خرافات شائعة عن الحمل لا تصدقيها

كتابة:
خرافات شائعة عن الحمل لا تصدقيها

الحمل

يعدّ الحمل من أسعد المراحل التي تمر بها السيدات وأكثرها خوفًا وقلقًا، خصوصًا عند حدوثه للمرّة الأولى، وتبدأ عشرات الأسئلة تدور في ذهن الأم، والكثير من النصائح والخبرات من المحيطين حول أعراض الحمل وأفضل المكملات وما يجب وما لا يجوز، وتصبح الأم حائرةً تمامًا أيّ هذه المعلومات صحيحة وأيها مجرد خرافة، وسنحاول في هذا المقال توضيح أهم الخرافات المتداولة في مرحلة الحمل باختلاف الثقافات وتصحيحها.[١]


خرافات شائعة عن الحمل

يمكن توضيح بعض الخرافات الشائعة أثناء الحمل على النحو الآتي:[٢]

  • الخرافة الأولى: تناول منتجات الحليب أو الفول السوداني خلال الحمل قد ينجم عنه ولادة طفل يُعاني من الحساسية تجاه هذه المواد، أمّا الحقيقة فمن الآمن تمامًا تناول هذه المواد الغذائية خلال الحمل إذا كانت الأم نفسها لا تعاني من الحساسية تجاهها، إلا إذا نصح الطبيب بغير ذلك، فعلى الرغم من أنّه توجد بعض الأطعمة التي يُنصح بتجنبها خلال مرحلة الحمل، إلا أن منتجات الألبان والفول السوداني ليسا ضمن القائمة.
  • الخرافة الثانية: يوجد العديد من الطرق المنزلية لتحديد جنس المولود، أما الحقيقة فلا توجد طريقة علمية أو دراسات مؤكدة تثبت كفاءة الطرق الشعبية في تحديد جنس المولود، فلا موقع الجنين بالنسبة للبطن أو اتجاه دوران خاتم الزواج فوق سرة الأم أو مدى نشاط الجنين وحركته داخل الرحم أمور يمكن أن تُخبر بجنس المولود قبل الولادة، لكن يمكن للطبيب المختص إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد ذلك.
  • الخرافة الثالثة: تناول البهارات الحارة أثناء الحمل قد يتسبّب بالعمى للجنين، أما الحقيقة فتناول الطعام الحار آمن تمامًا خلال الحمل ولا يتسبب بأي مشكلات للجنين، لكن في بعض الحالات قد يؤدّي إلى حدوث بعض المشكلات الخفيفة في الجهاز الهضمي لدى الأم، مثل الشعور بحرقة المعدة.[٣]
  • الخرافة الرابعة: استمرار شعور الأم بالحرقة في المعدة يشير إلى وجود شعر للجنين، أما الحقيقة ففي حالات قليلة قد تكون هذه الخرافة صحيحةً؛ إذ ربطت بعض الدراسات أنّ ارتفاع هرمونات الحمل يساعد على ارتخاء عضلات أسفل البلعوم، وربما تكون هذه الهرمونات مسؤولةً أيضًا عن زيادة شعر الجنين،[٣][٤] إلا أنّه من الأفضل إجراء المزيد من الدرسات الأكثر موثوقيةً لإثبات ذلك.
  • الخرافة الخامسة: على الحامل أن تُضاعف كمية أكلها لأنها تأكل عن شخصين، أما الحقيقة ربّما تحتاج الحامل إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية، لكن هذا لا يعني مطلقًا أن تأكل فوق حاجتها؛ إذ إن الإفراط في تناول الطعام مُضرّ لها وللجنين، خصوصًا إذا كان دون فائدة صحية، ويمكن توضيح زيادة السعرات التي يجب على الحامل تناولها من خلال الجدول الآتي:[٥]
الثلث الأول من الحمل. لا ضرورة لزيادة السعرات الحرارية.
الثلث الثاني من الحمل. الزيادة بمقدار 340 سعرةً حراريّةً يوميًا.
الثلث الأخير من الحمل. الزيادة بمقدار 450 سعرةً حراريّةً يوميًا.
  • الخرافة السادسة: الغثيان الصباحي يحدث فقط صباحًا، أما الحقيقة فعلى الرغم من تسميته الغثيان الصباحي، إلا أنه يستمرّ طوال اليوم، فأقلّ من 2% من الحوامل يتعرضن له صباحًا فقط، ويحدث الغثيان الصباحي عادةً من الأسبوع الرابع ويستمر إلى الأسبوع السادس عشر.[٥]
  • الخرافة السابعة: الولادة الطبيعية غير ممكنة بعد الولادة القيصرية، أما الحقيقة فيمكن للحامل أن تلد طبيعيًا حتى لو كانت الولادة السابقة عن طريق عملية قيصرية؛ إذ إنّ اختيار نوع الولادة لا يعتمد على ما سبقها، بل يعتمد على وضع الحمل الحالي، وقدرة الأم، وأي مضاعفات أو مخاطر قد تحدث، ويجب الرجوع إلى الطبيب المختص لمناقشة الموضوع معه من الجانب الطبي.[٥]
  • الخرافة الثامنة: لا تستطيع الحامل صبغ شعرها أو أخذ حمامات ساخنة أو حتى ممارسة الرياضة خلال مرحلة الحمل، أما الحقيقة فيمكن للمرأة أخذ حمامات دافئة خلال الحمل بكلّ أمان، لكن يجب الحذر من السخونة المفرطة؛ إذ تؤدّي هرمونات الحمل إلى تعزيز الشعور بالحرارة أكثر من الطبيعي، كما أنّ صبغ الشعر بالصبغات قليلة الكيماويات يعدّ آمنًا جدًا للحامل، ومع ذلك تفضل معظم السيدات عدم استخدام صبغة الشعر خلال الثلث الأول من الحمل، وتعد معظم التمارين الرياضية التي اعتادت الحامل ممارستها قبل الحمل آمنةً بصورة عامّة، ويفضل استشارة الطبيب في حال مواجهة صعوبة في التنفس، أو الشعور بالتعب المفاجئ أو الحرارة الزائدة خلال إجراء التمارين المعتادة، وبصورة عامّة تعد التمارين مناسبةً وغير مُجهدة إذا استطاعت الحامل إكمالها أثناء إجراء محادثة خفيفة دون الشعور بضيق في التنفس.[٢]


