حكم شعرية للشافعي

كتابة:
حكم شعرية للشافعي

حكم شعرية للشافعي

الشافعي هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلبيّ القرشي، كان الشافعي أدبياً وشاعراً فصيحاً ذا نفس مرهفة كل كلامه حكم، فكم من الجميل أن نأخذ الشعر والنثر من لسانه الذي انساب منه الدرر، لهذا جمعنا لكم كل ما هو جميل في هذه السطور.


أجمل الحكم الشعرية للإمام الشافعي

  • تعمدني بنصحك في انفرادي


وجنبني النصيحة في الجماعة


فإن النصح بين الناس نوع


من التوبيخ لا أرضى استماعه


وإن خالفتني وعصيت قولي


فلا تجزع إذا لم تعط طاعة


  • ولرب نازلة يضيقُ لها الفتى ذرعاً
وعند الله منها المخرجُ

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها


فرجت وكنت أظنها لا تفرج


  • وإن كثرث عيوبك فى البرايا


تستر بالسخاء فكل عيـب


  • وسرك أن يكون لها غطاء


يغطيه كما قيل السخاء


  • يخاطبني السفيه بكل قبح


فأكره أكــون له مجيباً


يزيد سفاهة فأزيد حلـماً


كعود زاده الإحراق طيباً


  • نعيب زمننا والعيب فينا


وما لزمننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذَنبٍ


ولو نطق الزمان لنا هجانا.


  • تموت الأسود في الغابات جوعاً


ولحم الضأن تأكله الكلاب


وعبد قد ينام على حرير


وذو الأنساب مفارشه التراب


  • إذا المـــرء أفشـى سـره بلسانه


ولام عليه غــيـره فهو أحمق


إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه


فصدر الذي يستودع السر أضيـق


  • لا خير في ود إمرءٍ متلون


إذا الريح مالت مال حيث تميل


وما أكثر الإخوان حين تعدهم


ولكنهم في النائبات قليل


  • ولا خير في خل يخون خليله


ويلقاه من بعد المودة بالجفا


سلام على الدنيا إذا لم يكن بها


صديق صدوق صادق الوعد منصفا


  • ما في المقام لذي عقل وذي أدب


من راحة فدع الأوطان واغترب


سافر تجد عوضاً عمن تفارقه


وانصب فإن لذيذ العيش في النَّصب


\إني رأيت ركود الـماء يفسـده


إن ساح طاب وإن لم يجرلم يطب


والأسد لولا فراق الغاب ما افترست


والسهم لولا فراق القوس لم يصب


والشمس لو وقفت في الفلك دائمة


لملَّها الناس من عجم ومن عـرب


والتِّبر كالتُّـرب ملقى في أماكنه


والعود في أرضه نوع من الحطب


فإن تغرّب هـذا عزّ مطلبه


وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهب


أشهر ما قال الإمام الشافعي

  • عفّـوا تعفُّ نسـاؤكم في المحرم


وتجنَّبـوا ما لا يليـق بمسلم


إن الزِّنا ديْـن فإن أقرضته


كان الوفا من أهل بيْتك فاعلم


  • إذا ردت أن تحيا سليماً من الردى


ودينك موفور وعرضك صينّ


لسانك لا تذكر به عورة امرئ


فكلك عورات وللناس ألسن


وعيناك إن أبدت إليك معايباً


فدعها وقل يا عين للناس أعين


وعاشر بمعروف وسامح من إعتدى


ودافع ولكن بالتي هي أحسن


  • ولا تري للأعـادي قط ذلاً


فإن شماتة الأعداء بلاء


ولا ترجو السماحة من بخيل


فما فى النار للظمان ماء


ورزقك ليس ينقصه التأني


وليس يزيد فى الرزق العناء


ولا حزن يدوم ولا سرور


ولا بؤس عليك ولا رخاء


وأرض الله واسعة ولكن


إذا نزل القضاء ضاق الفضاء


دع الأيام تغدر كل حيـن


فما يغنى عن الموت الدواء


بعض حكم الإمام الشافعي

  • إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى تظهر.
  • تغربْ عن الأوطان في طلب العلا، وسافر ففي الأسفار خمس فوائدِ تفريج هم واكتساب معيشة، وعلمٌ وآدابٌ، وصحبةَ ماجدِ.
  • كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه، ويفرح إذا نسب إليه، وكفى بالجهل شيناً أن يتبرأ منه من هو فيه، ويغضب إذا نسب إليه.
  • ما لك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف؟ قال: لأتذكرأنّي مسافر.
  • أشدّ الأعمال ثلاثة الجود من القلّة، والورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
  • من طلب الرياسة فرّت منه، وإذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.
  • أبين ما في الإنسان ضعفه، فمن شهد الضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله تعالى.
  • إذا أنت خفت على عملك العجب، فانظر رضا من تطلب، وفي أي ثواب ترغب، ومن أي عقاب ترهب، وأي عافية تشكر، وأي بلاء تذكر. فإنك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال، صغر في عينك عملك.
  • إنّ الدنيا دحض مزلة، ودار مذلة، عمرانه الى خرائب صائر، وساكنها إلى القبور زائر، شملها على الفرق موقوف، وغناها الى الفقر مصروف، الإكثار فيها إعسار، والإعسار فيها يسار.
  • افزع الى الله، وارض برزق الله، لا تتسلف من دار فنائك إلى دار بقائك، فإنّ عيشك فيء زائل، وجدار مائل، أكثر من عملك، وأقصر من أملك.
  • صحة النظر في الأمور، نجاة من الغرور والعزم في الرأي، سلامة من التفريط والندم والروية والفكر، يكشفان عن الحزم والفطنة ومشاورة الحكماء، وثبات في النفس، وقوة في البصيرة ففكر قبل أن تعزم، وتدبر قبل أن تهجم وشاور قبل أن تتقدم.
  • إذا رأيت رجلاً من أصحاب الحديث، فكأني رأيت رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، جزاهم الله خيراً، هم حفظوا لنا الأصل، فلهم علينا الفضل. كما قال الشافعي: عليكم بأصحاب الحديث فإنّهم أكثر الناس صواباً.
  • لولا المحابر، لخطبت الزنادقة على المنابر.
  • اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل.
  • الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله.
  • آلات الرياسة خمس: صدق اللهجة، وكتمان السر، والوفاء بالعهود، وابتداء النصيحة، وأداء الأمانة.
  • أيما أهل بيت لم يخرج نساؤهم الى رجال غيرهم، ورجالهم إلى نساء غيرهم؛ إلا وكان في أولادهم حمق.
  • لا أعلم علماً بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلا أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه.
4204 مشاهدة
للأعلى للسفل
×