مقدمة الخطبة
الحمد لله الذي أنار بنور كتابه دياجير الظُّلم، ونوّر بأنوار هدايته قلوب العرب والعجم، والحمد لله الذي جعل الحسد والعين داء لا يضر إلا بإذنه، وجعل ذكره حصنًا منيعًا لكل داء مثله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ما فتئ يحذر الأمة من كل داء يضر بها في الدين والدنيا، اللهم صل وسلم على نبينا محمد، وعلى آل بيته المؤمنين، وصحابته الخيّرين، والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا.[١]
الوصية بتقوى الله
أوصي نفسي وإياكم معاشر المسلمين، بتقوى الله امتثالاً لقوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)،[٢] فاتقوا الله ربَّكم حقَّ تقاته.[٣]
الخطبة الأولى
أما بعد: فإنّ أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أيّها الأخوة الأفاضل: جاء في سنّة المصطفى عليه الصلاة والسلام: (أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- خرَجَ، وسارُوا معه نحوَ مكَّةَ، حتى إذا كانوا بشِعْبِ الخَرَّارِ مِن الجُحْفةِ، اغتسَلَ سَهْلُ بنُ حُنَيفٍ، وكان رجُلًا أبيضَ، حسَنَ الجسمِ والجِلْدِ، فنظَرَ إليه عامرُ بنُ ربيعةَ أخو بني عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ وهو يغتسِلُ، فقال: ما رأَيْتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مخبَّأةٍ، فلُبِطَ بسَهْلٍ، فأُتِيَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقيل له: يا رسولَ اللهِ، هل لك في سَهْلٍ؟ واللهِ، ما يَرفَعُ رأسَهُ، وما يُفِيقُ، قال: هل تتَّهِمون فيه مِن أحدٍ؟ قالوا: نظَرَ إليه عامرُ بنُ ربيعةَ، فدعَا رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عامرًا، فتغيَّظَ عليه، وقال: علامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه؟ هلَّا إذا رأَيْتَ ما يُعجِبُك برَّكْتَ؟ ثمَّ قال له: اغتسِلْ له، فغسَلَ وجهَهُ ويدَيْهِ، ومَرْفِقَيْهِ ورُكْبتَيْهِ، وأطرافَ رِجْلَيْهِ، وداخلةَ إزارِهِ في قَدَحٍ، ثمَّ صَبَّ ذلك الماءَ عليه، يصُبُّهُ رجُلٌ على رأسِهِ وظَهْرِهِ مِن خَلْفِهِ، يُكفِئُ القَدَحَ وراءَهُ، ففعَلَ به ذلك، فراح سَهْلٌ مع الناسِ ليس به بأسٌ).[٤][٥]
أيّها الناس: لا يحدث أمر في هذا الكون إلا والله -تعالى- يعلّمه، وهو الذي قضى ذلك ودبّره، وهو الأعلى بالحكمة منه، فلا يؤثر في الإنسان سحر، ولا حسد، ولا عين،- إلا بإذن الله -تعالى-، (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)،[٦] ويقول -تعالى-: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).[٧][٥]
ورسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد حرص على أن يعلّم أصحابه ذلك، فقال لابن عباس: (يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ، وإن اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ).[٨][٥]
فعلى المسلم أن يعيش حياته وهو يؤمن الإيمان التّام بأنّ كل ما يحدث في هذا الكون هو بأمر الله -تعالى-، وقد حذّر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من العين فقد قال: (الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُمْ فاغْسِلُوا)،[٩] فحكم العين كحكم كل سبب كتبه الله -تعالى- في هذا الكون، وهي كأي مرض يصيب الإنسان يتفاوت في آثاره، ويختلف في أسبابه، وله طرق لعلاجه، وجعل الله هذا الداء فتنة للإنسان، لحكمة منه -تعالى-، وجعل ذِكرَه حاميًا من كل شر، وطاردًا لكل أذى، حتى يحافظ النّاس على ذكر الله -تعالى- ويتوكلوا عليه حق التوكل، ولا يفتئ عبد عن ذكرالله.[٥][١٠]
والعين؛ مأخوذة من؛عان، يعين، أي أصاب بعين، وهي من إعجاب العائن بأمر، يقول ابن القيم: "ونسب الفعل إلى العين، وليست هي المؤثرة، وإنما التأثير للروح، ونفس العائن لا يتوقف تأثيرها على الرؤية، بل قد يكون أعمى فيوصف له الشيء فتؤثر نفسه فيه، وإن لم يره، وكثير من العائنين يؤثر في المعين بالوصف من غير رؤية، وقد قال -تعالى- لنبيه: (وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)،[١١] والأرواح مختلفة في طبائعها، وقواها، وكيفياتها، وخواصها، فمنها ما يؤثر في البدن بمجرد الرؤية من غير اتصال به؛ لشدة خبث تلك الروح وكيفيتها الخبيثة".[٥]
عباد الله: إن تأثر الإنسان بالعين إنما يكون بأمر الله -تعالى- وإرادته، ولا يقتصر ذلك على القرب والاتصال الجسماني، بل قد يكون بالرؤية، والذي تطلقه عين العائن هو سهم معنوي، فإن أُطلق إلى بدن غير مُحصّن؛ أثّر به، وإن كان هذا الجسد قد احتمى وارتدى خوذة من الأذكار تقيِه هذا السهم فلا ينفذ، بل قد يُرّد هذا السهم على صاحبه، كالسهم الحقيقي وأكثر،[٥]فلا بُدّ للإنسان أن يُحصّن نفسه بالأدعية، والأذكار، والرُّقى، والالتجاء إلى الله دائماً.