حقائق عن الحمل

كما يوجد الكثير من الخرافات المرتبطة بالحمل يوجد أيضًا العديد من الحقائق الغريبة والطريفة أحيانًا التي يجهلها البعض عن الحمل، من أهمها ما يأتي:[٣]

  • يزداد حجم الدم في الجسم خلال الحمل بمقدار 40-50 ضعفًا عن الحجم الطبيعي؛ إذ تساعد هذه الزيادة في إيصال الأكسجين ليكون الحمل صحيًّا.
  • يستطيع الرحم أن يتمدّد خلال الحمل بنسبة كبيرة؛ إذ يكون حجمه في الثلث الأول من الحمل كحجم حبة البرتقال، بينما يصل في الثلث الأخير منه إلى حجم البطيخة.
  • يبدأ إنتاج الحليب عند النساء الحوامل بعد الأسبوع 14.
  • يمكن أن يتغيّر صوت المرأة خلال مرحلة الحمل بسبب ارتفاع الهرمونات التي تؤدّي إلى تورُّم الأحبال الصوتية.
  • خلال الثلث الأخير من الحمل يستطيع الجنين تمييز صوت الأم وهو داخل الرحم.
  • يولد طفل واحد من بين 2000 طفل مع وجود أسنان في فمه، وقد يضطر الطبيب في معظم الحالات إلى إزالتها؛ لما قد تشكله من خطر السقوط والبلع، كما أنّها تكون مؤلمةً للأم عند الرضاعة.
  • يمكن للجنين داخل الرحم أن يبدأ بالبكاء؛ إذ أوضحت بعض الصور فوق الصوتية مظاهر الانزعاج عند الأجنّة داخل الرحم بعد الأسبوع 28.


المراجع

  1. "Pregnancy FAQs", nhs, Retrieved 05-08-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "Common myths about pregnancy", pregnancybirthbaby,01-10-2018، Retrieved 05-08-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jane Chertoff (11-01-2018), "30 Facts About Pregnancy"، healthline, Retrieved 05-08-2020. Edited.
  4. Kathleen A. Costigan, Heather L. Sipsma Janet A. DiPietro (2006), "Pregnancy Folklore Revisited: The Case of Heartburn and Hair", British issue in prenatal care, Issue 33, Folder 4, Page 311-314. Edited.
  5. ^ أ ب ت Jenna Fletcher (05-12-2109), "14 myths about pregnancy"، medicalnewstoday, Retrieved 05-08-2020. Edited.
2667 مشاهدة
للأعلى للسفل
×