خاتمة بحث عن آثار سوريا

كتابة:
خاتمة بحث عن آثار سوريا


خاتمة بحث عن أهمية الآثار في سوريا

في الختام، تعتبر الآثار في سوريا دليلًا على الحقب التاريخية التي مرت عبر العصور على الأراضي السورية وتمركزت فيها، كما أنها تدل على هوية الشعب وأحقيته بتلك الأرض، حيث تعرف الإنسان بتاريخه ليتمكن من صياغة مستقبله، وتمثل حلقة وصل بين ماضي الشعب السوري وحاضره.


كما أنها تقوم على دعم الاقتصاد السوري من خلال توفير فرص عمل أكبر لأبناء سوريا في مختلف المجالات الساحية كالدليل الساحي والحراسة وحماية المواقع الأثرية المختلفة وغيرها من المجالات، حيث يعتبر تدفق السياح على المناطق الأثرية في سوريا عاملًا مهمًا في دعم القطاع السياحي وبالتالي دعم اقتصاد الدولة ككل بتنشيط حركة التجارة داخلها.



خاتمة بحث عن أبرز المعالم الأثرية في سوريا

في الخاتم، قد ذكر الكاتب أن سوريا تمتلك العديد من الآثار القديمة؛ من أبرزها قلعة الحصن التي بنيت في عام 1031م لأمير حلب حيث كانت معروفة سابقًا بعلقة الأكراد، كما تعد أحد الأمثلة الرائعة على العمارة العسكرية في العصور الوسطى.


ثم مدينة تدمر التي تقع في الصحراء السورية؛ حيث تكمن أهميتها في موقعها الاستراتيجي حيث كانت محطة للتجار على طريق الحرير القديم ، كما يقع بداخلها معالم أثرية عامة كالمسارح والأعمدة وغيره؛ وتم بناء القلعة لعملية تأمين الحدود الشرقية والسيطرة على المنطقة وتم تصميم القلعة بطريقة هندسية تسمح لها بتحمل الحصار لفترات زمنية طويلة.


أما قلعة صلاح الدين التي تعتبر من القلاع المهمة في التاريخ القديم حيث تحتوي على العديد من أبراج الوقاية وخندق مائي وآثار لجسر قديم، ثم انتقل الكاتب وتحدث عن مدينة البصرى كواحدة من أقدم المدن التاريخية وتعد من أشهر المدن السياحية في سوريا التي تحتوي على الكنائس والأقواس والمدرجات التي تظهر الفن المعماري القديم.


خاتمة بحث عن مدينة أفاميا الأثرية في سوريا

في نهاية بحثنا، عرفت مدينة أفاميا أنها واحدة من أهم المدن التاريخية؛ حيث ازدهرت و بلغ عدد سكانها حوالي النصف مليون نسمة، كما أنها تقع على الضفة اليمنى من نهر العاصي، وأنها بنيت من قبل الملك الأول للسلوقيين سلوقس نيكاتور سنة 300 ق.م.


كما يوجد في المدينة عدد من المعالم التي تميزها كقلعة المضيق وتقع شرقها، وللقلعة برجان ضخمان مطلّان على سهل الغاب، وخان بُني في الفترة العثمانية ومن الجدير بالذكر أنها تحولت لمتحف يضم فسيفساء ورسومات.


كما أنها اشتهرت بالآثار الرومانية والبيزنطية ذات الجدران العالية، والطريق الرئيسي العام الممتد بطول 1850متر وعرض 87 متر، المحاط بأعمدة لها نهايات معقوفة، لكن طريق الأعمدة دُمّر معظمه في القرن الثاني عشر.


بالإضافة إلى أكثر من 15,000 لوح مسماري، كما شكّلت المدينة أكبر خط دفاع على طول نهر العاصي في الحرب الضارية مع الصليبيين أثناء محاولات غزوهم التي حدثت في القرن الثاني عشر الميلادي والتي انتهت باستسلامها لصالح نور الدين سنة 1149.

4720 مشاهدة
للأعلى للسفل
×