حكم عن الشوق

كتابة:
حكم عن الشوق


حكم عن الشوق

حكم عن الشوق فيما يأتي:

  • لذاتنا في الشوق لا في الوصال.
  • الشوق إلى الله ولقاؤه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا.
  • إن الشوق نار، والنار تشوه كلّ جميل، وتمحو كل أثر، ولا يبقى سوى الأطلال.
  • ولكن ما زال بين الشوق والهمة للتغيير مسافة كبيرة.


أقوال عن الشوق

ما قيل عن الشوق فيما يأتي:

  • لا أشتاق إليك لكن أشتاق للشخص الذي ظنّنتك هو.
  • إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات والأشواق.
  • رُبّما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم ترك، فالقلب لن ينساك.
  • شوقي لك قد يتحول من ألم إلى فرح، لو علمت أنّك تشتاق لي في ذلك الوقت.
  • ذرفت دمعة في أحد المحيطات إن استطاعوا الحصول عليها أعدك بالتوقف عن الشوق إليك.
  • حبيبي الشوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري في ليلي ونهاري.
  • أحلامُنا تَبني بيوتاً من رمال، ومع أوّل موجة وشوق تُصبح القصور حطام، فحنيني لقصر يمزج واقعي بالأحلام.
  • أشتاقك موت لا تسألني ما الدليل، أرأيت رصاصة تسأل القتيل.
  • جاء الليل وجاءت معه رائحة الحنين والشوق لمن غابوا، تهبّ من بعيد.
  • في وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري، وتهرب منّي إليك، يشدّني الشوق والحنـين بشدّة إليـك.
  • قد تكون بعيداً عن نظري لكنّك لست بعيداً عن فكري وقلبي فأنا أشتاق لك دوماً.
  • لو زرعت وردة واحدة في كل مرة أشتاق لك فيها، لكان لدي حديقة أمشيء بها طوال حياتي دون أن تنتهي.
  • يقتلني الشوق والحنين .. يمزّقني البعد والفراق.. أحنّ إلى الأمس البعيد .. أحن إلى الماضي الذي لن يعود .. أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة، ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقيا ونداوة رؤياه.
  • فقط حينما تشتاق، تُحِب وتُبدِع في حبّك.


خواطر عن الشوق

خواطر عن الشوق فيما يأتي:

  • يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد.. أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد.. كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد.. فما الحب إلاّ ملك ونحن له كالعبيد.
  • أشتاق أحتضنك بكل شوق ولهفة.. حب يتملّكني فعشقي إليك تخطّى حدود كل العشاق.. تتملّكني مشاعر تشتاق للمسة حب من يديك ترويني.
  • لا تسألني عن الندى فلن يكون أرق من صوتك.. ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك.. ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك.
  • لو كانت الحياة ملكي لأمرتها أن تبقيك قربي.. ولو كان القدر بيدي لجعلت قدرك قدري.. ولكن الحمد لمن جعل الحب بيدي كي أبقيك حبي الأبدي.
  • لا يمكنني الحديث معك لكن أريد فقط أن أخبرك شيئاً! أنت الوحيد الذي لا يمكنني نسيانه عندما أضحك، أبكـي، أتألم، أتذكرك بكل وقتي.
  • حينما نشتاق نتمنّى أن تنقلب وجوه الناس كلهم وجهاً واحداً.. لا يألفه غيرك.. لا يشعر به إلا وجدانك.. إنه وجه ذلك الإنسان الذي سبّب لك هذا الشعور اللامألوف في نفسك.. فقط.
  • أفتقد نفسي، أبحث عنها فلا أجدها.. أمد لنفسي يداي فلا تلمسني.. أنادي عليها فلا تسمعني.. أقول لها متى تأتيني وتسعدني.. نعم أنت نفسي يا أيها البعيد عني، فيا موجي ولم يبق سوانا.. أليس الحزن في عيني تراه.. فكن لي خير سند وبلّغ عني الأحبة سلامي واشتياقي.
  • مؤذٍ هو الحنين حين يتشبث بزحام أفكاري ويمارس طقوسه المرهقة في رأسي.
  • ومن عجب أني أحن إليهم وأسأل شوقاً عنهم، وهم معي وتبكي عيني وهم في سوادها ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي.

