خصائص الشعر العربي الحديث

كتابة:
خصائص الشعر العربي الحديث

خصائص الشعر الحديث

من خصائص الشعر الحديث: التحرر من القافية، كثافة الإيقاع والموسيقى، خصوبة الخيال، رمزية اللغة، التنوع الأسلوبي، طرح النزعة البشرية، توظيف الأسطورة، الوحدة العضوية.[١]


التحرر من القافية

كيف تخلّص الشعر الحديث من قيود القافية؟

نُظِمَ الشعر العربي منذ العصر الجاهلي على بنية محددة ووفق قافية معينة يختارها الشاعر ويلتزم بها من مطلع القصيدة وحتى آخر بيت فيها، وفي العصر الحديث ظهرت عدة مدارس تدعو إلى الاتزام بقواعد القافية وفق عمود الشعر العربي ووفق بحور الخليل العروضية، ومن هذه المدارس مدرسة البعث والإحياء، ومن أشهر

الشعراء الذي نظموا الشعر وفقًا لهذا الشكل: محمود سامي البارودي وأحمد شوقي.[٢]


مع هذا الشكل في النظم ظهرت بعض القصائد والمقطوعات التي لم تلتزم القافية وتحررت منها، إلا أنها لم تشكل ظاهرة حتى وقت متأخر يمكن أن نعده البداية الفعلية للشعر المتحرر من الوزن والقافية، ونعني بالتحرر من القافية: الانتقال من البحر العروضي ذي القالب الوزني الصارم القائم على عدد من التفعيلات حدده العرف الشعري مسبقًا إلى البيت غير المغلق[٢]، قالت نازك الملائكة:[٣]

سَكَن الليلُ
أصغِ إلى وقع صدى الأنَّات
في عُمق الظُلمة تحت الصمت على الأموات
صرخاتٌ تعلو، تَضطَرِب
حزنٌ يتدفَّقُ يَلتهب


كثافة الإيقاع والموسيقى

كيف أثرت الموسيقى وإيقاعاتها على الشعر الحديث؟

تعتمد موسيقى القصيدة في الشعر الحديث على مستويين، أحدهما خارجيّ يُحدّده الوزن والقافية، ولأنّ الشعر العربي الحديث لم يلتزم بمجمله بالوزن والقافية كان عليه أن يبحث عن طريقة أخرى لتعويض هذا النقص، فوجه عنايته إلى شكل ثانٍ وهو المستوى الداخلي أي: الإيقاع أو الموسيقى الداخلية التي تُرادف الوزن، فالوزن مطلب إجباري في حين أن هذا المستوى -أي الداخلي- يأتي عفوًا[٤]، وممّا يساعد على ضبط الإيقاع:


  • التكرار بأنواعه المتعددة: كتكرار الأحرف أو الأدوات أو الكلمات أو العبارات أو تكرار مقطع بكامله "تكرار اللازمة"[٥]، ومن هذا تكرار الأحرف والكلمات والأدوات في قصيدة سعدي يوسف:[٦]
عشرون ألفًا عند أسوارها
ماتوا، ولكنني
من أجلِهم عِشتُ
كان جوادي متعبًا متعبا
أعرافه الموتُ
وكانت الأسوار عندي صخرةً صخرة
ومنجنيقًا منجَنيقا
أيها الصّمتُُ


  • اختيار الألفاظ الرشيقة المتناغمة حينًا والقوافي ذات الرنين حينًا آخر فتصبح القصيدة أشبه بمقطوعة موسيقيّة[٧]، يقولمحمود درويش:[٨]
جيتارتان
تتبادلان مُوَشَّحا
وتقطّعان
بحرير يأسهما
رُخامَ غيابنا
عن بابنا
وتُرقصان السِّنديان
جيتارتان


  • الألفاظ الموحية بالموسيقى تثرى بها القصائد[٩]، على نحو ما نجده في قصيدة فواز عيد، التي تتكرر فيها تلك النغمة المتكررة"دان دان" يقول:[١٠]
حاصروه
اشتجرت منه اليدان
فدنا منه خليجٌ من شفاهٍ وأكفٍ
دان.. دان
ويغني وَحدَهُ
ترعش منه الشفتان
دان.. دان
دار فانحلَّ النطاق
وأكفُّ تتموج
فمتى أرجع للنهر إليها
دان.. دان
وأراها مثلما كانت صبية
دان.. دان


