محتويات
- ١ مرض السكري
- ٢ أنواع مرض السكري
- ٣ مضاعفات مرض السكري
- ٤ مضاعفات سكري الحمل
- ٥ حموضة الدم لمرضى السكري
- ٦ أعراض حموضة الدم لمرضى السكري
- ٧ أسباب حموضة الدم لمرضى السكري
- ٨ مضاعفات حموضة الدم لمرضى السكري
- ٩ تشخيص حموضة الدم لمرضى السكري
- ١٠ علاج حموضة الدم لمرضى السكري
- ١١ الوقاية من حموضة الدم لمرضى السكري
- ١٢ فيديو عن حموضة الدم لمرضى السكري
مرض السكري
يعرف مرض السكري بأنه الحالة التي تؤدي إلى ضعف أو عدم قدرة الجسم على معالجة الجلوكوز في الدم مما يؤدي إلى تراكمه، كما يؤدي إهمال علاج المرض إلى تراكم السكريات في الدم بكميات كبيرة مما قد يزيد من خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة والتي تشمل السكتة الدماغية وأمراض القلب وغيرها من المضاعفات، كما تختلف أنواع مرض السكري والتي يعتمد كل منها على علاج محدد، ولا يرتبط مرض السكري بزيادة الوزن فقط أو نمط الحياة الغير نشط بل تختلف أسباب الإصابة به من شخص إلى أخر وذلك ما يفسر اختلاف أنواعه، ويستعرض المقال الكثير من المعلومات حول حموضة الدم لمرضى السكري وأعراض الإصابة بها وطرق علاجها والوقاية منها.[١]
أنواع مرض السكري
قبل الحديث عن حموضة الدم لمرضى السكري تجدر الإشارة إلى أبرز أنواع المرض والتي تختلف من شخص إلى آخر، كما تختلف أسباب الإصابة بكل نوع من هذه الأنواع فمن الأسباب ما يؤثر على إفراز الإنسولين بشكل رئيس ومنها ما يؤثر على استجابة الخلايا له، ومن أبرز أنواع مرض السكري ما يأتي:[١]
- مرض السكري من النوع الأول: ويعرف باسم داء السكري للأطفال، ويحدث هذا النوع من مرض السكري نتيجة فشل الجسم في إنتاج الإنسولين مما يجعل المصابين به باعتماد كامل على الإنسولين، ولذلك فإن المصابين بهذا النوع يحتاجون إلى أخذ الإنسولين بشكل يومي للبقاء على قيد الحياة.
- مرض السكري من النوع الثاني: يؤثر هذا النوع من داء السكري على طريقة استخدام الجسم للإنسولين بحيث يستمر الجسم بصنع الإنسولين في حين لا تستجيب خلايا الجسم له على النحو الطبيعي، ويعتبر هذا النوع من السكري من أكثر الأنواع شيوعًا بحيث يرتبط بشكل وثيق بالسمنة إلى جانب العديد من العوامل الأخرى.
- سكري الحمل: يحدث هذا النوع من مرض السكري عند النساء أثناء فترة الحمل نتيجة انخفاض استجابة الجسم للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى عدم حدوث هذا النوع من المرض في جميع النساء وعادةً ما يزول بعد الولادة.
مضاعفات مرض السكري
يؤدّي مرض السكري إلى العديد من المضاعفات التي تؤثر على الأعصاب والشرايين وغيرها من أعضاء الجسم، كما أنه غالبًا ما تظهر هذه المضاعفات نتيجة إهمال العلاج وعدم المتابعة، وتعتبر حموضة الدم لمرضى السكري من أحد المضاعفات التي ترتبط بشكل كبير مع النوع الأول من المرض، وفيما يأتي ذكر لأبرز مضاعفات المرض:[٢]
- أمراض القلب والأوعية الدموية: يزيد مرض السكري بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة، بما في ذلك مرض الشريان التاجي الذي يؤدي للذبحة الصدريّة أو النوبات القلبيّة بالإضافة إلى السكتة الدماغيّة وتضيّق الشرايين.
- الإصابة بتلف الأعصاب: يؤدي زيادة نسبة السكر في الدم إلى إصابة جدران الأوعية الدموية الدقيقة أو الشعيرات الدموية التي تمد الأعصاب بالتغذية مما يؤدي إلى تلفها، وتظهر أعراض تلف الأعصاب على شكل وخز أو تنميل أو حرق أو ألم يبدأ في أطراف أصابع القدم وينتشر بشكل تدريجي إلى الأعلى، كما يمكن أن يسبب تلف الأعصاب في الجهاز الهضمي إلى مشاكل كالغثيان أو القيء أو الإسهال أو الإمساك.