خواطر عن الشوق والحنين رائعة

خواطر عن الشوق والحنين رائعة فيما يأتي:

  • رحلت.. تركتني وحيدا في صحراء الهجران بين جبال الأحزان وعلى سهول الحرمان.. لا أسمع إلا صدى صوتي وصفير آذاني.. حبك تسلل إلى قلبي فأحببتك.. رحلت وثارت براكين الشوق بداخلي واهتزت أركان فوادي.. رحلت فأمطرت سحابة دمعتي وتكثف ضباب حيرتي رحلت ومازال طيفك يزورني فيلهب مشاعري ويؤجج نيران اشتياقي لك ويثير أمواج هيامي.. رحلت... إلى أين؟! ليتني أعلم!!
  • عشت الخيال في بحور العشق.. أبحرت في عالمي بلا أسباب.. ضاعت مجاديف غرامي.. وأصابني الحزن.. وأقبل من على البعد مركب إحساسك.. يزفني لعالم الحب.. ويسقي ورود الشوق في داخلي وينبت زهور الوله في عالمي...
  • بين برودة الشتاء وأوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الربيع تأخذني قدماي تهرول بي إلى أين؟ لا أعرف لا أدري سوى أنني بدأت أرى نفسي تحتضن فراشات الربيع.. تعانق ثلوج الشتاء تصافح أوراق الخريف تنتشر لشمس الصيف ترقص تحت زخات المطر تمنيت لو عدت لطفولتي اعبث بدميتي ابني بيتا وأغرس حلما. وابتسم لغدي..

حكم عن الفراق

حكم عن الفراق فيما يأتي:

  • الفراق كالعين الجارية التي بعد ما أخضر محيطها نضبت.
  • الفراق حزنك كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها إلى عليائها، فتجيبه العيون بنثر مائها، لتطفئ لهيب الذكريات.
  • الفراق كالحب، تعجز الحروف عن وصفه.
  • الفراق هو القاتل الصامت، والقاهر الميت، والجرح الذي لا يبرأ، والداء الحامل لدوائه.
  • الفراق لسانه الدموع، وحديثه الصمت، ونظره يجوب السماء.


