محتويات
حكم ابن قيم الجوزية في الإيمان والعمل الصالح
من حكم ابن قيم الجوزية في ذكر الله والإيمان ما يأتي:
- لو علم المتصدق حق العلم، وتصور أنّ صدقته تقع في (يد الله) قبل يد الفقير، لكانت لذة المعطي أكبر من لذة الأخذ.
- الدِّينُ كُلُّهُ خُلُقٌ، فَمَنْ زَادَ عَلَيْكَ فِي الْخُلُقِ زَادَ عَلَيْكَ فِي الدِّينِ.
- أُصدق مع الله، فإذا صدقت عشت بين عطفه ولطفه، فعطفهُ يقيك ما تحذرهُ، ولَطفه يُرضيك بما يُقدره.
- الشوقُ إلى الله ولقائه نسيمٌ يَهُبُّ على القلب يُرَوِّحُ عنه وَهَجَ الدُّنيا.
- أصعبُ أنواع الفراق هي أن تُفارق روحُ الإيمان جسدك، فتكون عباداتك مُجرد حركات شفويّة.
- رضا الناس غاية لا تُدرك، ورضا الله غاية لا تترك، فاترك ما لا يُدرك وأدرك ما لا يُترك.
حكم ابن قيم الجوزية في العلم والعمل
من حكم ابن قيم الجوزية في العلم والعمل ما يأتي:
- شرفُ العلم بحسب شرفِ معلومه وشدةِ الحاجة إليه، وليس ذلك إلا العلم بالله وتوابع ذلك.
- العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملًا يثقله ولا ينفعه.
- العالِمُ إذا مُنِح غنًى فقد أُعِينَ على تنفيذ علمه، وإذا أُحْوِجَ إلى الناس فقد مات علمه وهو ينظر.
- المعرفة بساط لا يطأ عليه إلا مقرب، والمحبة نشيد لا يطرب عليه إلا محب مغرم.
- العمل لِقاح العلم؛ فإذا اجتمعا كان الفلاح والسعادة، وإن انفرد أحدهما عن الآخر لم يُفِدْ شيئًا.
حكم ابن قيم الجوزية في الحياة
من حكم ابن قيم الجوزية في الحياة ما يأتي:
- الدنيا لا تُساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها؟!
- أعظم الربح في الدنيا أن تُشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.
- أصل الأخلاق المذمومةِ كلِّها: الكبرُ والمهانة والدناءة، وأصل الأخلاق المحمودة كلها: الخشوع وعلو الهمة.
- من استطال الطريق ضعف مشيه.
- أغبى الناس من ضلَّ الطريق في آخر سفره، وقد قارب المنزل.
- الدنيا جيفة، والأسد لا يقع على الجيف.
- مجالسة العارف تدعوك من ستٍّ إلى ستٍّ: من الشكِّ إلى اليقين، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الغفلة إلى الذِّكر، ومن الرَّغبة في الدُّنيا إلى الرَّغبة في الآخرة، ومن الكبر إلى التواضع، ومن سوء الطويَّة إلى النصيحة.
حكم ابن قيم الجوزية في النفس والقلب
من حكم ابن قيم الجوزية في النفس والقلب ما يأتي:
- يصعد ماء البحر المالح إلى السماء بخارًا فيكون غمامًا، ثم يعود إلى الأرض غيثًا عذبًا نقيًا، اصعد بقلبك إلى السماء وانظر كيف يعود.
- احذر نفسك، فما أصابك بلاء قط إلا منها، ولا تهادنها، فوالله ما أكرمها من لم يُهنها، ولا أعزها من لم يُذلها، ولا جبرها من لم يكسرها، ولا أراحها من لم يتعبها، ولا أمنها من لم يخوفها، ولا فرحها من لم يُحزنها.
- اشترِ نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
- قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة.
- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس، ومن عرفَ ربَّهُ اشتغل به عن هوى نفسه.
- إذا قسا القلب قحطت العين.
- أبعدُ القلوب من الله القلبُ القاسي.
- ما ضُرِبَ عبدٌ بعقوبةٍ أعظمَ من قسوة القلب والبعدِ عن الله.
- إنّ العيون مغاريف القلوب، بها يُعرف ما في القلب، وإن لم يتكلم صاحبها.
- أخسر الناس صفقةً، من اشتغل عن الله بنفسه، وأخسر منه من اشتغل عن نفسه بالناس.
- للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يُوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها، والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.
- إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور، والقلب كعبة والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام.
- كما أنّ البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.
حكم ابن قيم الجوزية في الحزن والصبر
من حكم ابن قيم الجوزية في الحزن والصبر ما يأتي:
- من تلمح حلاوة العافية هان عليه مرارة الصبر.
- الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرْعة منٍّ.
- لا فرحة لمن لا هم له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له.
- الحزن يضعف القلب، ويُوهن العزم ويغيّر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن.
- لا تُفسد فرحتك بالقلق، ولا تُفسد عقلك بالتشاؤم، ولا تُفسد نجاحك بالغرور، ولا تُفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم، ولا تُفسد يومك بالنظر إلى الأمس، لو تأملت في حالك لوجدت أنّ الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها، فثق أنّ الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خيرًا تجهله.