هناك العديد من الإجراءات التجميلية التي يلجأ إليها الناس، والآن أصبح هناك حقن جديدة تعرف باسم Kybelle، إليكم أهم المعلومات حول هذه الحقن.
انتشرت في الأونة الأخيرة العديد من العمليات التجميلية سواء الجراحية أو غير الجراحية، بهدف تحسين المظهر الخارجي واكتساب الثقة الداخلية. وتنوعت هذه العمليات ما بين البوتوكس والتعبئة وصولاً إلى نوع جديد من علاجات الحقن التجميلية Kybelle التي تهدف إلى التخلص من الذقن المزدوجة.
لكن ما هي هذه الحقن التجميلية؟ وكيف تعمل؟ وهل هناك مخاطر وأثار جانبية من استخدامها؟ إليكم كل التفاصيل حول Kybelle.
تعتبر حقن Kybelle الأولى من نوعها والتي تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، حيث تهدف إلى علاج الدهون تحت الذقن من خلال تحليلها لهذه الدهون. وهي عبارة عن مركب كيميائي يدعى حمض ديوكسي كوليك Deoxycholic acid أي يقوم بإمتصاص الدهون، ويتواجد هذا المركب بشكل طبيعي في أجسامنا.
عند حقن هذه الإبر تقوم بتحطيم الدهون الموجودة تحت الذقن، تاركة الجلد هناك مشدوداً أكثر والفك ظاهراً بشكل أفضل.
وأشارت الدراسات المتعددة التي تمت على هذه الحقن بأن 70% من الأشخاص المستهدفين والذين استخدموا حقن Kybelle وجدوا تحسنناً ملحوظاً جسدياً ونفسياً عند الإنتهاء من العلاج.
وللحصول على نتائج أفضل من قبل هذا العلاج، يوصى الأشخاص بالقيام ما بين جلستين إلى ستة جلسات علاجية، تبعد كل جلسة عن الأخرى شهراً واحداً تقريباً، هذا وتستغرق الجلسة الواحدة حوالي عشرين دقيقة.
وما يميز حقن Kybelle عن البوتوكس، بأن أثرها يبقى لعدة سنوات، على العكس من البوتوكس، الذي يزول أثره بعد ستة أشهر تقريباً.
أما فيما يخص الآثار السلبية المترتبة على استخدام حقن Kybelle التجميلية، أوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها تتمثل في:
- إصابة عصب في منطقة الفك، والتي ينتج عنها ابتسامة غير متساوية أو ضعف العضلات في المنطقة.
- صعوبة في البلع.
- كدمات
- ألم
- احمرار
- تيبس المنطقة التي تم فيها العلاج.
وأكدت إدارة الغذاء والدواء الامريكية على حصرية واقتصار استخدام هذه الحقن في منطقة أسفل الذقن فقط، على أن يتم العلاج تحت اشراف طبي ومهني.