حكم عن الأمل في الحب

كتابة:
حكم عن الأمل في الحب


حكم عن الأمل في الحب

  • "الحب ليس أعمى، وإنما يمكن البعض من رؤية ما لا يشاهده الآخرون".
  • أحبك ليس لما أنت عليه، ولكن لما أكون عليه عندما أكون معك
  • أريد أذناً لا تسمع وعيناً لا ترى بدلاً من قلب لا يحب.
  • الحب كالشعلة، في حال انطفأت تترك أثراً لا يذهب أبداً.
  • المحبّة نعمة كبرى لمن يعطيها ولمن يأخذها.
  • الحبّ هو أن تحتاج إلى شخصٍ واحدٍ في كلّ هذه الدنيا.
  • أن تحاول جعل شخص يحبك أمر عبثي تماماً كمحاولة أن تمنع نفسك من حب شخص ما.
  • يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة تأتيه نحو الحبيب، أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة.
  • لا تتلكأ لتجمع الورود للحبيب وتحتفظ بها، لكن سر وستجد الورود على طول دربك يانعة لتنعم بها.
  • من الأحلام تنبثق الأشياء الثمينة الباقية التي لا يذوي جمالها.
  • إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد.
  • المتشائم أحمق يرى الضوء أمام عينيه لكنه لا يصدق.
  • إنما المستقبل لأولئك الذين يؤمنون بجمال أحلامهم.


خواطر عن الأمل

  • لا تيأس إذا تعثرت أقدامك ..

وسقطت في حفرة واسعة ..

فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا وقوة!!

والله مع الصابرين


  • لا تضع كل أحلامك في شخص واحد ..

ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته ..

ولا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم ..

فليس الكون هو ما ترى عينيك!


  • لا تقف كثيراً على الأطلال..

خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها ..

وابحث عن صوت عصفور ..

يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد!


  • لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها ..

وبهتت حروفها ..

وتاهت سطورها بين الألم والوحشة..

سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت ..

وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت ..

ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه ..

ومن ألقى بها للرياح ..

لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر ..

ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً ..

ونبض إنسان حملها حلماً!

واكتوى بنارها ألماً!!


  • الأمل أن تحرق ورقة التشاؤم.

حيث الحياة هناك أمل.

إنّ الغروب لا يحول دون شروق جديد.

من يعش آملا يمت راغباً.

الأمل صبر المعذبين.


  • إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم!

وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد..

لا تحزن على الأمس فهو لن يعود !

ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل!!

وأحلم بشمس مضيئة في غد جميل ..


حكم عن الأمل والتفاؤل

  • الأمل والتفاؤل ليسا حلماً، بل طريقة لجعل الحلم حقيقة.
  • العقل القوي دائم الأمل، ولديه دائماً ما يبعث على الأمل والتفاؤل في الحب.
  • الموت ذاته يقف عاجزاً أمام الأمل في اللقاء.
  • إن لرياح اليأس قوة لا يمكن وصفها، كما أن لجبال الأمل صلابة لا مثيل لها.
  • إن لم أنهض أنا، وإن لم تنهض أنت، وإن لم ينهض هو، فمن سيرفع إذاً مشعل التفاؤل في هذه الظلمات.
  • لو شعرت ببعد الناس عنك، أو بغياب الحب، أو بالغربة، فتذكر قربك من الله.
  • هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة.
  • التفاؤل يمنحك هدوء الأعصاب في أحرج الأوقات.
  • سيكون يومك مشابهاً للتعبير المرتسم على وجهك سواء كان ذلك ابتساماً أو عبوساً.
  • العقل القوي دائم الأمل، ولديه دائما ما يبعث على الأمل.
  • أحيانا يغلق الله -سبحانه وتعالى- أمامنا باباً لكي يفتح لنا بابا آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلا من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه.


قصيدة حب بلا حدود - نزار قباني

يا سيِّدتي:

كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي

قبل رحيل العامْ.

أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ

بعد ولادة هذا العامْ..

أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.

أنتِ امرأةٌ..

صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..

ومن ذهب الأحلامْ..

أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي

قبل ملايين الأعوامْ..


يا سيِّدتي:

يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.

يا أمطاراً من ياقوتٍ..

يا أنهاراً من نهوندٍ..

يا غاباتِ رخام..

يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..

وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.

لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..

في إحساسي..

في وجداني.. في إيماني..

فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..


يا سيِّدتي:

لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.

أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.

سوف أحِبُّكِ..

عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..

وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..

وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..

و سوفَ أحبُّكِ..

حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..

وتحترقُ الغاباتْ..


يا سيِّدتي:

أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..

ووردةُ كلِّ الحرياتْ.

يكفي أن أتهجى إسمَكِ..

حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..

وفرعون الكلماتْ..

يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..

حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..

وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..


يا سيِّدتي

لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.

لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.

لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.

لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.

لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.

حين يكون الحبُ كبيراً..

والمحبوبة قمراً..

لن يتحول هذا الحُبُّ

لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ...


يا سيِّدتي:

ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني

لا الأضواءُ..

ولا الزيناتُ..

ولا أجراس العيد..

ولا شَجَرُ الميلادْ.

لا يعني لي الشارعُ شيئاً.

لا تعني لي الحانةُ شيئاً.

لا يعنيني أي كلامٍ

يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.


يا سيِّدتي:

لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ

حين تدقُّ نواقيس الآحادْ.

لا أتذكرُ إلا عطرُكِ

حين أنام على ورق الأعشابْ.

لا أتذكر إلا وجهُكِ..

حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..

وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..


ما يُفرِحُني يا سيِّدتي

أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ

بين بساتينِ الأهدابْ...


ما يَبهرني يا سيِّدتي

أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ..

أعانقُهُ..

وأنام سعيداً كالأولادْ...


يا سيِّدتي:

ما أسعدني في منفاي

أقطِّرُ ماء الشعرِ..

وأشرب من خمر الرهبانْ

ما أقواني..

حين أكونُ صديقاً

للحريةِ.. والإنسانْ...

3576 مشاهدة
للأعلى للسفل
×