محتويات
حكم شعرية للمتنبي عن الفخر
فيما يأتي أبرز حكم المتنبي الشعرية عن الفخر:
قصيدة كم قتيل كما قتلت شهيد
- كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ
- لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ
- وَعُيُونِ المَهَا وَلا كَعُيُونٍ
- فَتَكَتْ بالمُتَيَّمِ المَعْمُودِ
- دَرَّ دَرُّ الصَّبَاءِ أيّامَ تَجْرِيـ
- ـرِ ذُيُولي بدارِ أثْلَةَ عُودِي
- عَمْرَكَ الله! هَلْ رَأيتَ بُدوراً
- طَلَعَتْ في بَراقِعٍ وعُقُودِ
- رَامِياتٍ بأسْهُمٍ رِيشُها الهُدْ
- بُ تَشُقّ القُلوبَ قبلَ الجُلودِ
- يَتَرَشّفْنَ مِنْ فَمي رَشَفَاتٍ
- هُنّ فيهِ أحْلى مِنَ التّوْحيدِ
- كُلُّ خُمْصَانَةٍ أرَقُّ منَ الخَمْ
- ـرِ بقَلْبٍ أقسَى مِنَ الجُلْمُودِ
- ذاتِ فَرْعٍ كأنّما ضُرِبَ العَنْـ
- ـبَرُ فيهِ بمَاءِ وَرْدٍ وَعُودِ
- حالِكٍ كالغُدافِ جَثْلٍ دَجُو
- جيٍّ أثيثٍ جَعْدٍ بلا تَجْعِيدِ
- تَحْمِلُ المِسْكَ عن غَدائرِها الرّيـ
- ـحُ وَتَفْتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرُودِ
- جَمَعَتْ بينَ جسْمِ أحمَدَ والسّقْـ
- ـمِ وَبَينَ الجُفُونِ وَالتّسْهِيدِ
قصيدة لا تحسبوا ربعكم ولا طلله
- لا تَحْسَبوا رَبعَكُمْ ولا طَلَلَهْ
- أوّلَ حَيٍّ فِراقُكُمْ قَتَلَهْ
- قَد تَلِفَتْ قَبْلَهُ النّفوسُ بكُمْ
- وأكثرَتْ في هَواكُمُ العَذَلَهْ
- خَلا وفيهِ أهْلٌ وأوْحَشَنَا
- وفيهِ صِرْمٌ مُرَوِّحٌ إبِلَهْ
- لوْ سارَ ذاكَ الحَبيبُ عن فَلَكٍ
- ما رضيَ الشّمسَ بُرْجُهُ بَدَلَهْ
- أُحِبّهُ والهَوَى وأدْؤرَهُ
- وكُلُّ حُبٍّ صَبابَةٌ ووَلَهْ
قصيدة الخيل والليل والبيداء تعرفني
- واحر قلباه ممن قلبه شبم
- ومن بجسمي وحالي عنده سقم
- ما لي أكتم حبا قد برى جسدي
- وتدعي حب سيف الدولة الأمم
- إن كان يجمعنا حب لغرته
- فليت أنا بقدر الحب نقتسم
- قد زرته وسيوف الهند مغمدة
- وقد نظرت إليه والسيوف دم
- فكان أحسن خلق الله كلهم
- وكان أحسن ما في الأحسن الشيم
- فوت العدو الذي يممته ظفر
- في طيه أسف في طيه نعم
- قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت
- لك المهابة ما لا تصنع البهم
- ألزمت نفسك شيئا ليس يلزمها
- أن لا يواريهم بحر ولا علم
- أكلما رمت جيشا فانثنى هربا
- تصرفت بك في آثاره الهمم
- عليك هزمهم في كل معترك
- وما عليك بهم عار إذا انهزموا
- أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر
- تصافحت فيه بيض الهندو اللمم
- يا أعدل الناس إلا في معاملتي
- فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
- أعيذها نظرات منك صادقة
- أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
- وما انتفاع أخي الدنيا بناظره
- إذا استوت عنده الأنوار والظلم
- سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
- بأنني خير من تسعى به قدم
- أنا الذي نظر العمى إلى أدبي
- وأسمعت كلماتي من به صمم
- أنام ملء جفوني عن شواردها
- ويسهر الخلق جراها ويختصم
- وجاهل مده في جهله ضحكي
- حتى أتته يد فراسة وفم
- إذا رأيت نيوب الليث بارزة
- فلا تظنن أن الليث يبتسم
- ومهجة مهجتي من هم صاحبها
- أدركته بجواد ظهره حرم
- رجلاه في الركض رجل واليدان يد
- وفعله ما تريد الكف والقدم
- ومرهف سرت بين الجحفلين به
- حتى ضربت وموج الموت يلتطم
- الخيل والليل والبيداء تعرفني
- والسيف والرمح والقرطاس والقلم
- صحبت في الفلوات الوحش منفردا
- حتى تعجب مني القور والأكم
- يا من يعز علينا أن نفارقهم
- وجداننا كل شيء بعدكم عدم
قصيدة ما أنصف القوم ضبه
- وأمه الطرطبة
- رموا برأس أبيه
- وباكوا الأم غلبة
- فلا بمن مات فخر
- ولا بمن نيك رغبة
- وإنما قلت ما قلـ
- ـت رحمة لا محبة
- وحيلة لك حتى
- عذرت لو كنت تأبه
- وما عليك من القتـ
- ـل إنما هي ضربة
- وما عليك من الغد
- ر إنما هو سبة
- وما عليك من العا
- ر أن أمك قحبة وما يشق على الكلـ
- ـب أن يكون ابن كلبة
- ما ضرها من أتاها
- وإنما ضر صلبه
- ولم ينكها ولكن
- عجانها ناك زبه
- يلوم ضبةقوم