وقد يختلط لدى البعض التفريق بين العين والحسد؛ بل يظنون أنّ الحسد هو ذاته العين، وذلك لارتباط هذه الألفاظ ببعضها، وتشابه أعراض العين مع أعراض السحر، إلا أنهما يختلفان، فالعين قد تكون من غير قصد، وقد يكون العائن رجلًا صالحًأ، كما حصل في قصة عامر بن ربيعة مع سهل بن حنيف -رضي الله عنهما-؛ بل قد تقع العين من أحب الناس إليك وأقربهم منك بلا قصدٍ، كولد، وأخ، وغيره.[٥]
ولذلك قال الحافظ ابن حجر: "إن الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة، فيكون ذلك رقية منه"، بل قد يصيب الإنسان نفسه بالعين من غير قصد منه، فلا يغفل الإنسان عن قول: "ما شاء الله، تبارك الله"، عن أي أمرٍ يُعجبه.[٥]
عباد الله: وأما الحسد فإنّ ذنبه عظيم، وهو ذنب عُصي الله -تعالى- به، فلما أمر الملائكة بأن يسجدوا لآدم، سجدوا وأطاعوا الله -تعالى- إلا إبليس، فقد حسد آدم على هذا الفضل، وتكبر عليه، وحسد آدم -عليه السلام- على تفضيل الله له، وهو مخلوق من طين، ومن أجل الحسد قتل قابيل أخاه هابيل، فلمّا قرّبا قربانًا إلى الله؛ تقبله الله من هابيل ولم يتقبله من قابيل، فحسّده وتوعده بالقتل، قال الله -تعالى-: (قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)،[١٢] وكانت عاقبة حسده وخيمة، (فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ).[١٣][١٠]
وأكثر من ذلك فإن الحسد هو الذي دفع إخوة يوسف -عليه السلام- على رميه في قعر البئر المظلمة وهو طفل صغير، حسدًا منهم على قربه من أبيهم، وحبه له، فالله -تعالى- يقول على لسانهم: (إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)،[١٤] فلا تستغربوا من وقوع مثل هذا بين الإخوة، فالحسد لا يسلم منه أحد.[١٠]
وقد يكون الحسد بين التجار، والعلماء، والأمراء، أو بين الأقران المتنافسين، وقد يكون بين النساء، فالحسد يملأ قلب صاحبه ضيقًأ وكراهيةً لنعم الله -تعالى- التي ينعم بها على غيره من الناس، حتى أنّ الحاسد يتمنى زوال النعمة عن غيره، وقد يصل به الحال أن يحاول هو إزالتها، وهذا كما فعل أخوة يوسف بأخيهم.[١٠]
أيُّها المسلمون: يكفينا في بيان قبح الحسد وذمه ما جاء في كتاب الله -تعالى- إذ أمرالله نبيه أن يستعيذ من الحسد، فقال: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، فالحسد بلاء مستطير، وداء دفين، وهو سبب في القطيعة بين الناس، وفي انتشار البغضاء والكراهية، وفقد أواصر الألفة والمحبة؛ لأنّ الحاسد يُبْغض المحسود.[١٠]
وقد أمر رسول الله المسلمين بأن يكون أخوة مترابطين فقد قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ).[١٥][١٠]
وللحسد أضرار كثيرة؛ منها أنّه يحمل الحاسد على أذى المحسود من محاولة إزالة النعمة عنه، ومنها أنه يمنع الحاسد من قبول الحق إذا جاء من طريق هذا المحسود، فكم من النّاس إذا استمع إلى كلمة من فلان ردها ولم يقبلها، حسدًا وكرهًا به، وقد يجعل الحسدُ الحاسدَ يقع في غيبة المحسود، وقد يفتري عليه بالبهتان، وهذا من الذنوب الكبيرة عافانا الله وإياكم، فيعيش الحاسد بمزاج مكدر، وبالٍ مشغول، واعلموا عباد الله، أنّ الحسد يجلب خمس عقوبات قبل أن يصل إلى المحسود شيء من عدوان الحاسد، فيأتيه غم لا ينقطع، ومصيبة لا يُؤجر عليها، ومذمة لا يُحمد عليها، وسخط الرب -تبارك وتعالى-، وإغلاق باب التوفيق.[١٠]