قصيدة عن الشوق

لعزَّةَ هاجَ الشًّوقَ فالدّمعُ سافحُ

مَغانٍ وَرَسْمٌ قَدْ تَقَادَمَ ماصِحُ

بذي المَرْخِ والمَسْرُوحِ غيّرَ رَسمَها

ضَروبُ النَّدَى قَدْ أَعْتَقَتْهَا البَوَارِحُ

لِعَيْنَيْكَ مِنها يَوْمَ حَزْمِ مَبَرَّة ٍ

شَريجَانِ مِنْ دَمْعٍ: نَزِيعٌ وَسَافِحُ

أتيٌّ وَمَفْعُومٌ حَثيثٌ كأنّهُ

غروبُ السّواني أترعتها النَّواضحُ

إذا ما هرقنَ الماءَ ثم استقينَهُ

سَقَاهُنَّ جَمٌّ مِنْ سُمَيْحَة طَافِحُ

لياليَ منها الواديانِ مظنَّة ٌ

فبُرقُ العنابِ دارُها فالأباطحُ

لياليَ لا أَسْمَاءُ قالٍ مودّع

ولا مُرْهِنٌ يوماً لك البذلَ جارِحُ

صَديقٌ إذَا لاَقَيْتَهُ عَنْ جَنابة ٍ

أَلَدُّ إذا نَاشَدْتَهُ العَهْدَ بائِحُ

وإذْ يبرئُ القرحى المِراضَ حديثُها

وَتَسْمُو بأسْمَاءَ القُلُوبُ الصَّحَائِحُ

فأُقسمُ لا أنسى ولو حالَ دونَها

مَعَ الصَّرْمِ عَرْضُ السّبْسبِ المُتَنَازحُ

أمنّي صرمتِ الحبلَ لمّا رأيتني

طريدَ حروبٍ طرَّحتهُ الطَّوارحُ

فأَسْحَقَ بُرادُهُ وَمَحَّ قميصه

فأثوابهُ ليستْ لهنَّ مضارحُ

فأعرضتِ إنَّ الغدرَ منكنَّ شيمة ٌ

وفجعَ الأمينِ بغتةً وهو ناصحُ

فلا تَجْبَهِيهِ وَيْبَ غيرِكِ إنَّهُ

فتىً عنْ دنيّاتِ الخلائقِ نازحُ

هُوَ العَسَلُ الصَّافِي مِرَاراً وتارة ً

هو السُّمُّ تستدمي عليهِ الذَّرارحُ

لعلَّكِ يوماً أن تَرَيْهِ بِغِبْطَةٍ

تودّينَ لو يأتيكُمُ وهوَ صافحُ

يروقُ العيونَ الناظراتِ كأنَّهُ

هِرْقليُّ وَزْنٍ أَحْمَرُ التِّبرِ رَاجِحُ

وآخرُ عهدٍ منكِ يا عزُّ إنّهُ

بِذِي الرِّمثِ قَولٌ قُلْتِهِ وَهْوَ صَالِحُ

مُلاحُكِ بالبردِ اليماني وقد بدا

من الصَّرمِ أشراطٌ لهُ وهو رائحُ

ولم أدرِ أنَّ الوصلَ منكِ خلابة ٌ

كَجَارِي سَرَابٍ رَقْرَقَتْهُ الصَّحاصِحُ

أغرَّكِ مِنَّا أنَّ دَلَّكِ عندنا

وإسجادَ عينيكِ الصَّيودينِ رابحُ؟!

وأنْ قَدْ أَصَبْتِ القَلْبَ منّي بِغُلَّةٍ

وصبٍّ لهُ في أسوَدِ القلبِ قادحُ؟!