  • الاستعانة بموسيقى الأغاني الإذاعية والفلوكلورية وإيقاعات الأمثال، والحكايات والمواميل: ممّا أضاف تنوعا على موسيقى القصيدة لم يكن موجودا في القصيدة التقليدية، يقول محمد القيسي:[١١]
ولكن آه.. موصدةٌ هي الأبواب
ويأتي صوت والدتي العجوز مبللًا بالحزن والأمل
"بالله يا طير الحي إن جيت دارنا
ريّض ألا يا طيرنا وارتاح
قل لها بحال الجهل يا طول عزنا
يا ما قعدنا عَ الفراش صحاح
يا من درى يصفى زماني وأعاتبه
وأعاتبه باللي مضى لي وراح"


خصوبة الخيال

كيف أثرت خصوبة الخيال على جمالية النص الشعري؟

الخيال هو الذي يُضفى جمالية خاصة على الشعر الحديث، ويعدّ من أهم أجزاء البنية الشعرية، ويُوصف بأنّه: "العملية المؤدية إلى تشكيل الصورة البعيدة عن الواقع، أو التي قد تكون من محض خيال أي لا وجود لها مطلقًا في الواقع المعاش" إذ إنّ للخيال القدرة على تقريب البعيد وإبعاد القريب والربط بين مكنونات النص الشعري[١٢]، يقول فوزي معلوف:[١٣]

بين روحي وبين جسمي الأسير

كان بعد ذقت مره

أنا في الترب وهي فوق الاثير

أنا عبد وهي حرة

أنا عبد الحياة والموت أمشي

مكرهًا من مهودها لقبوره


لقراءة المزيد، انظر: الصورة الشعرية في الشعر الحديث.


رمزية اللغة

كيف أضفت رمزية اللغة طابعًا خاصًا على النص الشعري الحديث؟

انفرد شعراء الشعر الشعر الحرّ برمزية اللغة، فلم نلمح شيئًا من الرمزية في بقية مدارس الشعر الحديث، ولم يتوقف الشعراء المحدثون عند استعمال اللفظ السهل المفهوم، بل تعدوا ذلك إلى استخدام الألفاظ الرامزة بشيءٍ يألفه القارئ أو يعد جزءًا من ثقافته، فلفظ "البراق" يعني عند المسلمينالدابة التي استخدمها النبي -صلى الله عليه وسلم- في تنقله في حادثة الإسراء والمعراج وهي لغة قد تبدو جديدة بالرغم من كونها مستوحاة من القصة المعروفة[١٤]، يقول محمد القيسي في هذا:[١٥]

شدَدتُ فوق جسدي ثيابي
وجئتُ للصَّحراء
كان البُراقُ واقفًا يقوده جبريل
ووجهه كادم، عيناه كوكبان.
والجِسمُ جِسمُ فرس، وعندما رآني
زُلزِلَ مثل سمكة
في شبكة.

استخدام الرمز للتلميح بالمحتوى بدل التصريح أمرٌ شائعٌ لدى الحداثيّين، فيُستخدم المطر للخير، والتغيير والجفاف للفقر، والقهر والمرأة للوطن، وهو قريب من الانزياح الأسلوبي[١٦]، قال بدر شاكر السياب ويرمزإلى الثورة هنا بالمطر:[١٧]

ومنذ أن كنا صغارًا
تغيمُ في الشّتاء
ويهطِلُ المطر
وكلُّ عام حين يُعشِبُ الثرى نجوع
ما مرّ عام والعراق ليس فيه جوع
مطر
مطر
مطر


لقراءة المزيد، انظر هنا: الرمز في الشعر العربي الحديث.


