خصائص كل عصر من العصور الأدبية

كتابة:
خصائص كل عصر من العصور الأدبية


خصائص كل عصر من العصور الأدبية

تُقسم العصور الأدبية إلى عدة فترات، وهي كالآتي:


العصر الجاهلي

من خصائص هذا العصر ما يأتي:[١]

  • كان الأدب في هذه الفترة مرآة للمجتمع، حيث إنّه صورة صادقة لعادات العرب وتقاليدهم.
  • يُعد ذروة الشعر العربي، إذ يُمثل البداية الحقيقة للشعر العربي خاصةً والأدب عامةً.
  • يتميز بمتانة التركيب والبلاغة في المعاني.
  • يُمثل بنيةً موسيقيةً متناسقة.
  • يُعرف الأدب في تلك الفترة بتنوع موضوعاته، وقد حددها العسكري بأنّها خمسة، وهي: المديح، والوصف، والهجاء، والتشبيب، والمراثي.


العصر الإسلامي

من خصائص هذا العصر ما يأتي:[٢]

  • ازدهار الخطابة والتراسل؛ لأنّهما وسيلتان لنشر الدين والمواعظ، وبيان مبادئ الإسلام.
  • بروز النزعة الدينية والتأثر بتعاليم الدين الجديدة، والاقتباس من القرآن والسنة.
  • وصف المعارك والفتوحات الإسلامية والدفاع عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، إذ برز وتطور غرض الهجاء السياسي.


العصر الأموي

من خصائص هذا العصر ما يأتي:[٣]

  • ظهر بهذا العصر الأحزاب الأدبية بالشعر، فانقسم الشعراء يدافع كل منهم عن حزبه الذي ينتمي إليه.
  • تطور في هذا العصر شعر الغزل بنوعيه العزل العذري والغزل الصريح.
  • ظهر في هذا العصر شعر النقائض، وهي قصائد سخرية وهجاء تكون بين الشعراء، وكان من أعلامها جرير والفرزدق والأخطل.
  • برز النثر كأدب ذو شأن كبير في هذا العصر؛ حيث اشتهرت الخطابة بأنواعها الدينية والسياسية.


العصر العباسي

من خصائص هذا العصر ما يأتي:[٤]

  • كان الشعراء يُولون الشعر والنثر اهتمامًا كبيرًا، وبرز الكثير من الشعراء في هذا الوقت.
  • حاز النثر على مكانة عالية، وانتشر بشكل كبير؛ حيث ظهرت كتب ابن المقفع والجاحظ، إضافةً إلى ظهور المقامات لبديع الزمان الهمذاني، فكان ظهور كل ذلك سببًا في اعتبار الأدب العباسي أدبًا كاملًا، فوصل إلى مكانة كبيرة لم يصلها أيّ عصر من العصور السابقة.
  • تميز هذا العصر في التجديد في الأغراض الشعرية القديمة، مثل: المدح والهجاء.
  • نوّع الشعراء واهتموا بالأساليب البلاغية وألوان البديع، مثل: الطباق والجناس.
  • جدد الشعراء في شكل القصيدة ومضمونها، وطوروا من الأوزان والقوافي، فظهرت المزدوجات والرباعيات والمسمطات والمخمسات.


العصر الأندلسي

من خصائص هذا العصر ما يأتي:[٥]

  • اتّصف الأدب الأندلسي بالعناية الكبيرة بوصف الطبيعة والبراعة في ذلك، حتى برز لديهم ما يُسمى "بالنَّورِيَّات"، ومن خصائص هذا الأدب ظهور نظم الفنون والعلوم، ففي العروض والتاريخ يكتب فيهما ابن عبد ربه، وفي القراءات ورسم المصحف ينظم فيها الشاطبي، وأبو طالب عبد الجبار ولسان الدين بن الخطيب اهتمّا في السِّيَر والتاريخ، وابن مالك يكتب في النحو والصرف.
  • تطور فن الموشحات في هذا العصر، الذي تميز ببنيته المختلفة عن القصيدة التقليدية، بالإضافة إلى الجرس الموسيقي فيه.


عصر النهضة الحديثة

من خصائص هذا العصر ما يأتي:[٦]

  • تخلَّص فيه الأدب العربي من جموده وخموده على يد شعراء وكتَّاب جدد أعادوا للشعر مكانته، وللنثر مقامه.
  • تميز الأدب العربي في العصر الحديث بكثرة ووفرة الاتجاهات الفنية والمدارس الأدبية التي سايرت حركة الحياة السياسية والاجتماعية الفكرية.
  • عاد الأدب في هذه الفترة إلى ميدان الحياة التي تحياها الأمة العربية، فأصبح هذا الأدب صورةً نابضةً بفكرها ووجدانها.
  • ظهر شعر التفعيلة الذي اعتبر أنّه ثورة على شكل القصيدة العربية، ومن رواده: نازك الملائكة، وبدر شاكر السياب.

المراجع

  1. عبد الله خضر حمد، قراءات أسلوبية في الشعر الجاهلي، صفحة 11-16. بتصرّف.
  2. هدى التميمي، الأدب العربي عبر العصور، صفحة 108-165. بتصرّف.
  3. هدى التميمي، الأدب العربي عبر العصور، صفحة 188-230. بتصرّف.
  4. وزارة التربية والتعليم، الأدب العربي للصف الثاني ثانوي، صفحة 14-40. بتصرّف.
  5. خليل محمد ابراهيم، في الادب الاندلسي، صفحة 131-137. بتصرّف.
  6. أحمد درويش مؤذن، مشكلات دراسة الأدب العربي وترجمته في العصر الرقمي، صفحة 17-30. بتصرّف.
5876 مشاهدة
للأعلى للسفل
×