حكم دينية قصيرة

كتابة:
حكم دينية قصيرة

الحكم الدينيّة

الدين الإسلاميّ مليء بالنصائح والعِبر التي تنير طريقنا، وفي القرآن الكريم الكثير من القصص التي رويت نتيجة تجارب مرّ بها الرسل في العصر الجاهليّ والإسلاميّ واتخذها المسلمون منارةٌ يستنيرون فيها في وقتنا الحالي والقادم. أجمل الحكم الدينيّة التي رواها الدين الإسلامي جمعناها لكم في هذا المقال.


حكم دينيّة قصيرة

  • من ترك الدنيا أحبّه الله، ومن ترك الذنوب أحبته الملائكة، ومن حسم الطمع عن المسلمين أحبّه المسلمون.
  • خير العباد من عصم واعتصم بالله، ونظر إلى قبر؛ فبكى وقال عنه: أول منازل الآخرة منازل الدنيا.
  • ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة، وربّ نظرة زرعت شهوة، وشهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً.
  • اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للنّاس وإساءتهم إليك.
  • من عرف الله هانت مصيبته، ومن أنس به زالت غربته، ومن رضي بالقضاء سعد.
  • من ترك الدنيا أحبّه الله تعالى، ومن ترك الذنوب؛ أحبّه الملائكة، وأحبّه المسلمون.
  • أكرم ضيفك وإن كان حقيراً، وقُم على مجلسك لأبيك ومعلمك وإن كنت أميراً.
  • رحم الله امرءاً أحيا حقّاً، وأمات باطلاً، ودحض الجور، وأقام العدل.
  • لا يحقرنَّ أحد أحداً من المسلمين؛ فإنّ صغير المسلمين عند الله كبير.
  • وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم في العَقلِ فَرقٌ، وَفي الآدابِ، وَالحَسَبِ.
  • الاستغفار يفتح الأقفال، ويشرح البال، ويكثر المال، ويصلح الحال.
  • من أراد أن يخشع قلبه، ويَغزُرَ دَمعُهُ؛ فليأكل في نصف بطنه.
  • حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا.
  • عَلَيْكَ بِبِرِّ الوَالِدَيْنِ كِلَيْهِمَا، وَبِرِّ ذَوِي القُرْبَى، وَبَرِّ الأَبَاعِدِ.
  • إنّ الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه.
  • ما من سوء أكبر من الذنب إلا تبلّد الإحساس بعد الذنب.
  • شرّ الإيمان ما دخله الشّك، وشرّ أخلاق النّفس الجور.
  • عليك بمقارنة ذي العقل والدّين؛ فإنّه خير الأصحاب.
  • الثقة بالله؛ أزكى أمل، والتوكل عليه؛ أوفى عمل.
  • أسهل الطرق لإرضاء ربّك؛ هي إرضاء والديك.
  • هَانُوا عَلَيْهِ فَعَصَوْهُ وَلَوْ عَزُّوا عَلَيْهِ لَعَصَمَهُمْ.
  • اشترِ نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
  • الموت أهون مما بعده، وأشدّ مما قبله.
  • من ساء خلقه عَذَّبَ نفسه.
  • رحم الله امرءاً نظر ففكّر، وفكّر فاعتبر فأبصر، وأبصر فصبر، لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا، فذهب الجزع بقلوبهم، فلم يدركوا ما طلبوا، ولا رجعوا إلى ما فارقوا، فخسروا الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
  • ادعُ الله بثبات، واستشعر اليقين في الإجابة منه سبحانه، وليعلمِ العبد أنّ اختيار الله عزّ وجلّ خير مِن اختياره لنفسه، هي كلمِات لم أحبذ أن أتوقف عند قراءتي لها، فقد تكون أنت في حاجتها؛ فبث في نفسك الأمِل والتفاؤل.
  • إننا نحن البشر نفكّر فيما لا نملك، ولا نشكر الله على ما نملك، وننظر إلى الجانب المأساوي المظلم في حياتنا، ولا ننظر إلى الجانب المشرق فكن إيجابياً.
  • أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً؛ لكي يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيّع تركيزه، ووقته، وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الّذي انفتح أمامه على مصراعيه.
  • نحن لا نعلم من المرضيّ عند الله، ومن المغضوب عليه من مجرد الظاهرّ فقد يكون للمتدين ذنبٌ خفيّ أغضب الله، وقد يكون للعاصي حسنة خفيّة ترضي الله.
  • كلما وسّعت على النفس باتّباع الشهوات، وأرحت البدن، فقد ضيقت على حظ القلب من نور الله، وثقلت الروح، وهبطت، وكلّما ضيّقت على النفس؛ بترك الشهوات، وسّعت على القلب، حتّى ينشرح، ويرى نور الله وتسعد الروح، وتعلو.
  • تذكّر أولئك الذين كانوا ذات رمضان يملؤون عالمك، ثم غيّبتهم الأيام عنك ورحلوا كالأحلام، تاركين خلفهم البقايا الحزينة تملؤك بالحزن، كلما مررت بها أو مرّت ذات ذكرى بك.