- الإصابة بتلف الكلى: يؤدي مرض السكري إلى حدوث تلف للأوعية الدموية الدقيقة التي ترشح الفضلات من الدم والموجودة داخل الكلى، ويتسبب هذا التلف إلى الإصابة بالفشل الكلوي أو أمراض الكلى في المرحلة النهائية والتي تتطلّب غسيل الكلى أو زراعتها.
- الإصابة باعتلال الشبكية: يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى حدوث تلف في الأوعية الدموية للشبكية مما قد يتسبّب بالعمى، كما تزيد الإصابة بمرض السكري من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين ومرض الزرق.
- الإصابة بتلف القدم: يزيد تلف الأعصاب في القدمين أو ضعف تغذية الدم إليها من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، كما أن ترك الجروح والبثور دون علاج قد يؤدي إلى التهابات خطيرة لا يمكن علاجها إلا عن طريق بتر القدم أو الساق.
- الإصابة بالأمراض الجلدية: يؤدي مرض السكري إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات الجلدية البكتيرية والفطريّة.
- حدوث ضعف في السمع: تعتبر مشاكل السمع أكثر شيوعًا لدى المصابين بمرضى السكري.
- الإصابة بمرض الزهايمر: تزيد الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خطر الإصابة بالخرف كمرض الزهايمر.
- الاكتئاب: تظهر أعراض الاكتئاب بشكل شائع وجليّ على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
مضاعفات سكري الحمل
إن معظم الأطفال المولودين لنساء مصابات بسكري الحمل لا يعانون من أي مشاكل، مع ذلك فإن زيادة مستويات السكر في الدم دون أخذ العلاج قد يتسبب بمشاكل للأم والطفل على حد سواء، كما يمكن أن يتعرض الطفل لمضاعفات ما بعد الولادة نتيجة هذه الحالة، ومن أبرز مضاعفات سكري الحمل ما يأتي:[٢]
- النمو الزائد للطفل: يؤدي عبور الجلوكوز الإضافي إلى المشيمة في التسبب بزيادة إفراز الإنسولين من بنكرياس الطفل مما يؤدي إلى نمو حجم الطفل، كما قد يحتاج الأطفال ذوي الأحجام الكبيرة إلى الولادة القيصريّة.
- انخفاض سكر الدم للطفل: قد يصاب الأطفال الذين يولدون لأمّهات مصابات بمرض سكري الحمل بانخفاض في نسبة السكر في الدم بعد الولادة بوقت قصير وذلك نتيجة زيادة معدل إنتاج الإنسولين لديهم، كما يمكن علاج هذه الحالة عن طريق التغذية السريعة للطفل أو عن طريق محلول الجلوكوز الوريدي الذي يساعد في إعادة مستويات السكر في دم الطفل إلى المعدّل الطبيعي.
- إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق في الحياة: يعتبر أطفال الأمهات المصابات بمرض سكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من حياتهم.
- موت الطفل: قد يؤدي عدم علاج سكري الحمل إلى وفاة الطفل قبل الولادة أو بعدها بفترة قصيرة.
كما يمكن أن تؤدي الإصابة بسكري الحمل إلى مضاعفات جلية تظهر على الأم كالإصابة بتسمم الحمل، بحيث تؤدي الإصابة بهذه الحالة إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة البروتين في البول بالإضافة إلى تورم الساقين والقدمين، ويجدر الذكر إلى أن تسمم الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة جدًا قد تهدد حياة الأم والطفل، إضافةً إلى خطر الإصابة بسكري الحمل في الحمل التالي، قد تؤدي الإصابة بسكري الحمل في فترة الحمل الأول إلى الإصابة به مرة أخرى في الحمل التالي، كما تزداد فرص إصابة الأم بمرض السكر من النوع الثاني مع التقدم في العمر.