التنوع الأسلوبي

ما هي أبرز الأساليب التي وظفها الشعراء في النص الشعر الحديث؟

الأساليب المستخدمة في النصوص النثرية والشعرية هي المراوحة بين الأساليب الخبريّة والإنشائية: كالنداء والأمر والاستفهام والنهي وغيرها[١٨]، ونجد استخدام هذه الأساليب في قول محمود سامي البارودي شاعر السيف والقلم:[١٩]

يَا حَبَّذَا جُرْعَةٌ مِنْ مَاءِ مَحْنِيَةٍ

:::وَضَجْعَةٌ فَوْقَ بَرْدِ الرَّمْلِ بِالْقاعِ


ونجد نوعًا آخر من الأساليب استخدم في الشعر الحر وهو الانزياح الأسلوبي، وهو ما يميز بين السرد الشعري والسرد العلمي، لذلك يعد شرطا أساسيًا في النص الشعري -وهذا رأي جان كوهين-، كما أن كثرة الانزياحات الأسلوبية تسِم القصيدة بالغموض والإبهام، فيصعب على القارئ فهم ما يقصده الشاعر[٢٠]، كما نقرأ في شعر أدونيس:[٢١]

يهبط بين المجاذيف بينَ الصخور
يتلاقى مع التائهين
في جرار العرائس
وفي وشوشات المحار
يُعلنُ بَعثَ الجذور
بَعث أعراسنا والمرافئ والمنشدين
يُعلنُ بَعثَ البحار


والأفضل من هذا أن يأتي الشاعر في سرده القصصي ما يفسر هذا الغموض، كما في قول محمود درويش:[٢٢]

:وليَكُن
لا بدّ لي أن أرفُضَ الوردَ الذي
يأتي من القاموس أو ديوان شعر
ينبت الورد على ساعد فلاح
وفي قبضة عامل
ينبت الوردُ على جُرحِ مقاتل
وعلى جبهة صخر


طرح النزعة البشرية 

كيف استطاع الشعراء استخدام النزعة البشرية في الشعر الحديث؟

من ينظر في الأدب العربي باحثاً عن النزعة البشرية فيه حديثًا، يجد أنّ هناك تباينًا في توظيف هذه النزعات بين الشعراء، ومردّ هذا عدّة عوامل، منها: طرق طرح هذه النزعة وتوظيفها، واختلاف الثقافة أو المرجعية التي طرحت هذه النزعة من خلالها، واختلاف طريقة نظر الشعراء لهذه النزعة نتيجة لزيادة اختلاط الأدباء العرب مع ثقافات وحضارت الشعوب الأخرى، وتنامي الوعي الثقافي والمعرفي لديهم، والتغير الإيحائي الذي طرأ على دراساتهم الفكرية والفلسفية، بذلك كله اكتسبت النزعة البشرية في الأدب العربي الحديث زخمًا شديدًا لم تعهده من قبل[٢٣]، وقد حظيت قصيدة إيليا أبوماضي الطين بشهرة كبيرة لما تضمنته من قيم إنسانية:[٢٤]

نسيَ الطِّينُ ساعةً أنّه طيـ

ـنٌ حقيرٌ فصالَ تيهًا وعربد

يا أخي لا تمل بوجهك

عني ما أنا فحمةٌ ولا أنت فرقد

ولقلبي كما لقلبك أحلا

مٌ حسانٌ، فإنّه غيرُ جلمد

أَأَمانِيَّ كُلَّها مِن تُرابٍ

وَأَمانيكَ كُلَّها مِن عَسجَد

وَأَمانِيَّ كُلُّها لِلتَلاشي

وَأَمانيكَ لِلخُلودِ المُؤَكَّد

لا فَهَذي وَتِلكَ تَأتي وَتَمضي

كَذَويها وَأَيُّ شَيءٍ يُؤَبَّد


توظيف الأسطورة 

ما هي أشهر الأساطير التي وظفها الشعراء الحداثيون؟

ظهرت هذه الخاصيّة بشكل واضحٍ وجلي في الشعر الحر أكثر من غيره، ونقصد بتوظيف الأسطورة: "إحساس تتجمع فيه المتناقضات بما فيها من مضامين وأزمنة وأمكنة وما إن تصل نقطة التجمع هذه حتّى تسير في دهليز الإبداع، ولا تخرج منه إلا وقد اكتسب إيقاعًا جديدًا في مضمونه وزمانه ومكانه"[٢٥]، إذ تكررت أسماء كإيزيس وأوزوريس من الأساطير المصرية القديمة، بروميثيوس وسيزيف من الأساطيرالإغريقية، تموز وأدونيس من الأساطير البابلية، وهذه العلاقة بين الأسطورة والقصيدة هي شكل من أشكال التعالق النصّي "التناص"؛ إذ تُصبح الأسطورة نصًّا ومرجعًا تتعّلق به القصيدة، ويكسبها قوة تعبيرية ذات أهمية.[٢٦]


