بالرغم من صغر حجم الأذنين، إلا أن لها أهمية كبيرة في جسم الإنسان، فماذا تعرف عنها؟ وهل تعرف أهميتها؟ إليك مجموعة حقائق عن الأذنين في الآتي:
تقع الأذنان على طرفي جمجمتك، وتساهما في نقل الأمواج الصوتية إلى الدماغ، بهدف تحليلها وسماع الأصوات، تعرف على مجموعة حقائق عن الأذنين وأهم المعلومات المرتبطة بهما وفي السمع أيضًا من خلال المقال الآتي.
حقائق عن الأذنين
إليك أهم الحقائق المرتبطة بالأذنين في ما يأتي:
1. تحتوي أذنيك على أصغر 3 عظام في جسمك
وهذه من ضمن حقائق عن الأذنين المدهشة إذ تعمل هذه العظام معًا بهدف نقل موجات الأصوات إلى الدماغ، وتضرر إحدى هذه العظام من شأنه أن يسبب نوع معين من فقدان السمع.
2. تساعدك الأذنين في تحقيق التوازن
تعرف الأذنان بأنهما مسؤولتان عن تحقيق توازن الجسم فهي تقوم بجمع المعلومات وإرسالها إلى الدماغ، ليقوم بالتعديلات اللازمة من أجل الحفاظ على التوازن.
3. تقل قدرتك على سمع الترددات العالية مع التقدم بالعمر
مع تقدمك بالعمر تبدأ الخلايا الشعرية المتواجدة بالقرب من الأذن الخارجية بالتساقط مما ينتج عنه صعوبة في سماع الترددات العالية من الأصوات، مثل: صوت موجات البحر.
4. سماعات الحفلات الموسيقية قد تفقدك سمعك
السماعات الضخمة المستخدمة في الحفلات الموسيقية الكبيرة تعرضك لـ 120 ديسبل وهو نفس التردد الناتج عن إقلاع الطيارات.
الجدير ذكره أن المستويات غير الآمنة من الموسيقى تعني التعرض لأصوات شدتها تصل إلى 85 ديسبل لأكثر من ثماني ساعات، أو 100 ديسبل لأكثر من 15 دقيقة.
هذا الأمر يعني أن تعرضك للأصوات الناتجة من السماعات الضخمة لمدة 7 دقائق ونصف قد يسبب فقدانك الدائم للسمع.
5. تعمل أذنيك بشكل دائم
لا تتوقف أذنيك عن السمع أبدًا حتى أثناء نومك. وعلى الرغم من أنك تسمع أثناء نومك إلا أن الدماغ لا يعالج الأصوات بنفس الطريقة التي يعمل بها عندما تكون مستيقظًا. وبالتالي ستسمع أذنيك دائمًا الأصوات وتعالجها بغض النظر عن حالتك سواء كنت واعيًا أو فاقدًا للوعي.
6. تنمو شحمة الأذن باستمرار
هناك نوعان فقط من شحمة الأذن متصلة أو منفصلة وهذا تظهر على الشخص نتيجة علم الوراثة، ولكن من ضمن حقائق عن الأذنين أنها لن تتوقف شحمة الأذن عن النمو أبدًا بغض النظر عن الجينات الموجودة لديك.
حقيقة أخرى مثيرة للاهتمام من حقائق عن الأذنين حول شحمة الأذن هي أن العلماء ليسوا متأكدين حقًا من سبب وجودها ولكن يعتقد البعض أنها قد تكون للمساعدة في تدفق الدم، حيث تحتوي شحمة الأذن على مجموعة مذهلة من الأوعية الدموية بداخلها والتي يبدو أنها تدعم هذه النظرية.
الاستماع الآمن للموسيقى
بعد التعرف على مجموعة حقائق عن الأذنين دعنا نحدثك هنا عن الاستماع الآمن للموسيقى والذي يعتمد بشكل عام على شدة وقوة الموسيقى إضافة إلى مدة واستمرارية الاستماع.
بالتالي الاستماع إلى الموسيقى القوية والصاخبة من شأنه أن يؤدي إلى فقدان السمع المؤقت أو طنين الأذنين.
في حال أصبح الاستماع إلى هذه الموسيقى أمرًا روتينيًا ويوميًا فقد يؤدي إلى فقدان السمع الدائم.
وبسبب أهمية الموضوع تنصح منظمة الصحة العالمية بالآتي:
- عدم التعرض إلى موسيقى شدتها أكثر من 85 ديسبل لأكثر من ثماني ساعات.
- ضرورة حماية أذني المراهقين والبالغين من خلال خفض صوت الموسيقى، ووضع سدادات الأذنين في الحفلات والمناسبات الصاخبة.
- التأكد من استخدام سماعات الرأس المناسبة.
- الحد من التعرض للموسيقى الصاخبة من خلال تقليل ساعات الاستماع إليها.
- القيام بالفحوصات المناسبة والمستمرة للأذنين.