محتويات
حكم عن الغدر والخداع
- إذا طعنت من الخلف فاعلم أنّك في المقدمة.
- الكذب لا يفيد شيئاً فهو لا يخدع إلا مرةً واحدةً.
- ليست كل الأزهار ثمار.
- لا تسألني عن الغدر، فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفه.
- المنافق الحقيقي هو الذي لا يُدرك خداعه لأنّه يكذب بصدق.
- خداع واحد فقط هو الممكن في المطلق، ألا وهو خداع النفس.
- من غرابة التبسيط أنني أحياناً أتعرض للظلم والخداع، فأضحك ممن يظن أنني لا أعرف أنني ظُلِمت وخُدِعت.
- لقد علمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات، فأكثرها شفافيةً غالباً ما يكون أكثر غدراً.
- الوفاء من شيم الكرام، والغدر من صفات اللئام.
- يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها.
- كفى بالمرء غدر أن يكون أميناً للخونة.
- لا أحد يخدعنا، بل نحن نخدع أنفسنا.
- إن أكبر عملية خداع قام بها الشيطان هي إقناعه للكثيرين بألا وجود له.
- خلال الكبرياء نحن نقع في خداع أنفسنا، لكن بالتعمق تحت سطح الضمير، فإن صوتاً صغيراً هادئاً يقول لنا شيء ما غير صحيح.
- رأيت الناس خداعاً إلى جانب خداع، يعيشون مع الذئب ويبكون مع الراعي.
- يسهل خداع الشباب؛ لأنّهم يستعجلون الأمل.
- خداع الناس أسهل من إقناعهم أنّهم قد تم خداعهم.
- نكران الجميل غدر للصرف والأمانة.
- لا تيأس من وحدتك، فهي المكان الوحيد الذي تضمن فيه عدم خيانتك.
- إن الخيانة في حد ذاتها ميتة سيئة.
حكم عن غدر وخداع الأصدقاء
- أصعب شيء في حياتنا غدر الأصدقاء وطعنهم لنا.
- من السهل أن تحب الناس، ولكن من الصعب أن تجبر الناس على حبك.
- كم من ندامة خلفتها وراء هذا الصديق، وكتبت من صميم فؤادي وصديد قلبي.
- أمر طبيعي أن يطعنك أحدهم في ظهرك إن كنت في المقدمة، لكن الصدمة أن تلتفت فتجده أقرب الناس إليك.
- جرب صديقك قبل أن تثق به.
- من يتركني ويرحل، سأعتبره مثل الذي ترك الدنيا ورحل عنها، فأمواتي لا يعودون، حتى لو أهلكني فراقهم.
- كم من ندامة خلفتها وراء هذا الصديق، وكتبت من صميم فؤادي وصديد قلبي.
- إذا خانك الشخص مرة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.
- قمة الخيانة أن تعطيني ظهرك وأنا في أمسّ الحاجة إلى قبضة يدك.
- لا تحزن إذا حذفك أحدهم من حياته، فلربما لم يتحمّل مرافقة الملوك، فقرّر المشي مع أمثاله.
- الصداقة صخرة لا تحطمها إلا مطرقة الخيانة.
- ما أبشع أن تخون صديقاً، ولكن الأبشع أن تكون الخيانة سهلة.
- ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، ولكن من الصعب أن تحب صديقاً يستحق التضحية.
حكم عن غدر الزمان
- إذا كان الأمس قد ضاع فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل، فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم فهو راحل.
- صار الغدر لعب هذه الأيام، وغربة الوطن هواية إجبارية.
- أخشى ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه الغدر وجهة نظر.
- إذا متّ في المستقبل القريب، أو أُصبت بالعجز التّام، فسيكون لي أن أقول أنّي مزّقت نفسي بنفسي، الدّنيا وأنا اثنان مزّقا كلاهما جسمي في صراع لم يكن من الممكن التغلّب عليه.
- لا تنسى أن الله قريب منك للحد الذي يجعلك صلباً لا تهزمك الدنيا ولا يكسرك البشر.
- لا خير في عيش تخوننا أوقاته وتوغلنا مدده.
- المرء في كف الزمن وديعة كي تقتضي، وحديقة كي تختلي.
- لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة، والله مع الصابرين.
حكم عن غدر وخداع المحبين
- لا تسألني عن الخيانة، فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها.
- ادفع عمرك كاملاً لإحساس صادق وقلب يحتويك، ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب، أو قلب تخلّى عنك بلا سبب.
- لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة.
- الحب يتحمل الموت والبعد أكثر ممّا يتحمل الشك والغدر.
- خِداعُ الآخرين، هكذا يسمي الناس الرومانسية.
- هناك الكثير من يرتدي حذاء الحب بما يناسب مقاسات الخداع.
- من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الغد، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.
- أيها الخائن لو كانت كل قصة حب تنتهي بالخيانة، لأصبح كل الناس مثلك.
- الإخلاص لا يُطلب، إن في طلبه استجداءً ومهانةً للحب، فإن لم يكن حالةً عفويةً، فهو ليس أكثر من تحايل دائم على شهوة الخيانة وقمع لها؛ أي خيانة من نوع آخر.
- لم يفِ بعهده معها فباتت تعتقد بأنّ كل من على هذه الأرض يخون.
أشعار عن الغدر والخيانة
- يقول محمود سامي البارودي:
غِبْتُمْ؛ فَأَظْلَمَ يَوْمِي بَعْدَ فُرْقَتِكُمْ
- وساءَ صنعُ الليالي بعدَ إجمالِ
قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُني مِنْكُمْ عَلى ثِقَة ٍ
- حتى منيتُ بما لمْ يجرِ في بالي
لَمْ أَجْنِ فِي الْحُبِّ ذَنْباً أَسْتَحِقُّ بِهِ
- عتباً ، ولكنها تحريفُ أقوالِ
وَ منْ أطاعَ رواة َ السوءِ - نفرهُ
- عَنِ الصَّدِيقِ سَمَاعُ الْقِيلِ وَالْقَالِ
أدهى المصائبِ غدرٌ قبلهُ ثقة ٌ
- وَأَقْبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ
- يقول ابن زيدون في غدر الحبيب:
يا ليلُ طلْ، لا أشتَهي
- إلاّ بِوَصْلٍ، قِصَرَكْ
لوْ باتَ عندي قمرِي
- ما بتُّ أرعَى قمرَكْ
يا ليلُ خبّرْ: أنّني
- ألْتذُّ عنْهُ خبرَكْ
بِاللَّهِ قُلْ لي: هَلْ وَفَى ؟
- فَقالَ: لا، بَل غَدَرَكْ!