حكم طويلة

كتابة:
حكم طويلة


حكم طويلة

إليكم مجموعة من الحكم الطويلة:

  • ادفع عمرك كاملاً لإحساس صادق وقلب يحتويك، ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب، أو قلب تخلى عنك بلا سبب، لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة، والله مع الصابرين.
  • لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه، فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى، ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى، فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء... ودعك ممّا سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها.
  • إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك، وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً، فلا تبحث عن آخر أطفأه، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة، فلا تسع لغرس في قلبك سهماً ومضى.
  • لا تحاول البحث عن حلم خذلك، وحاول أن تجعل من الآن بداية حلم جديد، لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها، وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد.
  • الشخص الوحيد الذي أعرفه ويتصرف بعقل هو "الخياط" فهو يأخذ مقاساتي من جديد، في كله مره يراني.. أما الباقون فـيستخدمون مقاييسهم القديمة، ويتوقعون مني أن أناسبها.
  • دائما ما يلوم الناس الظروف، ولكني لا أؤمن بالظروف.. الناجحون في هذه الدنيا هم أناس يقومون في الصباح، ويبحثون عن ظروف مواتية، وإذا لم يجدوها، صنعوها.
  • يا صاحبي إذا ما أحببت أن تكون سعيدا فعليك أن تطرد من ذهنك فكرة أن الحياة سلام وهدوء وراحة أن الراحة هناك بعد أن نمر على الصراط ونتخطى مرحلة الحساب من قبل رب البشر.. أما هنا فنحن في معركة وعلينا أن نحاول جاهدين أن نربحها بشرف وكرامة.
  • الأيام كل يوم تعطينا رسائل لكننا لا نسمعها لأن صوت شكوانا وصراخنا وفاجعتنا من مفاجأتها يكون غالبا أعلى من أي صوت آخر.
  • كل إنسان يحمل بداخله الكثير، وكل شخص له ظروف وإن غاب عنك ليس بالمعنى أنه لا يريدك، ربما ما زال يذكرك في صباحاته، ويجدك بين حروفه دائما، ويتمنى لو له بشيء منك، بعد تلك السنين التي مضت بينكم.. لذلك كن عفويا.
  • طه حسين كان أعمى والرافعي كان أصم والعقاد لم يكمل تعليمه ولكنهم بدلا من الشكوى والتذمر بذلوا الجهد حتى صاروا إلى ما صاروا إليه من علم ومكانة.
  • تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً، وعندك الخبزُ الدافئُ، والماءُ الباردُ، والنومُ الهانئُ، والعافيةُ الوارفةُ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود.
  • دع المقادير تجري في أعنتها ولا تَبيتنّ إلا خالي البال.. ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال.
  • اجعل الفرح شكرا، والحزن صبرا، والصمت تفكرا، والنظر اعتبارا، والنطق ذكرا، والحياة طاعة، والموت أمنية. 
  • ما مضى فات: إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف، لأن الريح تتجه إلى الأمام، والماء ينحدر إلى الأمام، والقافلة تسير إلى الأمام، فلا تخالف سنة الحياة. 
  • لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها، وبهتت حروفها، وتاهت سطورها بين الألم والوحشة، سوف تكتشف أنّ هذه السطور ليست أجمل ما كتبت، وأنّ هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت، ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه، ومن ألقى بها للرياح، لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر، ولكنّها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً، ونبض إنسان حملها حلماً، واكتوى بنارها ألماً.
  • لا تكن مثل مالك الحزين، هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل ألحانه وهو ينزف، فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحدة.
  • إذا أغلق الشتاء أبواب بيتك، وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان، فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي، وانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني، وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر، لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً وقلباً جديداً.
  • لا تسافر إلى الصحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة، فلن تجد شيئاً جميلاً يستحق النظر.


