محتويات
الشمس
تُعتبر الشمس أحد النجوم الموجودة في الكون، وهي أيضاً النجم المركزيّ في مجموعتنا الشمسية؛ إذ تدور حولها كواكب المجموعة بما فيها كوكب الأرض، وهي أحد أهمّ العناصر بالنّسبة للحياة على سطح الأرض؛ ذلك لأنّها مصدر الضوء، والدفء للكائنات التي تعيش على هذا الكوكب، هذا وتمتاز الشمس بالعديد من الخصائص المميّزة.
خصائص الشمس
- تُقدّر المسافة الفاصلة بين الشمس، وكوكب الأرض بقرابة مئة وخمسين مليون كيلومترٍ تقريباً، أي ما يقارب ثماني دقائقَ ضوئيّة، هذا ويُقدّر بعد الشمس عن مركز مجرة درب التبانة الواقعة فيها قرابة ألف سنةٍ ضوئية تقريباً.
- تتكوّن الشمس من طبقاتٍ عدة متعاقبة، أولها النواة، فمنطقة الإشعاع، فمنطقة الحملان؛ حيث تشكّل هذه المناطق الثلاثة بنية الشمس الداخليّة، وتأتي بعد ذلك طبقة سطح الشمس والتي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات الفلكيّة، وأخيراً يأتي الغلاف الجويّ للشمس، وهو غلاف غازي يتكون من طبقتين اثنتين هما: الكروموسفير، والكورونا.
- تُعتبر نواة الشمس واحدةً من أهمّ أجزائها؛ حيث تمتد من مركز الشمس إلى قرابة ربع نصف قطر الشمس، أمّا كثافتها فتصل إلى حوالي مئة وخمسين غراماً لكل سنتيمتر مكعب، أي إنّ كثافتها تفوق كثافة الماء بمئة وخمسين مرةً.
- تتكوّن الشمس بشكل رئيسيّ من الهيليوم بنسبة تقدر بنحو أربعة وعشرين بالمئة تقريباً، والهيدروجين بنسبة تُقدّر بنحو خمسة وسبعين بالمئة تقريباً.
القمر
للأرض قمر طبيعيّ واحد يدور حولها؛ حيث يُعتبر هذا القمر خامس أكبر الأقمار على مستوى المجموعة الشمسيّة، كما يُعتبر الأول من حيث النسبة ما بين حجمه، وحجم الكوكب الذي يدور حوله. يعتمد الناس كثيراً على القمر، خاصّةً من ناحية تحديد المواقيت، والأيام، والشهور.
خصائص القمر
- يصل قُطر القمر إلى قرابة ثلاثة آلاف وأربعمئة وستة وسبعين كيلومتراً تقريباً، وهو يبعد عن الأرض قرابة ثلاثمئة وأربعة وثمانين ألف كيلومترٍ مربعٍ تقريباً.
- يستغرق دوران القمر حول الأرض نفس المدة التي يَستغرقها لدورانه حول محوره.
- يحتوي القمر على ما تعرف باسم البحار القمريّة، وهي تلك السهول المُنبسطة، والمظلمة التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة؛ نظراً لوضوحها الكبير.
- تبلغ كتلة الغلاف الجوي للقمر قرابة عشرة أطنان فقط، ومن هنا فإنّ هذا الغلاف يمتاز برقّته الشديدة، هذا وتُقدّر قيمة الضغط الجويّ الناتجة عن هذه الكتلة قرابة ثلاثة أعشار الباسكال فقط.
- ينحرف القمر عن محوره قرابة ستّ درجات وسبعة أعشار الدرجة تقريباً، وهذا الانحراف أقلّ من انحراف الأرض عن محورها والذي يصل إلى ثلاثٍ وعشرين درجةً ونصف الدرجة تقريباً.