محتويات
الحُزن
الحُزن هو حالة مؤقتة تصيب القلب لأسباب مختلفة، فيشعر الشخص بسببه بالتعاسة، وعدم الرغبة بالحياة، وإذا زاد عن حدّه قد يسبب الكثير من مشاعر الكُره، والبغضاء للآخرين، وبالتالي فإنّ هذا يسبب الكثير من المشاكل الصحية، ويؤثر على شخصية الشخص، وطريقة تعامله مع من حوله. وقد جمعنا لكم بعضاً من الحكم الحزينة في هذا المقال، تعرفوا عليها.
حكمة حزينة جداً
- أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه ..
- إننا أحياناً قد نعتاد الحزن، حتّى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه، وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان، ويفقد القدرة على أن يرى غيرها، ولو أنّه حاول أن يرى ما حوله لاكتشف أن اللّون الأسود جميل لكن الأبيض أجمل منه، وأن لون السّماء الرمادي يُحرّك المشاعر والخيال؛ ولكن لون السماء أصفى في زرقته، فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة، وابحث عن الوفاء ولو كان مُتعباً وشاقّاً، وتمسّك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيدة، ولا تترك قلبك، ومشاعرك، وأيامك لأشياء ضاع زمانها.
- تخونني الكلمات، ويُشلُّ لساني عن التّعبير، وتخنُقني عبراتي كلّما رأيتُ خطوط العمر تُزيِّنُ وجنتيكِ، وكلما رأيتُ تعب السّنين يُلقي بكاهلهِ ليُوشّح رأسكِ، يا أُمّي، يا منبع سعادتي، ضُمّيني إليكِ، فأنتِ الصّدر الوحيد الذي يُريحني من عبء سنيني، يا أُمّي المسي بيديكِ وجنتيّ، فيدُكِ المباركةُ هي الكفُّ الوحيد الذي أتمنّى أنّ أُلقي برأسي عليها كلَّما ضاقت بي دُنيتي، وصدركِ الملاذُ الوحيد الذي يُجرِّدُني من همومي، سرِّحي بيديكِ شعري فأنا أشتاقُ لدفءِ الشّوقِ في صدركِ، أشتاقُ للمساتكِ وحنانكِ، يا أُمّي قُصِّي لي حكايةً وغنِّي لي بصوتكِ العذب الحنون، فأنا كلما رأيتكُ أشتاق لطفولتي، ومهما كبرتُ فأنا طفلكِ المُدلَّل الذي يرفض أن يكبر يوماً بين ثنايا صدركِ، بين يديك كبرت، وفي دفء قلبك احتميت، بين ضلوعك اختبأت، ومن عطائك ارتويت.
- قد يرى النّاس الجرح الذي في رأسك، لكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه.
- اجعل في حياتك حفرة صغيرة ترمي فيها أخطاء أصدقائك، المهم أن تنسى أيضاً مكان الحفرة؛ حتى لا تعود إليها في لحظات الخصام.
- لا يحزنك أنّك فشلت ما دمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد.
- الإنسان بدون حزن ودموع لا يشعر بطعم السعادة ولا حرارة الضحكات، فلتبتسم إذن أيها الإنسان.
- من كثر هميّ وحزني عدت لوحدتي، وعزلتي في غرفتي، عدت برغبتي تجاهلت كل ما فعلته، تجاهلت كل شي حتى نفسي.
- إذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً، فلا تبحث عن آخر أطفأه، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة، فلا تسعَ لمن غَرَس في قلبك سهماً ومضى.
- إذا كان الأمس ضاع، فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمعُ أوراقهُ ويرحل فلديك الغد، لا تحزن على الأمسِ فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم، فهو راحل.
- من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، فالأغنياء يصبحون فقراء، والفقراء ينقلبون أغنياء، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكام الأمس مشردو اليوم، والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون، والفلك دوّار، والحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن الجريان، والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم.
- إذا اشتملت على اليأس القلوب، وضاق لما به الصدر الرحيب، وأوطنت المكاره واستقرّت، وأرست في أماكنها الخطوب، ولم تر لانكشاف الضرّ وجهاً، ولا أغنى بحيلته الأريب، أتاك على قنوط منك غوث؛ يمنّ به اللطيف المستجيب، وكل الحادثات إذا تناهت، فموصول بها فرج قريب.
- الحياة أصغر من أن تضيعها في حزنٍ طويلٍ لا ينتهي.
- بقيةُ الوجوه لم أرَ في تعابيرها، سوى مزيج من خوف، وحزن، وغضب، واستسلام.
- أن ترى الحزن، والدموع، والنحيب في وجوه من كنت لا تراهم إلا ضاحكين، مبتسمين، فهذا بحدّ ذاته مؤلم.
- ولا خيرَ في خلٍ يخونُ خليلَه، ويلقاهُ من بعدِ المودةِ بالجفا.
- كل حدث سيء في حياتك فيه لُطف خفيّ، لا تدركه غالبًا إلا إن تمعّنت، قد لا يعجبك أو لا تتفق معه؛ لكنّه يبقى خيرًا لك؛ لأنه قُدّر لحكمة.
- أحياناً يُغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه، وننسى أنّ في الحياةِ أشياء كثيرةٍ يُمكن أن تسعدنا، وأن حولنا وجوهاً كثيرةً يمكن أن تضيء في ظلامِ أيّامنا شمعة، فابحث عن قلبٍ يمنحك الضوء، ولا تترك نفسك رهينةً لأحزانِ الليالي المظلمة.
- إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك، وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان، فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي، وانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني، وسوف ترى الشمس، وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر، لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً، وقلباً جديداً.