برومثيوس مثلا سرق النار من جبل الأولمب وأهداها إلى البشر، ممّا أغضب الآلهة الذين عاقبوه بأن يأتي صقر كل يوم وينهش كبده، ثم يعاد إليه كبده ليأتي الصقر في اليوم التالي ويُكرّر الأمر[٢٧]، يقول السياب:[٢٨]

أيها الصقر الإلهي الغريب
أيها المنقض من أولمب في صمت المساء
رافعًا روحي لأطباق السماء
رافعًا روحي غنيميدا جريحًا
إنّ روحي تتمزق
إنّها عادت هشيمًا يوم أن أمسيت ريحًا


ومن الأساطير اليونانية أيضًا أسطورة سيزيف الذي عاقبته الآلهة بأن يرفع صخرة كبيرة من أسفل الجبل إلى قمته، وعندما يكاد يصل القمّة تقع منه الصخرة وتتدحرج إلى أسفل الجبل ليعاود حملها مرة أخرى[٢٩]، تقول فدوى طوقان:[٣٠]

لن تهرُبي
ما من مفر
ويهب طيف الصخرة السوداء
ممسوخ الصور
عبثًا أزحزحها
سُدىً أبغي الهروب
فلا مفرُ


الإحالة التاريخية

ما المقصود بالإحالة التاريخية؟

الإحالة نوع من أنواع الرمز الذي كثر توظيفه في الشعر الحر؛ وتقوم على استخدام شخصيات وأحداث مهمة ومعروفة في التاريخ العربي والإسلامي في النص الشعري مثل: كليب والزير وعنترة وزرقاء اليمامة والمتنبي، فقد وُظّفت للتعبيرعن حوادث مشابهة للحوادث التي عاشتها تلك الشخصيات، فكليب عندما أوصى كليب أخاه الزير بألّا يقبل بالصلح مع من قتله أراد أمل دنقل أن يُعبّر بواسطة هذه الشخصيات عن موقف المصريين من صلح مصر مع الكيان الإسرائيلي[٣١]، يقول:[٣٢]

لا تُصالحْ!
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى؟
هي أشياء لا تشترى
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما فجأةً بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما.. وكأنكما
ما تزالان طفلين!


الوحدة العضوية 

كيف غيرت الوحدة العضوية بنية الشعر الحديث؟

كان هناك اتجاه سار على نهج القصيدة التقليدية التي اكتفت بوحدة البيت، وكانت القصيدة الواحدة تتضمن موضوعين أو ثلاثة، وهذا ما نجده في مدرسة البعث والإحياء التي أخذت على عاتقها إعادة إحياء تقاليد القصيدة القديمة بكل سماتها وخصائصها، والمقصود بوحدة البيت أن يتفرد كل بيت عن بقية الأبيات في القصيدة ولا يشترط أن تتصل ببعضها لفهم الفكرة العامة، أما الاتجاه الثاني فهو اتجاه شعراء الرومانسية وشعراء الحداثة الذين فضلوا أن تكون القصيدة وحدة متماسكة يتصل كل جزء منها بالجزء الذي يليه، وهذه جميعًا توصل الفكرة والغاية العامة للنص الشعري.[٣٣]


تكلم المحدثون عمّا يُسمّى الوحدة العضويّة مثلما تكلم بعضهم عن الوحدة النفسية والوحدة الشعورية والوحدة الموضوعية[٣٤]، والقصيدة الحديثة تعتمد أكثر ما تعتمد على هذه الوحدة الداخلية التي تنم على نموّها نموًا عضويًا فتؤدي مكوناتها جميعًا لغاية واحدة، والوحدة في القصيدة الحداثية يمكن أن يكون مصدرها وحدة الجو النفسي الذي تستحضره، ويمكن أن تنشأ من الانسجام بين الألفاظ والصور والتراكيب والإيقاعات الموسيقية[٣٥]، تقول وفاء وجدي قي قصيدة تظهر مدى براعتها في تمثيل الوحدة العضوية:[٣٦]

ينهار كلُّ قائم على افتراء
القول والبنيان وانقضاضة المساء
وترحل الغربان، والأفاعي
وتنزوي إلى الجحور
لو أنَّنا نثور
لو ننشب المخالب المدبَّية
في جوف صمتنا العتيد
نُمَزِّق القشور والحجاب


لقراءة المزيد، انظر هنا: خصائص الشعر الحر شكلًا ومضمونًا.

