محتويات
يُعدّ الكوع من الأجزاء الأكثرُ عرضةً للجفاف والخشونة، لكن ما هي أسباب خشونة الكوع؟ وما هي طريقة العناية به؟
تتعدّد مُسبّبات خشونة الكوع وطرق علاجها، تعرف في المقال الآتي على أعراض، وأسباب، وطرق علاج خشونة الكوع:
أعراض خشونة الكوع
يترافق مع الخشونة في الكوع أعراضٌ عدّةٌ على جلد الكوع، منها الآتي:
- حكّة في الجلد.
- تغيير في لون الجلد وميلانه للون الأسود.
- تقشير الجلد وتشققه.
- نزفٌ بسيطٌ في بعض الحالات.
أسباب خشونة الكوع
هناك مجموعةٌ من العوامل التي تؤدّي بدورها إلى خشونة وجفاف الكوع وهي الآتية:
1. تغيرات الطقس
يلعب الطقس دورًا مهمّا في زيادة جفاف وخشونة الكوع، حيث أن الجفاف العالي في الصيف والجوّ البارد جدًا في الشتاء وانعدام الرطوبة في الجوّ يؤثرسلبًا على الجلد لا سيّما جلد الكوع.
2. السباحة بماء يحتوي على الكلور
تحتوي أحواض السباحة على الكلور، الذي يؤدي بدوره إلى جفاف الجلد للسبّاحين بعد السباحة لفترةٍ طويلةٍ.
3. احتكاك الكوع مع الأسطح
يؤدي احتكاك الكوع مع الملابس الخشنة أو الأسطح لفترةٍ طويلةٍ إلى تهيّج وخشونة الكوع.
4. تناول بعض الأدوية
تؤدي بعض الأدوية لحدوث جفافٍ في جلد الكوع ومن الأمثلة على هذه الأدوية:
- مدرات البول.
- الأدوية والكريمات التي تحتوي على فيتامين أ.
5. التعرض للماء الساخن
يعمل الماء الساخن على تجريد الجلد من زيوته الطبيعية مما يؤدي إلى جفاف جلد الكوع بعد الاستحمام بالماء الساخن لفترةٍ طويلةٍ، لا سيّما عند استخدام بعض غسولات الجسم.
6. التدخين
تحتوي السجائر على مواد كيميائية تُقلّل من كمية الأكسجين الواصلة إلى الجلد مما يؤدي إلى تسريع ظهور علامات تقدًم العمر للجلد وجفافه.
أمراض متعلقة بخشونة الكوع
قد تكون خشونة الكوع مرتبطة بأحد الأمراض الآتية:
1. الأكزيما
هي حالة تسبب جفاف الجلد وترافقه الأعراض الآتية: حكّة، واسوداد الجلد، وانتفاخ، وإفرازات.
2. الصدفية
هي مرضٌ جلديٌّ يصيب عادةً الكوع والركبة وفروة الرأس، يرافقه الأعراض الآتية: تقشّر الجلد، وشعور بحرقة ولسعان في الجلد، وجروح متقيّحة، وحكّة.
3. أمراض الغدّة الدرقية
تسبب اضطرابات افراز هرمونات الغدّة الدرقية الأعراض الآتية: تساقط الشعر، وتقصّف الأظافر، وقشرة في فروة الرأس.
4. السكري
يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى خشونة الكوع، بما فيها الأعراض الآتية: صعوبة شفاء الجرح في الكوع، وتحوّل لون الجلد إلى الأحمر والأسود.
علاج خشونة الكوع
تتمثّل علاج خشونة الكوع الذي لا يرتبط بأمراض بالآتي:
1. التقشير
يعمل التقشير على إزالة الجلد الميت والتقليل من مظهر الجلد الجاف والمتقشّر والتقليل من خشونة الكوع، وأيضًا يسمح بوصول المرطبات لطبقات الجلد الحية.
ينصح بأن يتم التقشير مرّةً واحدةً في الأسبوع.
2. الترطيب
يعد الترطيب اليومي وخصوصًا بعد الاستحمام أو السباحة هو الجزء الأهم في علاج خشونة الكوع، حيث يُفضّل استخدام الكريمات أو المراهم وذلك لأثرها الكبير في التقليل من خشونة الكوع.
يُنصح باستخدام الكريمات المرطبة التي تحتوي على أحد ما يأتي: زيت الجوجوبا، ودايميثيكون، وغلسرين، وحمض الهيالورونيك، وحمض اللاكتيك، وزيوت معدنية، والفازلين، وزبدة الشيا.
نصائح يومية لتجنّب خشونة الكوع
لتجنب خشونة الكوع، ينصح:
- ابتعد عن الاستحمام بالماء الساخن، وقلل مدّة الاستحمام.
- تجنب الصوابين التي تحتوي على المعطّرات والكحول.
- استخدم الصابون الذي يحتوي على الزيوت والمرطّبات اللطيفة على البشرة.
- ارتدي الملابس الطريّة اللطيفة على البشرة كالقطن والحرير، وتجنّب ارتداء الصوف للتخفيف من الاحتكاك.
- استخدم بطانة للكوع لتجنّب الاحتكاك مع الأسطح.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجدر بمن يشكو من خشونة وجفاف الكوع مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
- حدوث جروح ونزف في الكوع.
- انتفاخ واحتقان في جلد الكوع.
- التهاب الجلد.
- ظهور أعراض الحساسية.
- عدم تماثل خشونة الكوع للشفاء بعد استخدام المرطبّات وتجنّب محفّزاتها.