خطبة عن أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام

كتابة:
خطبة عن أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام


المقدمة

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مظلَّ له، ومن يظلل فلا هادي له، وأشهد أنَّ لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، أرسله ليتمِّم مكارم الأخلاق، وجعل خُلقه القرآن، واصطفاه من خير خلقه؛ فهو الصَّادق الأمين، الذي لم يفتأ عن تعليم الأمَّة كلّ خُلُقٍ حسنٍ، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلِّم تسليما كثيرًا.[١]



الوصية بتقوى الله

أيُّها المسلمون، أوصيكم ونفسي بتقوى الله؛ فاتَّقوا الله عباد الله حقَّ التَّقوى، اتَّقوا الله -تعالى- بإصلاح البواطن والظَّواهر، وتقرَّبوا إليه بطيب المقاصد، وحسن السَّرائر، يقول -عزَّ وجل-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).[٢][٣]



الخطبة الأولى

أيُّها المسلمون، اصطفى الله -تعالى- نبيَّنا محمد ابن عبد الله من بين جميع الخلائق ليختم به الرسالات؛ فهو أفضل خلق الله، وهو الذي أدَّبه ربُّه فأحسن تأديبه، وأخلاق رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أكثر من أن تُحصى، وأعظم من أن تُوصف، وكيف لا تكون كذلك وهو الذي كان يمضي لياليهِ قائماً يصلِّي ويستغفر ربَّه ويشكره تأدُّباً مع ربِّه، مع أنَّه أكمل الخلق وأفضلهم وأعلاهم درجةً، وقد أخرج البخاري في صحيحه: (قَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فقِيلَ له: غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ، قالَ: أفلا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا).[٤][٥]



عبد الله، كان رسول الله -صلَّى الله عيله وسلَّم- أكثر النَّاس إيماناً بالله -تعالى- وأكثرهم خشيةً منه؛ فقد أخبرت بذلك أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- إذ قالت: (ما رأيتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قطُّ مُسْتَجْمِعًا ضاحكًا، حتى أرى منه لَهَوَاتِه؛ إنما كان يَتَبَسَّمُ ! وكان إذا رأى غَيْمًا أو رِيحًا عُرِفَ ذلك في وجههِ! فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، الناسُ إذا رأوْا الغَيْمَ فرحوا رجاءَ أن يكونَ فيه المطرُ، وأَراك إذا رأيتَه عُرِفَتْ في وجهِك الكراهيةُ! فقال: يا عائشةُ ، ما يُؤْمِنُني أن يكونَ فيه عذابٌ ؟ قد عُذِّبَ قومٌ بالريحِ، وقد رأى قومٌ العذابَ قالوا هذا عارض ممطرنا).[٦][٥]


كما كان المصطفى -عليه الصلاة والسلام- شجاعاً لا يشقُّ له غبار، فقد جاء في صحيح مسلم عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- في وصفه صلوات ربي وسلامه عليه: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ، وَكانَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكانَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَلقَدْ فَزِعَ أَهْلُ المَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَانْطَلَقَ نَاسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ، فَتَلَقَّاهُمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَاجِعًا، وَقَدْ سَبَقَهُمْ إلى الصَّوْتِ، وَهو علَى فَرَسٍ لأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ، في عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهو يقولُ: لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا قالَ: وَجَدْنَاهُ بَحْرًا، أَوْ إنَّه لَبَحْرٌ. قالَ: وَكانَ فَرَسًا يُبَطَّأُ).[٧][٥]



وبالرُّغم من شدَّة بأسه وبسالته؛ إلَّا أنَّه كان رفيقاً ذو رأفةٍ بالخلائق، وكان حليماً لطيفاً مع النَّاس، ولعلَّ أكثر من وصف أخلاق رسولنا الكريم -صلَّى الله عليه وسلَّم- هو أنس بن مالك -رضي الله عنه-؛ إذ إنَّه خدم رسول الله عشر سنواتٍ، وعرف خُلقه في الحَضَر والسَّفر‘[٨][٥]

ومن ذلك أنَّه روى لنا موقفًا يتجلَّى به رفقُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، في الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (كُنْتُ أَمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حتَّى نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عَاتِقِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أَثَّرَتْ به حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِن شِدَّةِ جَذْبَتِهِ، ثُمَّ قالَ: مُرْ لي مِن مَالِ اللَّهِ الذي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ له بعَطَاءٍ).[٨][٥]