حموضة الدم لمرضى السكري
تعتبر حموضة الدم لمرضى السكري من أحد المضاعفات الخطيرة لمرض السكري من النوع الأول في حين تعتبر أقل شيوعًا عند مرضى السكري من النوع الثاني، وتحدث حموضة الدم لمرضى السكري عند ارتفاع معدل السكر في الدم بنسبة عالية بالتزامن مع تراكم المواد الحمضيّة أو الكيتونات، كما يجب عدم الخلط بين الكيتونات المسببة لحموضة الدم والنظام الغذائي الكيتوني المعتمد على معدل منخفض من السكريات، كما يرجع سبب حموضة الدم لمرضى السكري إلى عدم توفر الإنسولين الكافي في الجسم لمعالجة مستويات السكر العالية في الدم، وتعتبر هذه الحالة أقل شيوعًا لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني وذلك نتيجة عدم انخفاض مستويات الإنسولين في الجسم إلى حد كبير لديهم.[٣]
أعراض حموضة الدم لمرضى السكري
تتعدد أعراض حموضة الدم لمرضى السكري والتي قد تهدد الحياة إذا ما لم يتم علاجها، لذلك يلجأ الأطباء إلى العديد من الفحوصات المهمة كقياس نسبة سكر الدم ونسبة الحموضة وغيرها من الفحوصات الأخرى عند ظهور هذه الأعراض على الشخص المصاب بالسكري، ومن أبرز أعراض حموضة الدم لمرضى السكري ما يأتي:[٤]
- الإصابة بجفاف الجلد والفم.
- الشعور بألم في البطن.
- حدوث انخفاض في مستوى الوعي.
- زيادة معدل التبول.
- ظهور رائحة تشبه رائحة الفاكهة للفم عند التنفس.
- حدوث ضيق في التنفس.
- زيادة معدل التنفس العميق والسريع.
- الغثيان والاستفراغ.
- زيادة معدل الجفاف.
أسباب حموضة الدم لمرضى السكري
تحدث حالة حموضة الدم لمرضى السكري نتيجة عدم احتواء الجسم على كمية كافية من الإنسولين مما يحول دون قدرة الخلايا على استخدام السكر في الدم للحصول على الطاقة، ويؤدي انخفاض مستويات الطاقة في الجسم إلى لجوء الخلايا لاستخدام الدهون كوقود بدلًا من السكر، ويؤدي حرق الدهون إلى إنتاج الكيتونات وتراكمها في الدم مما يتسبّب في تغيّر التوازن الكيميائي للدم وزيادة درجة حموضته، ويعتبر المصابون بمرض السكري من النوع الأول أكثر عرضة لخطر الإصابة نتيجة عدم قدرة أجسامهم على إنتاج الإنسولين، كما يمكن أن تصيب هذه الحالة الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني مع ذلك فإن هذه الفئة تعتبر أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة فرط سكر الدم غير الكيتونية والتي تؤدي إلى الجفاف الشديد.[٥]
مضاعفات حموضة الدم لمرضى السكري
تتعدّد مضاعفات حموضة الدم لمرضى السكري بحيث يؤدي ارتفاع نسبة الكيتونات في الدم إلى زيادة الحموضة لدرجات قد تسبب الوفاة أو حدوث غيبوبة السكري، كما قد يترتب على علاج حموضة الدم لمرضى السكري بعض المضاعفات كانخفاض نسبة السكر بشكل كبير نتيجة تلقي كميات كبيرة من الإنسولين، ويؤدي هذا النقص الشديد إلى ظهور بعض الأعراض ومنها ما يأتي:[٦]
- زيادة خفقان القلب.
- القلق والتوتّر.
- الشعور بالجوع.
- التعرّق.
ويؤدي عدم علاج هذه الحالة إلى مضاعفات أخرى تشمل انخفاض مستوى البوتاسيوم بحيث يعمل الإنسولين على سحب البوتاسيوم من الدم إلى الخلايا مما يسبب انخفاض مستوياته في الدم وبالتالي ينعكس ذلك على وظائف القلب والعضلات والأعصاب.[٦]
تشخيص حموضة الدم لمرضى السكري
يجب استشارة الطبيب على الفور عند ظهور أعراض حموضة الدم لمرضى السكري، والذي سيقوم بإجراء مجموعة مختلفة من الاختبارات لتحديد التشخيص الصحيح للحالة وتشمل هذه الفحوصات فحص نسبة السكر في الدم، وفحص الدم للتأكد من وظائف الكلى واختبارات الدم التي تقيس نسبة الحمض فيه، كما سيتم إجراء تحليل للبول لتقييم وتأكيد وجود الكيتونات فيه بالإضافة إلى ذلك قد يتم استخدام التصوير بالأشعة السينية للصدر أو تخطيط القلب للتحقق من وظيفة الجهاز التنفسي ومعدل ضربات القلب وغيرها من الفحوصات لتشخيص جموضة الدم عند المريض.[٦]
علاج حموضة الدم لمرضى السكري
ينطوي علاج حموضة الدم لمرضى السكري على مزيج من الأساليب وطرق العلاج المختلفة والتي تهدف إلى خفض نسبة الحموضة والسكر في الدم، كما سيقوم الطبيب بوضع خطّة لعلاج مرض السكري في حال كان الشخص مصابًا بحموضة الدم لأول مرة وذلك يشير إلى عدم معرفته بالإصابة بالسكري من قبل، كما يمكن أن تزيد العدوى من خطر الإصابة بالحالة لذلك سيتم استخدام المضادات الحيوية إلى جانب العلاج الرئيس بهدف التخلّص من العدوى، ومن أبرز طرق العلاج ما يأتي:[٣]
السوائل الوريدية
يقوم الطبيب بإعطاء السوائل الوريدية أو إعطائها عن طريق الفم في حالة عدم القدرة على إعطائها وريديًا، ويساعد استبدال السوائل في علاج الجفا ف الذي يكون سببًا في ارتفاعمستويات السكر في الدم.
