لا تسمع لكل ما يُقال لك، حيث يوجد مجموعة خرافات حول طرق الحمل قد تضرك ولا تُفيدك، تابع المقال لمعرفة أبرزها وتصحيحها العلمي.
خرافات حول طرق الحمل جدًا شائعة إلى يومنا هذا، لذا خُصص المقال لذكرها وذكر المعلومة الصحيحة طبيًا:
خرافات حول طرق الحمل
فلنتعرف في ما يأتي على قائمة خرافات حول طرق الحمل متبوعة بالتصحيح العلمي:
1. الحمل يحدث في اليوم الـ 14 من الدورة الشهرية
بالتأكيد قد تم سماع أن الإباضة تحدث لدى معظم النساء في اليوم الـ 14 من الدورة الشهرية، لكن هذا ببساطة ليس صحيحًا، حيث أن الإباضة تعتمد على طريقة التنبؤ فقط إذا كان لدى المرأة دورة منتظمة من 28 يوم، فبذلك قد تحدث الإباضة حول اليوم الـ 14.
أما بالنسبة لمعظم النساء لا توجد دورات منتظمة، وأيضًا لدى أولئك اللاتي لديهنّ دورة منتظمة لا يحدث التبويض في نفس الوقت بالضبط كل شهر، فيوجد الكثير من العوامل التي تؤثر على الوقت أبسطها التغيرات النفسية.
2. الجماع يجب أن يكون بعد 24-72 ساعة من الإباضة.
هناك بعض الالتباس بشأن الجماع والتبويض، فصحيح أنه يُفضل ممارسة الجنس في موعد قريب من الإباضة، لكن يجب الاعتماد على هذا الوقت بشكل مُطلق، هناك مشكلتان مع هذه الاستراتيجية، وهما:
- البويضة تبقى على قيد الحياة فقط لحوالي 12-24 ساعة وليس 72. إذا تم البدء بممارسة الجنس فقط بعد يوم من الإباضة، فسوف يتم خسارة الـ 12 ساعة التي كان بالإمكان خلالها الحصول على الحمل. الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش حتى 5 أيام، لذلك يُفضل ممارسة الجنس قبل الإباضة.
- عدم معرفة وقت الإباضة، حيث قد تحسب المرأة وقت الإباضة بشكل خاطئ مما يؤدي إلى الجماع في الأيام الخاطئة.
واحدة من أفضل الطرق لضمان ممارسة الجنس في الوقت الصحيح هي ممارسة الجماع 3 مرات في الأسبوع بشكل منتظم، حيث أن الكثير من الأزواج يُقللون من فرصهم في الحمل لأنهم لا يمارسون الجنس إلا في أوقات محددة بعد الإباضة.
3. المرأة أكثر خصوبة في اليوم الذي تكون درجة حرارة جسمها أعلى نسبيًا
هذا أمر غير صحيح، حيث بالرغم من ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يدل على حدوث الإباضة إلا أنه في المقابل قد يكون هذا الارتفاع ناتج عن مشكلة صحية.
من هذا المنطلق لا يجب الاعتماد على درجة حرارة الجسم لمعرفة وقت الإباضة.
4. مشكلات الخصوبة أكثر عند النساء
لسبب ما هناك أحد خرافات حول طرق الحمل تُقول أن مشكلات الخصوبة موجودة أساسًا عند النساء، ومن النادر أن يُعاني الرجال من هذه المشكلة، وهذا خطأ.
مشكلة العقم موجودة لدى الرجال والنساء على حد سواء، فلا يقل عن 40% من مشكلات الخصوبة ترتبط بالرجل، و40% تتعلق بالمرأة والـ 20% المتبقية متعلقة بكلا الجنسين.
5. الطبيب لن يعالج السيدة قبل مرور سنة من المحاولات الفاشلة للحمل
هذا صحيح جزئيًا، فهناك أطباء لا يقترحون عليكم علاجات الخصوبة إلا بعد مرور سنة واحدة على الأقل من المحاولات، لكن من الأفضل الذهاب إلى الطبيب النسائي في حال الرغبة بالحمل، فالذهاب المُبكر للفحص يكشف إن وُجدت مشكلات صحية يُمكن علاجها وبتالي تسريع حدوث الحمل.
6. الإكثار من الجماع في أيام التبويض
إن الإكثار من ممارسة الجنس لا يضر، لكنه أيضًا لا يزيد فرص حدوث الحمل، حيث أنه في كل دورة كاملة هناك فرصة من 20-30% للحمل.
واحدة من أكبر الأخطاء لدى الكثير من الأزواج هي ممارسة الجنس بشكل مكثف لمدة يوم أو عدة أيام في فترة التبويض، فهذا يُتعب جسم المرأة وقد لا يجعلها تستقبل البويضة المُخصبة.
كيف يُمكن تسريع الحمل؟
البحث عن خرافات حول طرق الحمل لا يُفيد، وإنما يجب البحث عن الطرق الطبية، وذلك بالذهاب إلى الطبيب.
الطبيب قادر على تحديد المشكلة إن وُجدت وعلاجها طبيًا، كما بإمكانه تقديم بعض الإرشادات حول الأمر.
نصائح هامة تزيد من الخصوبة
يُمكن زيادة الخصوبة عن طريق اتباع النصائح والإرشادات الآتية:
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، فالطعام الصحي يزيد من فرص حدوث الحمل.
- ممارسة التمارين الرياضية، لكن ضمن نظام متوازن، فزيادة التمارين الرياضة من شأنها تقليل فرص الحمل.
- اتباع نمط حياة مريح بعيد عن التوتر النفسي، فهذا العامل يُعد الأكثر تسببًا في تأخر الحمل.
اقرأ أيضًا:
|