معنى اسم رنيم
الاسم هو الكلمة التي يستفتح بها الإنسان حياته، لهذا يحرص الإنسان دائمًا على اختيار الاسم الحسن لطفله حتَّى يكون عونًا له في تفاؤله وفرحته على مدى الأيَّام، ومن بين تلك الأسماء التي من الممكن أن يقع عليها الاختيار هو اسم رنيم، وهو اسم علم مؤنث عربي حسب معجم معاني الأسماء، وهو من الفعل رنَّم ترنيمًا وهو بمعنى طرب أو الغناء الحسن، ورَنِمَ المغني ونحوه أي رجع بصوته والرَّنة هي الصوت، ورنَّ إليه أي أصغى إليه، والمِرنان هو القوس، والرنين هو الصياح عند البكاء، والرنين هو صوت الحمامة في سجعها، وبعد أن تمَّ ذكر معنى اسم رنيم سيتحدث هذا المقال عن حكم التسمية باسم رنيم.[١]
حكم التسمية باسم رنيم
لقد كانت قضية الأسماء من القضايا التي وقف عندها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقدَّم وأخَّر فيها كثيرًا، فقسمت الأسماء ما بين أسماءٍ محببةٍ في الشريعة الإسلامية مثل اسم عبد الله وعبد الرحمن وقد ورد في ذلك "أنَّ أتَيْتُ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- مع أبي وأنا غلامٌ فقال له النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: ما اسمُ ابنِك هذا؟ قال: اسمُه عَزيزٌ، فقال له: رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- لا تُسمِّه عَزيزًا ولكن سمِّه عبدَ الرَّحمنِ فإنَّ أحبَّ الأسماءِ إلى اللهِ عبدُ اللهِ وعبدُ الرَّحمنِ"[٢] والقسم الثاني من الأسماء هو تلك المكروهة منها وذلك مثل الأسماء التي تحمل تزكيةً في النفس وتطهيرًا لها مثل مؤمنة وبرَّة وقد ورد تغيير النبي اسم برّة إلى اسم زينب، وأما القسم الثالث من الأسماء فهي المحرمة وذلك لتفرد الكفار بها مثل جورج أو لوجود تعبيدٍ بها لغير الله مثل عبد العزى وعبد الصليب وغيرها من تلك الأسماء التي يتضح فيها الشرك اتضاحًا كبيرًا، وأما القسم الرَّابع فهو الأسماء المباحة التي لا ضير في تسميتها وتحت هذا القسم يندرج اسم رنيم، وفي هذا يكون قد اتَّضح حكم التسمية باسم رنيم والله في ذلك أعلى وأعلم.[٣]
تحنيك المولود
بعد أن تمَّ الحديث عن حكم التسمية باسم رنيم لا بدَّ من النظر في أحكام استقبال المولود وأهمها فكرة التحنيك التي ظهرت في عهد سيد الخلق أجمعين، فقد جعل الله لهذا الفرد الذي سيدخل المجتمع الكثير من الأحكام التي اختصه بها التحنيك، وهي أن يمضغ الرجل التمرة ويخرجها ثم يحركها في فم المولود حتى يكتسب السكريات الموجودة فيها، وقد فُعِلَ هذا أوَّل ما فُعل مع ذات النطاقين -أسماء بنت أبي بكر- عندما ولدت عبد الله بن الزبير فكان أول ما يدخل في بطنه هو ريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد أثبت العلم الحديث في هذا أنَّ المولود الصغير هو الأكثر عرضةً لانخفاض السكر في الدم وخاصة الذي يزن 2.5 فأقل وقد يشكل هذا خطرًا على حياته فيكون التحنيك من أهم العلاجات له، غير أنها سنةٌ نبوية مؤكدةٌ يستحسن فعلها والله في ذلك أعلى وأعلم.[٤]
المراجع
- ↑ "تعريف و معنى رنيم في قاموس اللغة العربية المعاصر. قاموس عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-08-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عبدالرحمن بن سبرة، الصفحة أو الرقم: 8/52، رجاله رجال الصحيح.
- ↑ "معنى أسماء: ميرا، رنيم، لميس"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-08-2019. بتصرّف.
- ↑ "تحنيك المولود سنة نبوية و فوائد طبية"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-08-2019. بتصرّف.