استخدام مزيل العرق يعد أمر بالغ الأهمية بشكل يومي، فهو جزء من النظافة الشخصية، ولكن قد يترتب عليه بعض المخاطر، فما أهم مخاطر مزيل العرق؟
مزيل العرق (Deodorants) ذو فوائد عديدة، ولكن قد يترتب على استخدامه بعض المخاطر والآثار الجانبية، ونقدم لك في هذا المقال أهم المعلومات حول مخاطر مزيل العرق هذا وكيفية اختياره.
مخاطر مزيل العرق
على الرغم من فوائد مزيل العرق العديدة، إلا أنه قد يترتب عليه بعض المخاطر والآثار الجانبية، ومن أهم مخاطر مزيل العرق هذه الآتي:
1. الإصابة بسرطان الثدي
لعل هذه المعلومة هي الأكثر انتشارًا حول استخدام مزيل العرق، حيث أن مادة الألمنيوم الموجودة سواء في مزيل العرق أو مضاد العرق بالتحديد، قد تعمل على سد الغدد العرقية ومنعها من التعرق، وقد وجدت دراسات علمية عديدة أن هذه المواد قد يتم امتصاصها عبر الجلد، وبالأخص في حال وجود جرح في المنطقة، وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهذا يعد من أبرز مخاطر مزيل العرق.
كما تشير بعض الدراسات أن المنتجات التي تحتوي على مادة الألمنيوم في حال دخولها الجسم، قد تعمل تمامًا كهرمون الإستروجين في حث الخلايا السرطانية على النمو في الثدي، وبما أن الدراسات لم تتمكن حتى الآن من إثبات العلاقة ما بين استخدام مزيل أو مضاد العرق والإصابة بسرطان الثدي، يبقى الأمر مجرد نظريات.
2. الإصابة بالزهايمر
يعتقد البعض أن استخدام مضادات التعرق التي تحتوي على مادة الألمنيوم من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث تشير الدراسات العلمية المختلفة أن وجود كمية كبيرة من الألمنيوم في الجسم قد تؤدي إلى تسمم الأعصاب والإصابة بالزهايمر.
الجدير بالذكر أن تراكم الألمنيوم في الجسم لا يكون ناتجًا عن استخدام مضاد العرق فقط، بل عن الأطعمة الغنية بالألمنيوم والتي نقوم بتناولها يوميًا، وهذا ما قد يتسبب في المعاناة من مخاطر مزيل العرق المختلفة.
3. وجود مادة الباربين (Parabens)
تتواجد مادة الباربين في بعض أنواع مزيل ومضاد العرق، ويعتقد أن هذه المادة تسبب الحساسية وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضًا، ومجددًا لم تتمكن الدراسات من إثبات هذه النظريات، إلا أنها تعتقد أن هناك علاقة ما بين استخدام مزيل العرق الذي يحتوي على هذه المادة وارتفاع خطر الإصابة بالحساسية وسرطان الثدي.
كيف تختار مزيل العرق الأفضل؟
إليك النصائح الأتية التي تساعدك في اختيار مزيل العرق الأفضل لك:
- عدم استخدام مضاد أو مزيل العرق بعد حلاقة الإبط مباشرة.
- التأكد من عدم وجود أي جروح في منطقة الإبط قبل وضع مزيل أو مضاد العرق.
- اختيار مزيل العرق بدلًا من المضاد والتأكد من عدم احتواءه على مادة الألمنيوم بأشكالها المختلفة.
- اللجوء إلى مزيل العرق الطبيعي.
الفرق بين مزيل العرق ومضاد العرق
لتوضيح الأمور، يجب المعرفة أن هناك ما يدعى مزيل العرق، ومضاد العرق (Antiperspirants)، فما هو الفرق بينهما؟
1. مضاد العرق
يتحكم في التعرق والرائحة الناتجة عنه، حيث يمنع عملية التعرق من خلال ذوبان أملاح الألمنيوم على سطح الإبط مشكلًا طبقة فوق الغدد العرقية، وعادة ما تحتوي مضادات العرق مثل الرش ومنتجات اللف على أملاح الألمنيوم مثل كلوروهيدرات الألومنيوم للتحكم بعملية التعرق، في حين أن الجيل والعصا تحتويان على زركونيوم الألومنيوم (Aluminium zirconium).
2. مزيل العرق
يحتوي على مضادات للميكروبات لمنع رائحة العرق فقط، ولكن بدوره يحذر المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الاستخدام المطول لمضادات الميكروبات قد يطور مقاومة لأنواع معينة من البكتيريا مستقبلًا.