المراجع

  1. إبراهيم خليل، مدخل إلى دراسة الشعر العربي الحديث، صفحة 11-12. بتصرّف.
  2. ^ أ ب إبراهيم خليل، مدخل إلى دراسة الشعر العربي الحديث، صفحة 263. بتصرّف.
  3. نازك الملائكة ، أميرة الشعر الحديث، صفحة 98. بتصرّف.
  4. إبراهيم خليل، مدخل لدراسة الشعر العربي الحديث، صفحة 320. بتصرّف.
  5. إبراهيم خليل، مدخل لدراسة الشعر الحديث، صفحة 321. بتصرّف.
  6. يوسف الخال ، الأعمال الكاملة ليوسف الخال، صفحة 333. بتصرّف.
  7. إبراهيم خليل، مدخل لدراسة الشعر الحديث، صفحة 323. بتصرّف.
  8. " تمارين أولى على جيتارة أسبانية"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 20/5/2021. بتصرّف.
  9. إبراهيم خليل، مدخل لدراسة الشعر الحديث، صفحة 324. بتصرّف.
  10. فواز عيد، الأعمال الشعرية، صفحة 134. بتصرّف.
  11. محمد القيسي ، الأعمال الشعرية، صفحة 66. بتصرّف.
  12. زينب عبد الكريم، الخيال في الشعر العربي، صفحة 1. بتصرّف.
  13. "بين روحي وبين جسمي الأسيرِ"، بوابة الشعراء، اطّلع عليه بتاريخ 20/5/2021. بتصرّف.
  14. علي الشرع ، لغة الشعر العربي المعاصر في النقد الأدبي الحديث، صفحة 66-69. بتصرّف.
  15. محمد القيسي، الأعمال الشعرية، صفحة 66. بتصرّف.
  16. إبراهيم خليل ، مدخل لدراسة الشعر الحديث، صفحة 276. بتصرّف.
  17. بدر شاكر السياب ، النهر والموت، صفحة 96. بتصرّف.
  18. إبراهيم خليل، مدخل لدراسة الشعر الحديث، صفحة 61. بتصرّف.
  19. " لبيك يا داعي الأشواق من داعي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 22/5/2021. بتصرّف.
  20. إبراهيم خليل، الضفيرة واللهب دراسات في الشعر العربي القديم والحديث، صفحة 50. بتصرّف.
  21. الآثار الكاملة ، أدونيس، صفحة 338، جزء 1. بتصرّف.
  22. محمود درويش ، آخر الليل، صفحة 23. بتصرّف.
  23. جبرا إبراهيم جبرا، النار والجوهر، صفحة 39. بتصرّف.
  24. "نسي الطين ساعة أنه طين"، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 20/5/2021. بتصرّف.
  25. محمد شاهين، الأدب والأسطورة، صفحة 88. بتصرّف.
  26. تهاني عبد الفتاح شاكر ، تجليات أسطورة البعث في شعر محمود درويش، صفحة 161. بتصرّف.
  27. إبراهيم خليل، مدخل لدراسة الشعر الحديث، صفحة 336. بتصرّف.
  28. "رؤيا في عام 1956"، بوابة الشعراء، اطّلع عليه بتاريخ 20/5/2021. بتصرّف.
  29. إبراهيم خليل ، مدخل لدراسة الشعر الحديث، صفحة 337. بتصرّف.
  30. "الصخرة"، بوابة الشعراء، اطّلع عليه بتاريخ 20/5/2021. بتصرّف.
  31. إبراهيم خليل، مدخل لدراسة الشعر الحديث، صفحة 346. بتصرّف.
  32. "لا تصالح"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 20/5/2021. بتصرّف.
  33. حييى خان، الوحدة العضوية يف القصيدة العربية قديام وحديثا، صفحة 99. بتصرّف.
  34. [http:// "وحدة القصيدة بين النقاد العرب والغربيين "]، الوحدة ، صفحة 49. بتصرّف.
  35. د.محمد مجدي، وحدة القصيدة بين النقاد العرب والغربيين، صفحة 49. بتصرّف.
  36. وفاء وجدي، الرؤية من فوق الجراح، صفحة 109. بتصرّف.
6264 مشاهدة
للأعلى للسفل
×