وَلَوْ أَنَّ حبّي أُمَّ ذِي الوَدْعِ كُلَّهُ

لأَهْلِكِ مالٌ لمْ تَسَعْهُ المَسارِحُ

يَهِيمُ إلى أَسْمَاءَ شَوقاً وَقَدْ أَتَى

لهُ دونَ أسماءَ الشُّغولُ السَّوانحُ

وأقْصَرَ عن غَرْبِ الشَّبَابِ لِدَاتُهُ

بعاقبةٍ وابيضَّ منهُ المسائحُ

ولكنّهُ مِنْ حُبِّ عَزَّةَ مُضْمِرٌ

حباءً بهِ قدْ بطّنتهُ الجوانحُ

تُصرِّدُنا أسماءُ، دامَ جمالُها

وَيَمْنَحُها منّي المودَّةَ مانِحُ

خليليَّ! هل أبصرتُما يومَ غيقةِ

لعزَّة َ أظعاناً لهنَّ تمايُحُ

ظَعائِنُ كالسَّلوى التي لا يُحزنها

أَوِ المنّ، إذْ فاحَتْ بِهِنَّ الفَوَائِحُ

كأنَّ قَنَا المرّانِ تَحْتَ خُدُورِهِا

ظباءُ الملا نِيطَتْ عليها الوَشَائِحُ

تَحَمَّلُ في نَجْرِ الظَّهِيرَةِ بَعْدَما

توقَّدَ من صحنِ السُّرير الصَّرادحُ

عَلَى كلّ عَيْهَامٍ يَبُلُّ جَدِيلَهُ

يُجيلُ بذِفْرَاهُ، وباللِّيتِ قَامِحُ

خَلِيلَيَّ رُوحَا وانْظُرا ذَا لُبانَةٍ

بِهِ باطنٌ منْ حُبّ عَزَّة َ فَادِحُ

سبتني بعينيْ ظبية ٍ يستنيمُها

إلى أُرُكٍ بالجزعِ من أرضِ بيشةٍ

عَلَيهنَّ صيّفْنَ الحَمَامُ النَّوائِحُ

كأنَّ القماريَّ الهواتفَ بالضُّحى

إذا أظهرتْ قيناتُ شربٍ صوادحُ

وذي أشرٍ عذبِ الرُّضابِ كأنَّهُ

-إذا غارَ أردافُ الثريّا السوابحُ-

مُجاجة ُ نحلٍ في أباريقَ صُفِّقتْ

بصفقِ الغوادي شعشعته المجادحُ

ويُروى بريّاها الضَّجيعُ المُكافحُ

وَغِرٍّ يُغادي ظَلْمَهُ بِبَنَانِها

مع الفَجْرِ من نَعمانَ أَخْضَرُ مَائِحُ

قضى كلَّ ذِي دَيْنٍ وعزَّة ُ خُلّة ٌ

لهُ لم تُنلهُ فهوَ عطشانُ قامحُ

وإني لأكْمي النَّاسَ ما تَعِدِينَني

من البخلِ أنْ يثري بذلك كاشحُ

وأرضى بغيرِ البذلِ منها لعلَّها

تُفَارِقُنا أَسْمَاءُ والودُّ صَالِحُ

وأصبحتُ وَدَّعْتُ الصِّبا غيرَ أنَّني

لعزَّة َ مُصفٍ بالمناسبِ مادحُ

أبائنة ٌ يا عزُّ غدواً نواكمُ

سقتكِ الغوادي خلفة ً والروائحُ

من الشُمِّ مِشْرَافٌ يُنِيفُ بقُرْطها

أَسِيلٌ إذا ما قُلّدَ الحَلْيَ وَاضِحُ.


  • يقول أسامة بن منقذ:

ما هاج هذا الشوق غير الذكر

وزورةُ الطيِف سَرَى من مصْرِ

من بعد طول جفوة وهجر

كم خاض بحرا وفَلاً كبحرِ

يَجوبُه الليلَ حليفَ ذُعر

حتى أتى طلائحاً في قفر

قد انطوين من سرى وضمر

حتى اغتدين كهلالِ الشهر

يَحملن كلَّ ماجدٍ كالصَّقْرِ

كأنَّه مُهنَّدٌ ذُو أَثِر

بعيد مهوى همة وذكر

للمجد يسعى لا لكسب الوفر

فأمّ رَحلى، دُونَ رحل السَّفْر

يُذكِرُني طيبَ الزَّمان النَّضرِ

واهاً له من زمن وعمر

ما كان إلا غرة ً في الدهر

إذ الصبا عند التصابي عذري

وغاية المنية أم عمرو

غراء أبهى من ليالي البدر

بعيدة ُ القُرط، هضيم الخَصِر

أحسنُ من شَمسٍ بِغِبِّ قَطرِ

تَفعلُ بالألباب فعلَ الخَمر

تبسمُ عن مثلِ نظيم الدُّرِّ

كأنَّه لآلىء ٌ في نَحْر

إذا انثنت قبل نموم الفجر

تَنَفَّست عن مثل رَيَّا الزَّهر

كأن فاها جونة لعطر

وإن مشَت مثقلة ً بِالبُهر

مشي النسيم بمياه الغدر

رأيت سحراً أو شبيه سحر

راكد ليل تحت شمس تسري

ضدان فيها اتفقا لأمر

يا لائمي إن الملام يغري

هَيَّجتَ أشواقِي، ولستَ تَدرِي

لا بكَ ما بي: من جَوًى وفكرِ

إذا أراحَ الليُل همَّ صدرِي

أبيت أرعى كل نجم يسري

كأنّما حَشِيَّتِى من جَمْرِ

كيف العزاء وصروف الدهر

تقرِفُ قرِحي، وتَهيضُ كَسِري

كأنَّها تطلُبُني بِوَترِ

والصَّبرُ، لو خبرتَه، كالصَّبر.

2553 مشاهدة
للأعلى للسفل
×