هل سمعت من قبل بحمض الكلوروجينيك وفوائده؟ وهل يمكن أن يسبب أي أضرار؟ تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف أكثر.
في هذا المقال سنسلط الضوء ونعطي المعلومات الكافية حول حمض الكلوروجينيك (Chlorogenic acid):
حمض الكلوروجينيك
هو مادة كيميائية نباتية توجد في حبوب البن، ومن المحتمل أن تناول المكملات المحتوية عليه مفيد صحيًا.
فقد وُصف بمقدرته على خفض مستوى السكر في الدم إلى المستويات الطبيعية، ومن المحتمل أن يكون له تأثير مضاد لمرض السكري، كما وجدت دراسات أن له تأثير في إنقاص الوزن، كما استخدام لخفض ضغط الدم.
وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن حمض الكلوروجينيك من الممكن أن يعمل على تحسين الحالة المزاجية للأفراد، ويساعد في علاج حالات العدوى.
فوائد حمض الكلوروجينيك
تشتمل فوائد حمض الكلوروجينيك على الآتي:
1. خفض ضغط الدم
تشير الأدلة المدعومة بدراسات بحثية إلى أن هذا الحمض قد يعمل على علاج ضغط الدم المرتفع، ويحسن وظائف الأوعية الدموية لدى الأفراد الأصحاء والأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ولكن تجب استشارة الطبيب المختص حول أخذ مكملاته كنهج تكميلي في علاج ارتفاع ضغط الدم.
2. خفض مستويات السكر
بالرغم من أن الدراسات محدودة لهذا الاستخدام ولكن تشير الأدلة الموجودة إلى أن حمض الكلوروجينيك قد يساعد في التحكم في مستوى السكر في الدم، ورفع مستوى حساسية الخلايا للأنسولين لدى الأفراد الأصحاء والذين يعانون من السمنة.
وتجدر الإشارة أنه يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد إن كان من الممكن أن يكون هذا الحمض مفيد في حالتك الصحية.
3. إنقاص الوزن
تشير الأدلة المحدودة إلى أن حمض الكلوروجينيك قد يساعد في إنقاص نسبة الدهون في الدم، وقد يساعد في فقدان الوزن، ولكن إن ممارسة المزيد من التمارين وتحسين النظام الغذائي قد يكون أكثر فعالية.
4. تحسين المزاج
بعد إجراء عدة تجارب أفادت نتائج إحدى هذه التجارب أن حمض الكلوروجينيك يزيد من إفراز هرمون السيروتونين، وبالتالي يعمل على تحسين الحالة المزاجية والانتباه، كما أفادت أنه يقلل من أعراض الاكتئاب. وأثبت دراسة أخرى أن استهلاك مقدار من هذا الحمض يقلل من الشعور بالتعب، والعصبية، والصداع.
لكن لا يمكن اعتبار هذه التجارب التي اقتصرت على الحيوانات والخلايا دليلًا كافيًا على أن حمض الكلوروجينيك يحسن المزاج، لذلك هناك حاجة إلى إجراء تجارب سريرية على نطاق أكبر وأكثر قوة لإلقاء بعض الضوء على هذا الاستخدام المحتمل.
5. تحسين الوظائف المعرفية
هناك نتائج حول أن حمض الكلوروجينيك يحسن من الوظائف المعرفية من التركيز والذاكرة وغيرها، ولكن هذه التجارب أجريت معظمها على الفئران.
لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث السريرية لاستخدام حمض الكلوروجينيك في المساعدة في تحسين الوظيفة الإدراكية والحفاظ عليها.
6. محاربة العدوى البكتيرية
تبين أن حمض الكلوروجينيك يساعد في محاربة العدوى البكتيرية.
ولكن لا يمكن اعتبار الأبحاث القائمة على الحيوانات والخلايا دليلًا قاطعًا؛ لذا هناك الحاجة لإجراء التجارب السريرية على مجموعات سكانية أكبر لتأكيد هذه النتائج.
الآثار الجانبية لحمض الكلوروجينيك
تشتمل الآثار الجانبية لمكملات حمض الكلوروجينيك على الآتي:
1. التفاعلات مع الأدوية
قد تكون التفاعلات بين حمض الكلوروجينيك والأدوية والمكملات الغذائية والمغذيات الأخرى خطيرة، وفي حالات نادرة قد تهدد الحياة.
لذلك يجب استشارة الطبيب المختص دائمًا قبل تناول المكملات، وإخباره بجميع الأدوية والمكملات التي يتم استخدمها.
2. انخفاض شديد في ضغط الدم
نظرًا لتأثير حمض الكلوروجنيك في تقليل ضغط الدم، فقد يتسبب في انخفاض شديد في ضغط الدم عن المستوى الطبيعي لدى الأفراد الذين يتناولون دواء يعمل على تقليل ضغط الدم.
3. خفض مستويات السكر في الدم
قد يعزز حمض الكلوروجينيك من تأثيرات الميتفورمين (Metformin)، وهو دواء الذي يُوصف لعلاج الارتفاع في مستوى السكر في الدم.