خصائص المدينة والريف

كتابة:
خصائص المدينة والريف

المدينة والريف

تختلف حياة الريف عن حياة المدينة؛ فالريف أصغر من المدينة، وهو عبارة عن مجتمع صغير يتسم بالهدوء، والهواء النقي، والطبيعة الخلابة، بينما تعدّ المدينة منطقة سكنيّة كبيرة المساحة، ومكتظة بالسكان، تسودها الضوضاء، وتكثر بها المصانع والأسواق، ولكلّ من الريف، والمدينة خصائص تميزهما عن بعضهما، حيث سنتطرق في هذا المقال إلى خصائص كلّ منهما.


خصائص الريف

  • يتسم الريف بصغر حجمه، ومساحته مقارنة بالمدينة، بحيث يحتوي على عدد قليل من المباني المتلاصقة بشكل عشوائي وهي مخصصة للسكن، وهذه المباني مبنيّة من الحجر في المناطق الجبليّة، ومن اللبن في المناطق السهليّة، كما يوجد في الريف بعض المرافق العامة البسيطة.
  • قوة الروابط الاجتماعيّة في المجتمع الريفي؛ حيث إنّ العلاقات بينهم قائمة على اللقاء المباشر بين الناس، وعلى التعاون، والتكافل في كافة المناسبات الاجتماعيّة، فالسمات العامة متشابهة بينهم، والأهداف مشتركة.
  • قلة عدد السكان، بالإضافة إلى قلة المراكز الصحيّة في الريف، ووجود نقص في الأدوية المهمة.
  • تسود مهنة الزراعة في المجتمع الريفي، فالفلاح يعمل في الزراعة، كما يقطع الأخشاب، ويصلح الجسور، والأدوات الزراعيّة وغيرها.
  • تتميز الحياة الريفيّة بالبساطة؛ فالناس في الريف يبتعدون عن مظاهر التعقيد الموجودة في المدينة، ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى الأعمال البسيطة التي يقومون بها بشكل متواصل، ومن مظاهر البساطة هناك عدم اهتمام الفلاح بالكماليّات التي تعتبر في المدينة من الأمور المهمة، والضروريّة.
  • التقيّد بالعادات والتقاليد؛ إذ تتسم الحياة بالريف بالضبط الاجتماعي، فالريفيون تحكمهم الأعراف، والعادات، فيحافظون عليها، وينقلونها من جيل إلى جيل.
  • المحافظة على التراث الشعبي، كالأغاني الشعبيّة، والرقصات الشعبيّة، والثقافة.
  • يتسم أهل الريف بكثرة تناولهم الأطعمة الطازجة من الخضراوات والفواكه وغيرها لأنّهم يعملون في مجال الزراعة بشكل أساسي، وهذا سبب صحتهم الجيدة مقارنة مع أهل المدينة.


خصائص المدينة

  • تتميز المدينة بمساحتها الكبيرة مقارنة بالريف، وتشتمل على عدد كبير من المباني المرتبطة فيما بينها بشكل منظم، وتتسم بيوتها بالعصريّة، وهي مبنيّة من الحجر في المناطق الجبليّة، ومن الإسمنت في المناطق السهليّة، وتمتلئ المدينة بالخدمات، والمرافق العامة.
  • ضعف الروابط الاجتماعيّة في المدينة مقارنة بالريف.
  • اتساع مجالات العمل في المدينة.
  • قوة العلم؛ لكثرة انتشار المدارس، والمعلمين فيها.
  • انتشار الأمراض في المدينة؛ نظراً لطبيعة بيئتها الملوثة نتيجة وجود السيارات والمصانع.
  • توفر العلاج والأدوات الطبيّة فيها بشكل كبير.
  • ارتفاع مستوى المعيشة في المدينة، مما يرفع من مستوى الأرباح والدخل.
  • قلة اهتمام الأهل بالأولاد في المدينة مقارنة بالقرية، وذلك بسبب انشغالهم بأعمالهم وأمورهم.
  • تتسم الحياة في المدينة بانتشار الضوضاء؛ ويعود ذلك إلى التزايد المستمر في أعداد السكان.


التشابه بين الريف والمدينة

يتشابه الريف والمدينة في عدة أمور؛ فكلاهما لديهما عيادات لعلاج المرضى، لكن مع ارتفاع جودة العيادات الموجودة في المدينة، إضافة إلى المحلات المتنوعة كمحلات الملابس، والخضار، والفواكه، والسوبرماركت، والأطعمة المعلبة المستخدمة للطهي المنزلي، وتوفر إمدادات الكهرباء، والمياه، ووجود عادات وتقاليد معينة لكلّ منهما.

4985 مشاهدة
للأعلى للسفل
×