  • وجدت حلاوة العبادة في أربعة أشياء: أولها في أداء فرائض الله، والثاني في اجتناب محارم الله، والثالث في الأمر بالمعروف ابتغاء ثواب الله، والرّابع في النهي عن المنكر اتقاء غضب الله.
  • إذاَ استقبلتَ العالَمَ بالنّفسِ الواسعةِ، رأيتَ حقائقَ السرورِ؛ تزيدُ، وتتسِعُ، وحقائقَ الهمومِ؛ تصغُرُ، وتَضيقُ، وأدركتَ أنَّ دنياكَ إن ضاقتْ؛ فأنتَ الضيِّقُ لا هيَ.
  • لا يكفي أن نؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولا يكفي أن نُحبّه، ولا يكفي أن نحفظ أحاديثه صلى الله عليه وسلم، ولكن يجب أن يصبح كل واحد مِنّا محمد؛ أي يجب أن يجسّد كل واحد منّا محمد.
  • لا تحزن على ما في الحياة، فما خلقنا فيها إلا لنمتحن، ونبتلى حتى يرانا الله هل نصبر؟ لذلك هوّن عليك ولا تتكدّر وتأكّد بأنّ الفرج قريب فإذا اشتد سواد السحب، فعمّا قليل ستمطر.
  • اعلم إذا أصبح العبد وأمسى، وليس همه إلا الله وحده: تحمّل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوراحه لخدمته وطاعته.
  • كان عمر رضي الله عنه، يقول لنفسه: والله لتتقينّ الله يا ابن الخطاب، أو ليعذبنّك، ثمّ لا يبالي بك، وكان يقول: من اتّقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات.
  • والله ما صدّق عبدٌ بالنار قط إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وإنّ المنافق لو كانت النّار خلف ظهره لم يصدّق بها، حتّى يهجم عليها.
  • ما جلس قوم يذكرون الله عزّ وجل إلا حفَّتْهم الملائكةُ، وغشيتْهم الرحمة، ونزلتْ عليهم السكينة، وذكرهم اللهُ فيمن عنده. اللّهم اجعلنّا منهم يا رب.
  • إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزّق الشك قلبك واستبدّ بك، وتلفّتَ فلم تجد بمن تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيباً، ولفّك ليل، وحزن، ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأنّ هنالك باب يفيض رحمةً، ونوراً، وهدىً، ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق؛ فعند ربك باب لا ينغلق.
  • لا تزالُ هذه الأمة بخير، ولا تزال في كَنَفِ الله وستره، وتحت جناح ظلِّه ما لم يرفق خيارُهم بشرارهم، ويُعظِّم أبرارُهم فجَّارَهم، ويَمِلْ قرّاؤهم إلى أمرائهم، فإذا فعلوا ذلك، رفعت يد الله عنهم، وسُلِّط عليهم الجبابرة فساموهم سوء العذاب، ولعذابُ الآخرة أشقُّ وأبقى، وقذف في قلوبهم الرعب.
  • إذا سرت فلا تضيق على نفسك، ولا على أصحابك في مسيرك، ولا تغضب على قومك ولا على أصحابك، وإذا نصرتم على عدوكم فلا تقتلوا ولداً، ولا شيخاً، ولا إمرأة، ولا طفلاً، ولا تعقروا بهيمةً إلا للمأكول، ولا تغدروا إذا عاهدتم، ولا تنقضوا إذا صالحتم، وستمرّون على قوم في الصوامع رهباناً؛ فدعوهم ولا تهدموا صوامعهم.
  • كيف لا يبشّر العاقل بوقت يُغل فيه الشيطان؟ كيف لا يبشّر المؤمن بغلق أبواب النيران؟ كيف لا يبشّر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟ اللهم اجعل التقوى لنا أربح بضاعة، ولا تجعلنا في هذا الشهر من أهل التفريط والإضاعة، وآمن خوفنا يوم تقوم السّاعة.
  • ولست أعني بالصيام هذا الصيام الذي نصومه في رمضان، فعلم الله أنّنا قد أصبحنا نصوم بطريقة أخرجته عن كلّ معاني الصيام، فنحن لا نحرم أنفسنا خلاله أي شيء، على العكس، نحن نُعطي النفس كل ما تشتهيه من المأكولات الشهيّة التي أضحت من خصائص رمضان، ويزيد على ذلك؛ أنّنا نظل طوال اليوم مستلقين بلا عمل، ولا فائدة، كأننا جثث هامدة، يضيق خلقنا، ونغضب لأقل سبب بحجّة أننا صائمون، ويسبّ أحدنا الآخر؛ لأنّه صائم.
  • إن الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق الحق العظيم، بعد حقّ عبادة الله سبحانهُ وتعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحقّ الذي ثنّى به سبحانه وما ذكر نبيّاً من الأنبياء، إلاّ وذكر معه هذا الحقّ، الذي من أقامه يكفّر الله به السيئات، ويرفع به الدرجات، ألا وهو الإحسان للوالدين.
  • في رمضان أغلق مدن أحقادك، واطرق أبواب الرحمة والمودة، فارحم القريب وود البعيد، وازرع المساحات البيضاء في حنايا روحك، وتخلّص من المساحات السوداء في داخلك، في رمضان صافح قلبك، ابتسم لذاتك، صالح نفسك، وأطلق أسر أحزانك، وعلّم همومك الطيران بعيداً عنك.
3575 مشاهدة
للأعلى للسفل
×