محتويات
حكم عن الإمام الشافعي
منها:
- الحر من راعى وداد لحظة.
- اللهم لا تجعل لفاجر علي منة، فتجعل له في قلبي محبة.
- إن الله خلقك حراً.. فكن حراً كما خلقك.
- إن رباً كفاك بالأمس ما كان.. سيكفيك في غد ما يكون.
- أحسن إلى الناس تستبعد قلوبهم.. فطالما استعبد الإنسان إحساناً.
- ولا خير في ود امرئ متلون إذا الريح مالت مال حيث تميل.
- أهين لهم نفسي وأكرمها بهم ولا تكرم النفس التي لا تهينها.
- وأحقّ خلق الله بالهمّ امرؤ ذو همة يبلى برزق ضيّق.
- على كل حال أنت بالفضل آخذ وما الفضل إلّا للذي يتفضل.
- ففي أي شيء تذهب النفس حسرة وقد قسم الرّحمن رزق الخلائق.
- كلّ العداوة قد ترجى إماتتها إلاّ عداوة من عاداك بالحسد.
- ليت الكلاب لنا كانت مجاورة.. وليتنا لا نري ممن نرى أحداً.
- لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته أدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد: حشى قلبي محبات الناس داء، ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المودات.
- كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي وإذا ما ازددت علماً ازددت علماً بجهلي.
- متاركة السفيه بلا جواب أشد على السفيه من الجواب.
- إذا ما أتيت الأمر من غير بابه.. ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي.
- أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله.
- سلام على الدنيا إذا لم يكن بها.. صديق صدوق صادق الوعد منصفا.
- إذا المرء لا يرعاك إلّا تكلفاً.. فدعه ولا تكثر عليه التّأسّفا.
- واخضع لأمّك وأرضه.. فعقوقها إحدى الكبر.
- أن أظلم الناس لنفسه من رغب في مودة من لا يراعي حقه.
- ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه لأنه إن كان صغيراً استحقروه وإن كان كبيراً استهرموه.
- قضاة الدهر قد ضلّوا فقد باتت خسارتهم فباعوا الدين بالدنيا فما ربحت تجارتهم.
- يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيباً.
- المرء إن كان عاقلاً ورعاً.. أشغله عن عيوب غيره ورعه.
- احفظ لسانك أيها الإنسان.. لا يلدغنك إنه ثعبان.
أقوال الإمام الشافعي
إليكم هذه الأقوال والحكم للشافعي:
- إذا خفت على عملك العجب فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، وأي عقاب ترهب، وأي عافية تشكر، وأي بلاء تذكر، فإنك إذا فكرت في واحد من هذه: الخصال صغر في عينيك عملك.
- إذا نطق السفيه فلا تجبه.. فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرّجت عنه.. وإن خليته كمدا يموت.
- أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
- أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قال فهو فيه ما ضر بحر الفرات يوماً إن خاض بعض الكلاب فيه.
- الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء والانقباض عنهم مكسبة للعداوة فكن بين المنقبض والمنبسط.
- تعلم ما استطعت تكن أميرا ولا تك جاهلا تبقى أسيرا تعلّم كل يوم حرف علم ترى الجهال كلهم حميراً.
- دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء.
- سئلت وكيع سوء حفظي فنصحني بترك المعاصي. . وقال إن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي.
- إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى تظهر.
- أتهزأ بالدعاء وتزدريه.. وما تدري بم صنع الدعاء سهام الليل لا تخطئ ولكن.. لها أمد وللأمد انقضاء فيمسكها إذا ما شاء ربي.. ويرسلها إذا نفذ القضاء.
- ما في المقام لذي عقل وذي أدب من راحة فدع الأوطان واغترب سافر تجد عوضاً عمّن تفارقه وانصب فإنّ لذيذ العيش في النّصب إني رأيت وقوف الماء: يفسده إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب والأسد لولا فراق الأرض ما افترست والسّهم لولا فراق القوس لم يصب والشمس لو وقفت في الفلك دائمة لملّها: النّاس من عجم ومن عرب والتّبر كالتّرب ملقى في أماكنه والعود في أرضه نوع من الحطب فإن تغرّب هذا عزّ مطلبه وإن تغرّب ذاك عزّ كالذّهب.
- مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه شفي الحبيب فعادني فبرئت من نظري إليه.
- نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا.
- وميز كلامك قبل الكلام.. فإنّ لكل كلام جواب فرب كلام يمص الحشى.. وفيه من المزح ما يستطاب.
- إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ويطير في الهواء فلا تغترّوا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة.
- فكّر قبل أن تعزم وتدبّر قبل أن تهجم وشاور قبل أن تتقدم.
