حلاقة شعر الجسم تجعله ينمو أغمق وأكثف إليك الجواب

كتابة:
حلاقة شعر الجسم تجعله ينمو أغمق وأكثف إليك الجواب

شعر الجسم

وجود الشعر غير المرغوب فيه في مناطق الجسم المختلفة؛ كالقدمين، والذراعين، والأصابع، ومنطقة الوجه يعزى إلى أسباب عديدة؛ منها العامل الوراثي، وأخذ أنواع من الأدوية تسبب غزارة الشعر، وبعض العوامل المتعلقة بالهرمونات، فيلجأ الأشخاص إلى إزالة شعر الجسم بطرق مختلفة؛ كالحلاقة، فهي من الطرق الأقل ألمًا وتكلفة، كما أنّها من الطرق السريعة في التخلص من الشعر،[١] لكنّ الكثير يعتقدن أنّ التخلص من الشعر غير المرغوب فيه عبر الحلاقة قد يزيد من كثافة الشعر النامي ولونه، فهل هذا صحيح؟


هل حلاقة شعر الجسم تجعله ينمو بشكل أغمق وأكثف؟

لا هذا غير صحيح؛ فحلاقة الشعر لا تجعله ينمو أكثف أو بلون مختلف، لكن قد يعزى هذا الاعتقاد الخاطئ إلى أنّ الشعر غير المحلوق ذو طرف حاد ورفيع، أمّا عند حلق الشعر ونموه مرة أخرى ستُرى قاعدة الشعرة الخشنة، لكن إذا تُرِكَ لبعض الوقت ينمو في النهاية للعودة إلى الشعر الرفيع.

أمّا بالنسبة لزيادة غمق الشعر فمن الجدير بالذكر أنّ سبب ظهور الشعر بلون أغمق أنّ الشعر الجديد لم يتعرّض للعوامل البيئية المختلفة؛ مثل: المواد الكيميائية، وأشعة الشمس، وغيرها المساعدة في تفتيح لون الشعرة، لكن لا علاقة لذلك بالحلاقة، ويشعر الأشخاص ذوي البشرة القاتحة وكأنّ الشعر أكثر كمية وكثافة بسبب لونه.

عند النظر إلى دورة حياة الشعر التي تبدأ من بصيلات الشعر تحت الجلد، والتي تحتوي على جذر الشعر المكوّن من البروتين والذي يؤخذ من الدم، ثم يمرّ الشعر عبر الغدد الدهنية التي تُرطّب الشعرة أثناء نموها، لكن عند حلاقة الشعر فالشخص يقطع الجزء الميت من الشعر، ولأنّه لا ينزعه من الجذور فمن المستحيل التغيير على لونه أو سمكه أو سرعه نموّه.[٢]


ما العوامل التي تؤثر في نمو شعر الجسم؟

يولد الإنسان وهو يملك 5 مليون بصيلة شعر، و100 ألف منها في فروة الرأس، وفي الوقت نفسه يخسر الإنسان من 50-100 شعرة يوميًا بسبب النمو الطبيعي للشعر، وتجدر الإشارة إلى أنّ شعر الجسم يختلف من شخص إلى آخر، وتوضّح بعض العوامل التي تؤثر في نمو الشعر على النحو الآتي:[٣]

  • العوامل الجينية.
  • التغذية، فهي مهمة جدًا لنمو شعر صحي.
  • الجنس، إذ ينمو شعر الذكور أسرع من الإناث.
  • العمر له دور كبير، فالعمر من 15-30 سنة أفضل مدة لنمو الشعر، ثم يبدأ بالترقّق والتساقط.
  • بعض العوامل التي تؤثر سلبًا في نمو الشعر: التدخين، والتوتر، ونقص الفيتامينات، والاضطرابات المتعلقة بالأكل؛ كفقدان الشهية العصبي أو النَّهَم.


الآثار الجانبية لحلاقة شعر الجسم

عند حلاقة الشعر بطريقة صحية فإنّه آمن وغير مؤلم، لكن قد تحدث بعض العوارض الجانبية عند الحلاقة يدويًا، ومنها:[٤]

  • الحكة وتهيج الجلد.
  • الجروح.
  • نمو الشعر تحت الجلد.
  • التهاب بصيلات الشعر.
  • التهاب الجلد التحسُّسي.
  • ظهور الحبوب والبثور.


الطريقة الصحيحة لحلاقة الشعر

تُوضّح الخطوات الواجب اتباعها لحلاقة الشعر بطريقة صحيحة على النحو الآتي:[٢]

  • ترطيب البشرة المرادة حلاقتها قبل البدء.
  • وضع كريم الحلاقة لحماية الجلد من الجروح.
  • حلاقة الشعر ببطء ومن دون الضغط على الجلد.
  • غسل المنطقة بالماء البارد بعد الانتهاء للتقليل من الالتهاب.
  • وضع الكريمات المرطِّبة بعد الحلاقة.


نصائح تساعد في حلاقة شعر الجسم بأمان

تُذكَر بعض النصائح المساعدة في حلاقة الشعر بالطريقة الصحيحة على النحو الآتي:[٤]

  • استخدم شفرات أو أجهزة حلاقة حادة ونظيفة، وفي حال استخدام شفرات الحلاقة العادية فيجب عدم استعمالها أكثر من مرّة.
  • المحافظة على البشرة رطبة ودافئة أثناء الحلاقة.
  • اختيار المنتجات المناسبة للبشرة، وعدم استخدام الصابون في حال البشرة الحساسة.
  • الحلاقة باتجاه نمو الشعر، فعكس ذلك قد يؤدي إلى التهاب الجلد التحسسي التماسي، ونمو الشعر داخل الجلد.
  • محاولة المرور على المنطقة مرة واحدة؛ لأنّ التكرار يرفع من احتمال تهيج الجلد.
  • شطف الشفرة باستمرار لإزالة الشعر وكريم الحلاقة المتراكم.
  • استعمال الكريمات الموضعية التي تحتوي على الكورتيزون؛ للتقليل من الاحمرار والحكة بعد الحلاقة في بعض الحالات.


طرق أخرى لإزالة الشعر

رغم أنّ معظم وسائل إزالة الشعر مؤقتة؛ أي يعود الشعر للنمو بعد أيام أو أسابيع، لكنّها ما زالت تستخدم حتى الآن؛ وهي:[١]

  • النتف: الطريقة الأمثل لإزالة الشعر القليل والقصير، ولا ينصح بها للمناطق الكبيرة؛ لاحتمال حدوث الندوب.
  • كريمات إزالة الشعر: تحتوي هذه الكريمات على مواد كيميائية تذوّب جذور الشعر؛ لذا فتركها على الجسم لمدة طويلة قد يؤدي إلى حدوث الحروق. ويجدر التنويه إلى ضرورة اختيار الكريم المناسب للمنطقة التي المُرادة إزالة الشعر منها، والتأكد أنّه مناسب للبشرة.
  • الشمع الساخن: من الطرق المؤلمة، وقد يترك شعرًا خلفه، وتجب مراقبة درجة الحرارة؛ لتجنُّب الحروق.


المراجع

  1. ^ أ ب "Hair Removal Options", webmd, Retrieved 22-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "Shaving Does Not Affect the Thickness or Rate of Hair Growth", healthline, Retrieved 22-7-2020. Edited.
  3. "What to know about hair growth", medicalnewstoday, Retrieved 22-7-2020. Edited.
  4. ^ أ ب "Shaving", dermnetnz, Retrieved 22-7-2020. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×