محتويات
حوار مضحك مع شخص يُدعى شوقي
في المطعم التقى مقدم مسابقة "ربحك أكيد" مع شخص يُدعى شوقي، والذي كان يأكل البطيخ على إحدى طاولات المطعم، مرتديًا سترةً خضراء، ودار بينهما الحوار الآتي:
المذيع: مرحبًا بك معنا في مسابقة "ربحك أكيد"، أنت محظوظ لأنّنا التقينا بك في هذا المطعم.
شوقي: يا لتعاستك، ومن قال لك أنّني سأفوز أو أربح؟ فالناس يقولون عني غبي، وأنّ من يقع معي في حوار تكون أمه غاضبةً عليه.
المذيع: لا لا أبدًا، ولكنك لا تعرف قيمتك جيدًا، فمسابقتنا لا يخسر فيها أحد؛ لأنّ اسمها ربحك أكيد.
شوقي: يا حبيبي، أنصحك بأن لا تُضيع وقتك معي، وأن تبحث عن متسابق آخر في هذا المطعم، وإلّا ستشعر بخيبة أمل.
المذيع: لماذا أنت متشائم إلى هذا الحد؟ دعنا نسألك سؤالاً واحداً فقط، ثم يكون لك العديد من الجوائز والهدايا، وبكل الأحوال دعنا نُجرب فلن نخسر شيئًا.
شوقي: إصرارك يجعلني أضطر للموافقة، لذلك اسأل وها أنا أستمع.
بدء طرح أسئلة المسابقة على شوقي
بدء المذيع بطرح أسئلة المسابقة على شوقي، فأخذ الحوار يتحول على النحو الآتي:
المذيع: السؤال يقول ما هو الشيء الذي يكون لونه أخضر من الخارج وأحمر من الداخل ويحتوي على بذور سوداء؟
شوقي: سامحك الله، لم تجد أصعب من هذا السؤال؟
المذيع: اسمع يا شوقي، السؤال سهل جدًا، والإجابة موجودة في المكان الذي أنت فيه، وبالمناسبة تبدأ بحرف الباء.
شوقي "ينظر حوله، ولأعلى وأسفل": عرفته، نعم... أكيد... أنا فهمان... أنا ذكي، يقولون عني غبي، الأغبياء... يحسدونني... هيا... جهزوا لي الجائزة، فأنا عرفت الإجابة.
المذيع "مستبشرًا": ألم أقل لك ستفوز… وربحك أكيد… والآن أخبر الجميع ما هي الإجابة؟
شوقي: بطني، نعم إنّها بطني.
المذيع مقاطعًا: ماذا؟ بطنك! وما شأن بطنك؟ هل صار بطيخة؟
شوقي: بطني هي الإجابة؛ لأنّني أرتدي سترةً خضراء فوق بطني، وداخل بطني يُوجد قلبي الأحمر، والبذور السوداء هي البراغيث، التي تُدغدغني دائمًا، وأنت قلت أنّ الإجابة بحرف الباء.
منح المذيع فرصة أخرى لشوقي
بعد أن تفاجأ المذيع بمستوى ذكاء شوقي، دار الحوار الآتي:
المذيع: انظر أمامك، تأكل البطيخ ولا تعرف الإجابة!
شوقي: ماذا؟ نعم إنّه البطيخ حقًا، يا لك من ذكي.
المذيع: حسنًا سأمنحك فرصةً، وأنا واثق بأنّك ستُجيب على السؤال، اسمع يا شوقي، نفس السؤال، خارجها أخضر، وداخله أحمر، وفيها بذور سوداء، لكنها تبدأ بحرف النون.
شوقي: سهلة جدًا، إنّها النطيخة.
المذيع: النطيخة، سأموت من غبائك وبلاهتك، ولكن لم أستسلم، ركّز معي، لو قسمنا البطيخة نصفين، ماذا سيكون اسم القطعة من تلك النصفين؟ سأُساعدك وأُبين لك أن الإجابة من كلمتين.
شوقي: قل ذلك من البداية يا رجل، عرفتها، ألم أقل لك أني ذكي؟
المذيع: أخشى أن تكون خاطئةً، أرجوك تكلم قبل أن يُغمى علي.
شوقي: الإجابة هي نفس بطني… من كلمتين.
تفاجئ المذيع مرةً أخرى من شوقي
تفاجأ المذيع مرةً أُخرى من مستوى ذكاء شوقي، فجرى الحوار الآتي:
المذيع: لقد أوجعت بطني، إنّها نصف البطيخة، ولكن علي أن أُثبت أنّ برنامجي ناجح وربحك أكيد، لذلك لن أتركك حتى تفوز، والسؤال التالي سهل جدًا، شيء مستدير ولونه أصفر، ويشرق ويغرب كل يوم؟
شوقي: أنا الذي أعرف هذا النوع من الناس، بالتأكيد النمام، يظهر لك بوجه مستدير وابتسامة صفراء، ويُشرّق ويُغرّب بحديثه للناس كل يوم، والآن أين الجائزة؟
المذيع: في الحال (ويُمسك بكأس ماء من على الطاولة، ويسكبها على رأسه).