أقوال وحكم أخرى للإمام الشافعي
إليكم هذه الحكم للإمام الشافعي:
- إن الناس الذين يكثرون من المزاح هم الذين يتألمون أكثر من سواهم.
- الناس الذين يستحقون لقب الإنسان هم أولئك الذين ينذرون أنفسهم وحياتهم من أجل تحطيم القيود التي تغلٌّ عقل الإنسان.
- لذة الحياة تستدعي ضرورة الموت.
- من نمّ لك نمّ بك، ومن نقل إليك نقل عنك، ومن إذا أرضيته فقال ما ليس فيك، كذلك إذا أغضبته قال فيك ما ليس فيك.
- كلما تعلقت بـشخص تعلقاً أذاقكْ الله مرّ التعلق، لـتعلم أن الله يغار على قلب تعلق بغيره، فيصدٌك عن ذاك لـيردك إليه.
- إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق.
- إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق.
- وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضاء ضاق الفضاء.
- إن الله خلقك حُراً.. فكن حُراً كما خلقك.
شعر الإمام الشافعي
إليكم هذه الأبيات الشعرية على لسان الإمام الشافعي:
- يا من يرى ما في الضمير ويسمع
- أنت المعدّ لكل ما يتوقع
يا من يرجّى للشدائد كلها
- يا من إليه المشتكى والمفزع
يا من خزائن رزقه في قول كن
- امنن فان الخير عندك أجمع
ما لي سوى فقري إليك وسيلة
- وبالافتقار إليك فقري أدفع
ما لي سوى قرعي لبابك حيلة
- فلئن طردت فأي باب أقرع
ومن الذي أدعو وأهتف باسمه
- إن كان فضلك عن فقير يمنع
حاشا لمجدك أن تقنِّط عاصيا
- الفضل أجزل والمواهب أوسع
بالذل قد وافيت بابك عالما
- إن التذلل عند بابك ينفع
وجعلت معتمدي عليك توكلا
- وبسطت كفي سائلا أتضرّع
وبحق من أحببته وبعثته
- وأجبت دعوة من به يتشفع
اجعل لنا من كل ضيق مخرجا
- والطف بنا يا من إليه المرجع
ثم الصلاة على النبي وآله
- خير الخلائق شافع و مشفّع
- إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً
- فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ
- وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه
- ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً
- فلا خيرَ في ودٍ يجيء تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليله
- ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهدهُ
- ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن به
- صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصِفا
- ولا حزن يدوم ولا سرور
- ولا بأس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع
- فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا
- فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن
- إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين
- فما يغني عن الموت الدواء
- اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ
- فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ
وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً
- تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ
وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ
- فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعاً لِوَفاتِهِ
وَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلمِ وَالتُقى
- إِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِ
- الناس بالناس ما دام الحياء بهم
- والسعد لا شك تارات.. وهبات
وأفضل الناس ما بين الورى رجل
- تقضى على يده.. للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عن احد
- ما دمت مقتدراً.. والعيش جنات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
- وعاش قوم.. وهم في الناس اموات
- خَبَت نارُ نَفسي بِاشتِعالِ مَفارِقي
- وَأَظلَمَ لَيلي إِذ أَضاءَ شِهابُها
أَيا بومَةً قَد عَشَّشَت فَوقَ هامَتي
- عَلى الرُغمِ مِنّي حينَ طارَ غُرابُها
رَأَيتِ خَرابَ العُمرِ مِنّي فَزُرتِني
- وَمَأواكِ مِن كُلِّ الدِيارِ خَرابُها
أَأَنعَمُ عَيشاً بَعدَ ما حَلَّ عارِضِي
- طَلائِعُ شَيبٍ لَيسَ يُغني خَضابُها
إِذا اِصفَرَّ لَونُ المَرءِ وَاِبيَضَّ شَعرُهُ
- تَنَغَّصَ مِن أَيّامِهِ مُستَطابُها
فَدَع عَنكَ سَوآتِ الأُمورِ فَإِنَّها
- حَرامٌ عَلى نَفسِ التَقيِّ اِرتِكابُها
وَأَدِّ زَكاةَ الجاهِ وَاِعلَم بِأَنَّها
- كَمِثلِ زَكاةِ المالِ تَمَّ نِصابُها
وَأَحسِن إِلى الأَحرارِ تَملِك رِقابَهُم
- فَخَيرُ تِجاراتِ الكِرامِ اِكتِسابُها
وَلا تَمشِيَن في مَنكِبِ الأَرضِ فاخِراً
- فَعَمّا قَليلٍ يَحتَويكَ تُرابُها
وَمَن يَذُقِ الدُنيا فَإِنّي طَعَمتُها
- وَسيقَ إِلَينا عَذبُها وَعَذابِها