خاتمة بحث عن نيوتن

كتابة:
خاتمة بحث عن نيوتن


أفكار لخاتمة بحث حول نيوتن

  • كان لإسهامات العالم إسحاق نيوتن أثر كبير في تطور التقنية وبناء العالم المعاصر، ولعل مبادئه الرياضية التي شكلت الأساس للعديد من الاكتشافات والعلوم ووفرت تفسيرات لظواهر لم تكن معروفة من قبل هي من أفضل أنواع العلوم التي يمكن تقديمها، فما زال هذا الإبداع العلمي محط اهتمام كثيرين من المهتمين بالعلوم.
  • من الأمور الطريفة والغريبة أنه وبسبب ذكاء نيوتن مازال دماغه محفوظًا في أحد المتاحف، فقد عد إسحاق نيوتن نابغة في علم الفيزياء وعلم الرياضيات في القرن التاسع عشر، مما جعل المجتمعات والأفراد يتأملون في مدى روعة وتركيب هذه العقلية الفذة.
  • كانت إنجازات نيوتن محط اهتمام كبير لكثير من الشخصيات المهمة، فلم يقتصر الأمر على اهتمام محبي العلوم أو الباحثين، فقد استحق لقب الفارس الذي أعطته إياه ملكة إنجلترا في ذلك الزمن عن جدارة، فهو أقل ما يمكن وصفه بأنه كان فارسًا في بحر العلم.
  • لعل أحد الدروس المستفادة من حياة العالم إسحاق نيوتن هو أن يقدر المرء نفسه بشكل أفضل، فكما تم توضيح سلفًا أن هذا العالم رفض أن يكون مزارعًا عاديًا، وسمح لفضوله أن يقوده إلى دوامة من الاكتشافات والأبحاث الرائعة.
  • لا تزال اكتشافات نيوتن وقواعده العلمية ونظرياته تدهش العالم حتى بعد وفاته وتساهم في العديد من الاختراعات والاكتشافات في يومنا هذا، حتى أنها قدمت العديد من الصور الرائعة التوضيحية لأمور لم يستطع الإنسان الوصول لها من قبل وفهمها، لذلك يجب استغلال هذه المعرفة المتاحة بشكل أفضل وفهمها لتحقيق غايات تفيد البشرية.
  • حتى مع اكتشاف الإنسان للفضاء ودخوله إلى أعماق الاكتشاف كان لقوانين والعلوم التي وضعها نيوتن دور في ذلك، فلا يمكن تحديد الإنجازات التي ساهم فيها هذا العالم حتى بعد وفاته، إلا أن ما تم ذكره هو جزء بسيط منها.
  • مع أن إسحاق نيوتن كان عالمًا وأنجز العديد من الأمور، إلا أن حياته المنعزلة لا تعد مثالية، فمع أهمية العلم يجدر الذكر أيضًا أنه من المهم للإنسان أن يجد لنفسه حياة وأن لا يسمح للإنجاز أن يشرق منه حياته، ولعل هذه هي المأخذ الوحيد على حياة إسحاق نيوتن.
  • أشار كثير من معارف العالم إسحاق نيوتن للمشاكل العصبية التي عانى منها العالم قبل وفاته، وقال العديد ممن كانوا حوله أنه يمكن أن يعود السبب إلى مادة الزئبق التي استعملها العالم لفترة طويلة أثناء إعداد وتصميم تجاربه العلمية.
  • كان للصدفة دور أساسي في حياة العالم إسحاق نيوتن، إلا أنها لا تعد حجر الأساس لحياته أو إنجازاته، ومن هنا نتعلم أن على الإنسان أن يحاول صناعة الفرصة بنفسه، ويستغل كل ما حوله من فرصة أو صفة لتحقيق المزيد، فلو أن الصدفة لم تحصل ولم تسقط التفاحة على رأس نيوتن لما ظهرت قوانين الجاذبية، ولو أن هذا العالم اكتفى بتناول التفاحة ولم يمتلك الفضول الكافي للبحث لما استطاعت البشرية تحقيق العديد من استكشافاتها.
5347 مشاهدة
للأعلى للسفل
×