حِكَم الإمام علي رضي الله عنه عن الدنيا

كتابة:
حِكَم الإمام علي رضي الله عنه عن الدنيا

حكم الإمام علي عليه السلام عن الدنيا

الإمام عليّ هو علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من الصّحابة الكِرام رضوان الله عليهم ومن العشرة المبشرين بالجنة، وكان الإمام علي عليه السلام ذو حكمة وبلاغة وعلم وله كثير من الحِكم والمواعظ، ومن الحكم ما يأتي:


حكم في تفضيل الآخرة على الدنيا

قال الإمام علي رضي الله عنه حِكم كثيرة في حث الناس بتفضيل الدنيا على الآخرة ومنها ما يأتي:[١]

  • قال الإمام علي عليه السلام في الحث على عدم إيثار الدنيا على الآخرة: "العاقل من لم يحرمه نصيبه من الدنيا حظّه من الآخرة".
  • في سياق هوان الدنيا على الله سبحانه وتعالى، قال الإمام علي عليه السلام: "من هوان الدنيا على الله أنه لا يُعصَى إلا فيها، ولا يُنال ما عنده إلا بتركها".
  • في باب التذكير العباد بأن الدنيا دار عبور، قال الإمام علي عليه السلام: "الدنيا دار ممر إلى دار قرار والناس فيها رجلان: رجل باع نفسها فأوبقها، ورجل ابتاعها فأعتقها".
  • في وصفه لمتاع الدنيا من مال ومنافع، قال عليه السلام: "حلالها حساب، وحرامها نار".
  • في باب التذكير أن الركون للدنيا خُسران، قال عليه السلام: "من اعتمد على الدنيا فهو الشقيّ المحروم".
  • في الوصف الشامل للدنيا، قال عليه السلام: "إن الدنيا لهي الكنود العنود والصدود الجحود والحيود الميود حالها انتقال وسكونها زلزال وعزها ذل وجِدها هزل وكثرتها قل وعلوها سُفل أهلها على ساق وسياق ولحاق وفراق وهي دار حرب وسلب ونهب وعطب".
  • في سياق السعي للآخرة، قال عليه السلام: "من رضي بالدنيا فاتته الآخرة".


حكم في الزهد بالدنيا والقناعة

ترك الإمام علي رضي الله عنه حِكم بليغة في ترغيب الناس بأخذ اليسير من الدنيا والزهد بها والاستغناء بالقناعة ومنها الآتي:[٢]

  • في باب التذكير أن الزُهد بالدنيا يهوِّن على العبد مصائب الدنيا، قال عليه السلام: "من زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات".
  • وفي الترغيب بالزهد والقناعة، قال الإمام علي عليه السلام: "يسير الدنيا يكفي، وكثيرها يردي".
  • في باب أن الإعراض عن الدنيا وإخراجها من القلب سبيل لأن يضعها الله سبحانه وتعالى في يديه، قال عليه السلام: "من عزف عن الدنيا أتته صاغرة".
  • في سياق أن الحرص على الدنيا مآله الخسارة، قال عليه السلام: "من أسرف في طلب الدنيا مات فقيرًا".
  • في باب الحث على أن القناعة راحًة للإنسان، قال عليه السلام: "ثمرة القناعة الراحة وثمرة التواضع المحبة".
  • في سياق أن الزهد بالدنيا يُرغِّب المرء ويشوقُّه للجنة، قال عليه السلام: "من اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات في الدنيا".


حِكم في تبيان حقيقة الدنيا

من المواعظ الشمولية للإمام علي في تعريف الدنيا وحقيقتها ما يأتي:[٣]

  • في توصيف شامل لحقيقة الدنيا، قال عليه السلام: "إن الدنيا دار أولها عناء وآخرها فناء في حلالها الحساب وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فُتِن ومن افتقر فيها حزن".
  • وفي سياق توضيح فِعل الدنيا بالإنسان، قال عليه السلام: "إن الدنيا تُدني الآجال، وتباعد الآمال وتبيد الرجال وتٌغير الأحوال، من غالبها غَلَبته ومن صارعها صرعته ومن عصاها أطاعته ومن تركها أتته".
  • وفي باب التذكير بتعريف الدنيا، قال عليه السلام: "إن الله تعالى جعل الدنيا لما بعدها وابتلى فيها أهلها ليعلم أيهم أحسن عملا ولسنا للدنيا خلقنا ولا بالسعي لها أمرنا وإنما وضعنا فيها لنبتلى بها ونعمل فيها لما بعدها".


المراجع

  1. "درر من أقوال أئمة السلف علي بن أبي طالب رضى الله عنه"، الكلم الطيب، اطّلع عليه بتاريخ 9/1/2022. بتصرّف.
  2. "من اجمل اقوال الامام علي عليه السلام"، الكوثر، اطّلع عليه بتاريخ 9/1/2022. بتصرّف.
  3. "كلمة الإمام علي (عليه السلام) في حقيقة الدنيا"، الإمام الحسين، اطّلع عليه بتاريخ 9/1/2022. بتصرّف.
5103 مشاهدة
للأعلى للسفل
×