العلاج بالإنسولين
يتم إعطاء الإنسولين للمريض عن طريق الوريد للمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم عن مئتين وأربعين ملغرام لكل ديسيلتر، بعد أن يصبح مستوى السكر ضمن الحد الطبيعي يسعى الطبيب للتعاون مع المريض لمنع حدوث هذه الحالة في المستقبل
استبدال الكهارل في الجسم
يؤدي انخفاض مستويات الإنسولين إلى انخفاض الكهارل التي تحافظ على توازن الجسم والتي يعتمد عليها القلب والأعصاب بشكل كبير، لذلك يتم استبدال هذه الكهارل وتزويد الجسم بها من خلال الوريد.
الوقاية من حموضة الدم لمرضى السكري
تتعدد طرق الوقاية من حموضة الدم لمرضى السكري والتي تتلخص بالإدارة السليمة للمرض والمتابعة الدوريّة له، ونظرًا لخطورة المضاعفات المترتبة على إهمال العلاج فإن الأطباء حول العالم ينصحون بالقيام بالفحوصات الدورية واليومية لمعدلات السكري خاصة لدى المصابين بالنوع الأول من المرض، ومن أبرز طرق الوقاية من حموضة الدم لمرضى السكري ما يأتي:[٣]
- أخذ دواء السكري وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- اتباع نظام غذائي خاص والمحافظة على رطوبة الجسم عن طريق شرب الماء.
- اختبار نسبة السكر في الدم بشكل مستمر للتأكد من الحفاظ على مستوياته ضمن النطاق الصحيح.
وعلى الرغم من عدم القدرة على تجنب المرض أو العدوى بشكل تام والذي يعتبر من الأسباب المؤدية للإصابة بالحالة إلا أنه يمكن اتخاذ بعض الخطوات التي من شأنها أن تساعد في تذكر موعد الدواء والوقاية والتخطيط لحالات الطوارئ ومن أبرزها ما يأتي:
- ضبط المنبه على ساعات محددة أو القيام بتحميل التطبيقات التي تساعد في تذكر موعد الدواء.
- القيام بملء الحقنة أو المحاقن التي سيتم استخدامها خلال اليوم في الصباح للمساعدة في معرفة ما إذا تم تفويت أي من الجرعات.
- التحدث إلى الطبيب للمساعدة في ضبط مستويات جرعة الإنسولين وفقًا لمستوى النشاط أو عند التعرض للمرض.
- وضع خطة طوارئ تحاكي حالة الإصابة بحموضة الدم لمعرفة ما يجب فعله عند ظهور الأعراض.
- القيام باختبار البول لمعرفة مستويات الكيتون عند التعرض للضغط الشديد أو المرض.
- طلب الرعاية الطبية في حال ارتفاع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي أو في حال وجود الكيتونات.
فيديو عن حموضة الدم لمرضى السكري
تتحدث أخصائية الأمراض الباطنية الدكتورة نسرين السلايطة في الفيديو الأتي عن حموضة الدم لمرضى السكري.[٧]
المراجع
- ^ أ ب "An overview of diabetes types and treatments", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "Diabetes", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What You Should Know About Diabetic Ketoacidosis", www.healthline.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
- ↑ "Diabetic Ketoacidosis Causes, Symptoms, Treatment, and Complications", www.medicinenet.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
- ↑ "What You Should Know About Diabetic Ketoacidosis", www.webmd.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What Are the Signs and Dangers of Diabetic Ketoacidosis?", www.everydayhealth.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
- ↑ "كيف تحدث حموضة الدم لمرضى السكري"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-01-2020.