاض لإزالة الأوساخ ومن ثم التخلص من الحفاض المتسخ.
  • تنظيف المنطقة جيدًا باستخدام الماء الدافئ، ويجب الانتباه إلى تنظيف المنطقة من الأمام إلى الخلف عند تغيير الحفاض لطفلةٍ أنثى لمنع حدوث عدوى مثل التهاب المجاري البوليّة أوالتهاب المهبل.
  • وضع الحفاض النظيف تحت مؤخّرة الطفل.
  • استخدام المراهم المرطّبة والتي تمنع حدوث تحسسٍ أو طفحٍ جلديّ.
  • غلق الحفاض الجديد والتأكد من إغلاق أطرافه بالشكل الصحيح.
  • التخلّص من النفايات وغسل اليدين جيدًا.

طفح الحفاض

بشكلٍ عام فإنّ مصطلح طفح الحفاض يشير إلى تلك الحالة الصحيّة التي تقع تحت مظلّة التهابات أو تهيّجات الجلد، حيث تظهر تلك الحالات على هيئة بقعٍ حمراء أو قشور جافةٍ في منطقة المؤخّرة، وتتسبّب الإصابة بطفحٍ في الحفاض إلى تهيّج الطفل وعدم ارتياحه، الأمر الذي يستدعي تدخّل الوالدين والانتباه إلى الأمور التي تتسبّب في انزعاج الطفل وحدوث هذا الطفح الجلديّ، وبشكلٍ عام فإنّ الإصابة به لا يعدّ أمرًا خطيرًا إلا أنّ هناك بعض الحالات الشديدة التي تستدعي تدخّل الطبيب واستشارته، ومن الأعراض التي تستوجب مراجعة الطبيب ما يأتي:[٧]

  • الإصابة بطفح جلدي شديد ويزداد سوءًا بالرغم من علاجه.
  • حدوث نزيف في مكان الطفح.
  • ارتفاع في درجة حرارة الطفل.
  • الإصابة بحرقان أو ألم عند التبول أو ألم عند حركة الأمعاء.

من المهم الانتباه إلى معرفة الأسباب التي قد تؤدّي إلى حدوث هذا الطفح والإصابة به وذلك بهدف تجنّب حدوث هذه الأمور وبالتالي تقليل احتماليّة الإصابة بهذا الطفح الجلديّ للأطفال، ومن أهم الأساليب التي تساعد على التخلص من طفح الحفاض استخدام المراهم والأدوية التي تحتوي على أكسيد الزنك أو الفازلين، وينصح بالابتعاد عن الكريمات التي تحتوي في تركيبها على الكورتيزون وذلك لأنها قد تسبب تهيج في بشرة الطفل.[٨]

لقراءة المزيد من المعلومات عن طفح الحفاض، يمكنك الاطلاع على المقال الآتي: علاج طفح الحفاظ

المراجع

  1. "Diapering Your Baby", kidshealth.org, Retrieved 2020-07-01. Edited.
  2. "KidsHealth / for Parents / Diaper Rash Diaper Rash", kidshealth.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  3. "Babies Warning Signs", www.nationwidechildrens.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  4. "How Many Diapers Do I Need? A Guide to Stocking Up", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  5. "Nappy changing: the basics", www.babycentre.co.uk, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  6. "How to Change a Babys Diaper", www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  7. "Diaper rash", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  8. "Your Babys Diaper Rash", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
4835 مشاهدة
للأعلى للسفل
×