أيُّها الكرام، وصف أنس -رضي الله عنه- خلق المصطفى ولطفه مع الآخرين في حديث آخر فقال: (خدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عشرَ سنينَ ، فما قال لي أُفٍّ قطُّ، وما قال لي لشيٍء صنعتُه: لِمَ صنعتَه، ولا لشيٍء تركتُه: لِمَ تركتَه، وكان رسولُ اللهِ من أحسنِ الناسِ خُلُقًا، ولا مسستُ خَزًّا ولا حريرًا ولا شيئًا كان ألينَ من كفِّ رسولِ اللهِ، ولا شممتُ مِسكًا قط ولا عطرًا كان أطيبَ من عَرَقِ النبيَّ).[٩][٥]



وكان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- سهلًا لينًا كما روت لنا أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- حيث قالت: (ما خُيِّرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أمْرَيْنِ إلَّا أخَذَ أيْسَرَهُمَا، ما لَمْ يَكُنْ إثْمًا، فإنْ كانَ إثْمًا كانَ أبْعَدَ النَّاسِ منه، وما انْتَقَمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِنَفْسِهِ إلَّا أنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بهَا)، [١٠][١١] كما أنَّ حبيبكم صلوات ربي وسلامه عليه كان زاهدًا في دنياه؛ فلم يجمع مالًا ولم يُورّث درهماً ولا ديناراً، وكان -صلى الله عليه وسلم- يقوم بخدمة نفسه، فيخيط ثوبه ويخصف نعله، ويحرص على مساعدة المحتاجين، ويقضي حوائج المساكين، وكان يمازح الأطفال ويلاعبهم، ويكثر من التَّبسُّم، وكان المصطفى على قدرٍ من الحياء، وهو أفصح النَّاس لساناً، وأبلغهم بياناً صلوات ربِّي وسلامه عليه.[١١]



أيّها الأخوة الأفاضل، لقد أثنى الله -تعالى- على خُلُق نبيِّه حيث قال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[١٢] ولم يُعاشره أحدٌ من النَّاس إلَّا وامتدح أخلاقه، وخير من وصفه أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، حينما وصفت خلقه بأنَّه القرآن؛[١٣] فرسولنا الكريم كان يعلم ويعمل بكتاب الله، ويمتثل لما جاء في القرآن ويلتزم به، وكتاب الله جمع خير الأخلاق والقِيَم، وديننا يدعو إلى الأخلاق الحسنة، ونبيُّنا يعلمنا إياها، بل ويحثنا عليها حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ)،[١٤] وقال أيضاً: (أنا زعيمُ بيتٍ في ربضِ الجنةِ لمن ترك المِراءَ و إن كان محقًّا، و بيتٍ في وسطِ الجنة لمن ترك الكذبَ و إن كان مازحًا، و بيتٍ في أعلى الجنةِ لمن حَسُنَ خُلُقُه).[١٣][١٥]



عباد الله، علينا الاقتداء بخير البريَّة، ومن أجل ذلك لنحرص على الخلق الحسن، ولنبحث عن كلِّ خُلُقٍ طيِّبٍ كان في رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولنتحلَّى به، فقد قال رسول الله في أهمية الأخلاق والتمثل بها: (إنَّ الرجلَ لَيدرِكُ بحُسنِ خُلُقِه درجةَ القائمِ باللَّيلِ، الظامئِ بالهواجِرِ)،[١٦] فما أعظمها من درجة، وما أكرمها من منزلةٍ، وكان رسول الله يدعو ربَّه بأن يكرمه ويهديه إلى الخلق الحسن، حيث أخرج مسلم في صحيحه أنَّ رسول الله كان يدعو ربَّه قائلًا: (وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ).[١٧][١٥]



أيُّها المسلمون، إنَّ نبيِّنا هو القدوة الحسنة التي أمرنا الله -تعالى- بالتأسي بها؛ فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يُعرَف بأخلاقه الحسنة، لدرجة أنَّ أعداءه شهدوا له بذلك، وكان يُعرف في قريش بالصَّادق الأمين، وكان كثير العفو والسَّماحة، لطيفًا مع أصحابه، رحيماً بأعدائه، وبخلقه الحسن ووجهه البشوش، تآلفت حوله قلوب المسلمين، واجتمع على محبَّته النَّاس.[١٥]



وكان المصطفى صلوات ربِّي وسلامه عليه خلوقاً حتى مع الطِّفل الصغير؛ وكان بلطفه وحسن خلقه يعلِّمه كيفيَّة الإيمان والتَّصديق، فقال مرَّة لابن عباس: (يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وإن اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ).[١٨][١٩]



