حقن الحساسية والأعراض الجانبية لها

كتابة:
حقن الحساسية والأعراض الجانبية لها

تعتبر الحساسية أمرًا مزعجًا للغاية ومرهقًا، إلا أن هنالك لقاح وحقن تستخدم ضد الحساسية لتخفف على المريض، فماذا تعرف عن حقن الحساسية؟

على الرغم من أن الحساسية شيئًا مزعجًا للغاية ومرهقًا، إلا أن هنالك لقاح وحقن تستخدم ضد الحساسية لتخفف على المريض هذه المحنة التي يمر بها، فماذا تعرف عن حقن الحساسية هذه؟

ما هي حقن الحساسية؟

تحتوي حقن الحساسية على عدد ضئيل من مثيرات التحسس كالغبار ووبر الحيوانات وغيرها، كما أن حقن الحساسية لا تعتبر علاجًا للحساسية، ولكنها مع الوقت تمد الجسم بالقدرة على تحمل أعراض المرض وبالتالي التقليل منها تدريجيًا من خلال الجرعات التي يلتزم فيها الشخص المصاب.

مراحل إعطاء حقن الحساسية

يتم إعطاء حقن الحساسية على عدة مراحل بالشكل الآتي:

1. مرحلة البناء

عادة يتم إعطاء الحقن مرة واحدة في الأسبوع للأشهر السبعة الأولى على الرغم من أنها في بعض الحالات يمكن أن تعطى أكثر، وغالبًا ما يلاحظ الأفراد انخفاضًا في أعراض الحساسية لديهم خلال مرحلة البناء.

2. مرحلة المحافظة

بعد السبعة أشهر الأولى من الممكن أن تكون حقنة كل أسبوعين كافية، وفي النهاية يمكن إعطاء الحقن كل 4 أسابيع، والدورة الكاملة من العلاج عادة ما تستمر لمدة تتراوح ما بين 3 و 5 سنوات.

يمكن أن تستمر مرحلة المحافظة في كثير من الأحيان لمدة 12 شهرًا قبل أن يبدأ الشخص في ملاحظة أي تحسن ملحوظ، كما أن أخصائي الحساسية سوف يقرر كمية الجرعة والفترة بين الحقن وأيضًا الوقت المناسب لوقف هذه الحقن.

يمكن إعطاء البالغين والأطفال على حد سواء حقن الحساسية على الرغم من أنه لا ينصح عادة بها للأطفال دون سن 5، وذلك بسبب صعوبة معرفة الأعراض الجانبية المحتملة لديهم.

من الضروري التأكد من أخذ هذه الحقن من قبل طبيب الحساسية أو أخصائي المناعة باستخدام المعدات المناسبة المتوفرة في مكتبهم، وذلك لضمان تلقي العلاج المناسب في حال ردود الفعل العكسية.

عوامل تؤثر على مدى فاعلية حقن الحساسية

مدى فاعلية العلاج يمكن أن تختلف من شخص لآخر، في كثير من الأحيان هذا يعتمد على مدة البرنامج العلاجي وجرعة العلاج، وبعض الأشخاص يحظون بعلاج دائم بينما البعض الآخر قد يتعرضون لانتكاس بعد توقف العلاج.

إذا كان الشخص لا يلاحظ أي تحسن بعد 12 شهرًا من العلاج قد يرجع ذلك لعدة عوامل مختلفة، تتمثل في:

  • جرعة خاطئة.
  • المواد المسببة للحساسية خاطئة في التقييم الأولي.
  • مسببات حساسية بسبب بيئة الشخص الخاطئة.
  • التعرض لمؤثرات مثل دخان التبغ.

في حالة عدم تجاوب الجسم مع علاج حقن الحساسية يجب مراجعة الطبيب المعالج بإعطاء علاج بديل عن حقن الحساسية هذه.

لمن تعطى حقن الحساسية؟

تعطى حقن الحساسية للأشخاص الذين يعانون من الآتي:

  • الربو التحسسي: والذي يصاحبه صعوبة في التنفس، وذلك بسبب التغير الموسمي.
  • التهاب الأنف التحسسي: والذي يصاحبه سيلان في الأنف والعطس بسبب أوراق الأشجار والمادة التي تفرزها.
  • حساسية العيون: والتي تصاحبها احمرار بالعين بسبب الغبار والدخان.
  • حساسية الحشرات: خصوصًا قرصة النحل.

الفئات الممنوعة من أخذ حقن الحساسية

لا يوصى بإعطاء جرعات اللقاح ضد الحساسية للفئات الآتية:

  • الأطفال الذين أعمارهم دون 5 سنوات، لأنها من الممكن أن تشكل خطرًا على حياة الطفل.
  • الحوامل.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والربو.

الأعراض الجانبية لحقن الحساسية

عادة الأعراض الجانبية الوحيدة التي تصيب مريض الحساسية عند أخذ الحقنة هي الاحمرار أو التورم في منطقة الحقن، وهذه الحالات المذكورة قد تحصل مباشرة أو بعد عدة ساعات من أخذ الحقنة.

في بعض الأحيان قد يعاني مريض الحساسية من تفاقم في أعراض الحساسية مثل:

  • العطس.
  • زيادة في دموع العين.
  • احتقان بالأنف.
  • قشعريرة.
  • طفح جلدي.

في الحالات النادرة بعض الأشخاص قد يصابون بردة فعل خطيرة بعد أخذ الحقنة، وهذه الحالات في الغالب تظهر بعد 30 دقيقة من أخذ الحقنة ولهذا السبب يتم إعطاء حقن الحساسية في عيادات متخصصة في علاج الحساسية.

على أي شخص يأخذ الحقنة الانتظار لمدة 30 دقيقة قبل مغادرة عيادة الطبيب، ففي حال ظهور ردات فعل خطيرة مثل الحساسية المفرطة يتوجب على المريض التوجه إلى الطوارئ لأخذ العلاج اللازم.

معلومات تهمك عن الحساسية

هي ردة فعل جهاز المناعة لمواد غير مألوفة له، وتظهر اتجاه أمور معينة في البيئة المحيطة مثل حبوب اللقاح، وتختلف هذه الحساسية من شخص لآخر وذلك تبعًا لطبيعة الأجسام، ولكن إن تفاقمت حالة المصاب فمن الممكن أن تظهر عليه الأعراض الآتية:

  • صعوبة في التنفس.
  • الدوخة.
  • التعرق الشديد.
  • ألم في الرأس.
  • عدم الانتظام في نبضات القلب.

في هذه الحالات من المهم التوجه إلى الطبيب المعالج بهدف أخذ حقن الحساسية والتي تعطى بالجزء العلوي من اليد خوفًا من تدهور صحة المصاب.

3947 مشاهدة
للأعلى للسفل
×