حكم طويلة عن الحزن

إليكم هذه الحكم الطويلة عن الحزن:

  • أحياناً يغرقنا الحزن حتّى نعتاد عليه، وننسى أنّ في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا، وأنّ حولنا وجوهاً كثيرة، يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة، فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة.
  • لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة من جديد، فالحزن حتماً سوف يرحل بعيداً عنك.
  • لا تضع كل أحلامك في شخص واحد، ولا تجعل رحلة عمرك وجهة شخص تحبه مهما كانت صفاته، ولا تعتقد أنّ نهاية الأشياء هي نهاية العالم، فليس الكون هو ما ترى عيناك، لا تنتظر حبيباً باعك، وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين، فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل.
  • إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتّى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه، وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان، ويفقد القدرة على أن يرى غيرها، ولو أنّه حاول أن يرى ما حوله لاكتشف أنّ اللون الأسود جميل، ولكنّ الأبيض أجمل منه، وأنّ لون السماء الرمادي يحرك المشاعر، والخيال، ولكنّ لون السماء أصفى في زرقته.
  • إذا كان الأمس ضاع، فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل، فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل.


حكم طويلة عن السعادة

نقدم لكم هذه الحكم الطويلة عن السعادة:

  • بعض الأيام ليست سوى أيام سيئة، هذا كل شيء، فنحنُ يجب أن نشعُر بالحُزن لمعرفة طعم السعادة بعد ذلك، دائماً ما أُذكر نفسي كُلما نسيت، أنّ الأيام لن تكون كلها جيدة، هذه هي الطريقة التي تسير بها الحياة دائماً.
  • ستصل لمرحلة ما في حياتك، وأرجو أن لا تصلها متأخراً، تعرف حينها أنّ معظم الجهود والكلام والأعمال التي قمت بها من أجل الآخرين كانت مضيعة تامة للوقت والجهد، وأنّك لو استثمرت هذه الموارد من أجل نفسك لكان أفضل بألف مرة، حينئذٍ ستتشابه الأنانية مع السعادة لدرجة أنّك لن تفرق بينهما.
  • هزيمتي الحقيقية ليست الموت الآتي لا محالة، بل هزيمتي عندما تقتل إرادة الحياة في داخلي، عندما أموت قبل أن أموت، عندما أموت​ دون أن أترك أثراً للحياة في هذا العالم، عندما أموت، ولا أشعر بشيء من السعادة.
  • واهمون وخائبو أمل، أولئك الذين يقضون فترة الحياة يحصدون، ويكدسون المزيد من الثروة أكثر مما يحتاجون، ليكتشفوا بعد فوات الأوان أنّ كلّ المال الذي في العالم لن يشتري حبّة من السعادة.
  • كان يشعر في قرارة نفسه أنّ هذه السعادة ليست كاملة، كان يشعر بوجود سوس ينخر فيها، سوس صغير ولكنّه نشيط، وكان السوس يأكل قلبه في تلك اللحظة.
  • ما دام أنّ السعادة على حسب تعريفنا هي فاعلية ما للنفس مسيرة بالفضيلة الكاملة، يجب علينا أن ندرس الفضيلة، وسيكون هذا وسيلة عاجلة لتجديد فهم السعادة ذاتها أيضًا.
  • من يخسر كل مصادر سعادته، لا يهمه في أي هُوَّة سقط، ومن يحصل على السعادة عليه أن يُشرِك الآخرين فيها، فالسعادة ولدت توأمًا.


حكم طويلة عن التسامح

إليكم مجموعة من الحكم عن التسامح:

  • قد يرى البعض أنّ التسامح انكسار، وأنّ الصمت هزيمة، لكنّهم لا يعرفون أنّ التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأنّ الصمت أقوى من أيّ كلام.
  • لا يغيظني الوقوع في الخطأ فهو شيء يمكن التسامح فيه، وهو شيء رائع لأنه يؤدي إلى الحقيقة، ما يغيظني هو الإصرار على إنكار الأخطاء!
  • سيقودُ التسامح غير المشروط حتمًا إلى اختفاء التسامح نفسه، ففي حال مدّدنا تسامحنا غير المحدود لیشمل حتى أولئك المتعصبين، وإن لم نكن مستعدين للدفاع عن مُجتمعنا المتسامح ضدّ مخالب المتعصبين، فسنكون بذلك قد دمرنا حتّى المتسامح وتسامحه معهم، ولذلك علينا أن نُطالب باسم التسامح، الحق في عدم التساهل مع المتعصبين.
2425 مشاهدة
للأعلى للسفل
×