عباد الله، أين نحن اليوم من أخلاق نبينا الكريم، فلننظر سوية إلى أفعاله؛ كان المصطفى كثير التَّصدُّق لا يردُّ سائلًا، كان كريماً جواداً، يحرص على الطَّيِّب من المأكل والمشرب والملبس، ويبتعد عن كلِّ ما يشتبه به حرمةً، لطيفًا مع أصحابه، يُوقّر الكبير ويعطف على الصغير، فنبيُّنا الكريم ضرب لنا أروع الأمثلة والنَّماذج للخلق الحسن، وحثَّنا على تعلُّمها، فلنرتقِ بأنفسنا وبمجتمعنا الإسلامي من خلال التحلِّي بهذه الأخلاق الكريمة، وبالاقتداء بخير البريَّة عليه صلوات من الله ورحمة.[١٩] أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم من كلِّ ذنبٍ فاستغفروه؛ إنَّه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتَّقين، ولا عدوان إلَّا على الظَّالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين، أيُّها النَّاس، من أخلاق نبيِّنا الحسنة والتي نحتاجها اليوم في مجتمعاتنا هي كفُّ الأذى وحفظ الِّلسان؛ فرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لم يكن لعّانًا ولا طعانًا، فلم يسبَّ أحدًا، ولم يشتم مسلماً، ونجد ذلك في الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه: (لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا، ولَا لَعَّانًا، ولَا سَبَّابًا، كانَ يقولُ عِنْدَ المَعْتَبَةِ: ما له تَرِبَ جَبِينُهُ)،[٢٠] حتى مع أعدائه كان رسول الله حسن الخلق؛ فلم يشتمهم، ولم يردُّ الإساءة بالإساءة.[٢١]



أيُّها الأخوة، لم يكن نبيُّنا فظاً ولا غليظاً، بل كان يُمازح أصحابه، ويَسعد مع النَّاس، وكان جواداً كريماً؛ فهو يحسن الجوار ويكرم الضَّيف، وهذا ما حثَّ عليه في سُنَّته حيث قال: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ)،[٢٢] وكان حبيبنا رحيماً بالنَّاس، وكان يدعو إلى الرَّحمة واللين في التَّعامل.[٢١]

رزقنا الله التأسِّي بنبيِّنا، وهدانا لأحسن الأخلاق.



الدعاء

  • اللهمَّ اهدنا لأحسن الأخلاق فإنَّه لا يهدي لأحسنها إلَّا أنت، واصرف عنا سيئ الأخلاق فإنَّه لا يصرف عنا سيئها إلَّا أنت.
  • اللهمَّ اعنَّا على الاقتداء بنبيك، واجعلنا ممَّن يجتمعون معه في الجنان بحسن أخلاقهم.
  • اللهمَّ اجعل خلقنا القرآن، وأصلح حالنا وأحوالنا برحمتك وفضلك إنَّك ولي ذلك والقادر عليه وصلَّى الله وسلِّم وبارك على رسول الله وعلى آله وصحبه.
  • ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى من اهتدى بهديه وسلم تسليماً كثيراً.



عباد الله، إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكّرون، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم.

المراجع

  1. مجموعة من المؤلفين، خطب المسجد النبوي، صفحة 8. بتصرّف.
  2. سورة آل عمران، آية:102
  3. عبد الرحمن السعدي، فواكه الشهية في الخطب المنبرية والخطب المنبرية على المناسبات، صفحة 230. بتصرّف.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن 4836، الصفحة أو الرقم:4836، حديث صحيح.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح ابن عثيمين، الضياء اللامع من الخطب الجوامع، صفحة 47. بتصرّف.
  6. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5098 ، حديث صحيح.
  7. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2307، حديث صحيح.
  8. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3149، حديث صحيح.
  9. رواه الألباني، في مختصر الشمائل، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:296، حديث صحيح.
  10. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3560، حديث صحيح.
  11. ^ أ ب ابن عثيمين، الضياء اللامع من الخطب الجوامع، صفحة 48. بتصرّف.
  12. سورة القلم، آية:4
  13. ^ أ ب رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:273، حديث صحيح.
  14. رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 5012، حديث حسن.
  15. ^ أ ب ت "الرسول قدوتنا في الأخلاق"، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 7/7/2021. بتصرّف.
  16. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:2644، حسن لغيره.
  17. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771، حديث صحيح.
  18. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2516 ، حديث صحيح.
  19. ^ أ ب "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم"، الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 7/7/2021. بتصرّف.
  20. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6046 ، حديث صحيح.
  21. ^ أ ب "الرسول قدوتنا في الأخلاق"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 7/7/2021. بتصرّف.
  22. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:47، حديث صحيح.
4471 مشاهدة
للأعلى للسفل
×