أسأل الله بمنّه وكرمه أن يجيرني وإياكم من العين والحسد، وأن يُنقّي قلوبنا من الغل والشحناء، أقول قولي وأستغفر الله، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أمّا بعد:
أيّها الأخوة الأفاضل: فإن الله -تعالى- لم ينزل داءً إلا وجعل له دواء، والعين تدخل في ذلك، فهناك ما يمنع وقوعها، وهناك ما يرفع آثارها بعد وقوعها، ويكون ذلك باغتسال العائن أو وضوءه إذا كان الشخص العائن معروفًا، كما فعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في قصة سهل -رضي الله عنه-، وأما إذا لم يُعرف فإنّه على الإنسان أن يرقي نفسه بآيات القرآن الكريم، فقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يأمر أهله بالاسترقاء من العين، وأفضل من يَرقي المُعين؛ أقربائه وأهله المحببون إليه، وتكون الرقية بقراءة سورة الفاتحة سبعًا، وقراءة الإخلاص والمعوذتين ثلاثًا، وآية الكرسي، والنفث والاستعاذة وغيرها من الأذكار التي ثبتت في السنّة النبوية.[١٦]
وأما علاج الحسد فيكون بالتعوذ بالله من شرّ الحاسد، وباللجوء إلى الله -تعالى-، والتحصن به، وبتقوى الله -تعالى- والتوكل عليه، والصبر على أذى الحاسد فلا يقاتله ولا يشكوه، فلا أفضل من الصبر عليه، وعدم التفكير في أمر الحاسد أو الانشغال به، و تجريد التوبة إلى الله -تعالى- من الذنوب التي سَلَّطَتْ عليه أعداءه، والإحسان والصدقة قدر الاستطاعة، وتجريد التوحيد واليقين بأن الله تعالى قادر على صرف الأمر عنه، فكل ما يدور بهذا الكون بإذنه وإرادته، ومن طرق علاج الحسد أيضًا إخفاء النعم التي يخشى عليها الإنسان من الحسد، والحفاظ على الرقية الشرعية.[١٧] حفظنا الله وإياكم، والحمد لله رب العالمين.
الدعاء
ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة:[١٨][١٩]
- أعوذُ بكلماتِ الله التاماتِ التي لا يجاوزهنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، وبأسماءِ اللهِ الحسنَى ما علمتُ منها وما لم أعلمْ - من شرِّ ما خلقَ وذرَأَ وبرَأَ، ومن شرِّ ما ينزلُ من السماءِ، ومن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ، ومن شرِّ ما يخرجُ منها، ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ، ومن شرِّ طوارقِ الليلِ، إلَّا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ.
- اللهم تقبَّل توبتنا واغسل حوبتنا، وأجِب دعوتنا، وثبِّت حُجتنا، واهدِ قلوبنا وسدِّد ألسنتنا، واسْلُلْ سَخيمة قلوبنا.
- اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة والنجاة من النار.
- يا حي يا قيُّوم، برحمتك نستغيث، اللهم أصلِح لنا شأننا كله، ولا تكِلنا إلى أنفسنا طرفةَ عينٍ ولا أقل من ذلك، اللهم نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علِمنا منه ومالم نعلم، ونعوذ بك من الشر كلِّه عاجله وآجله، ما علِمنا منه ومالم نعلم.
- اللهم أبعد عنا العين والحسد، اللهم اكفنا شرّ كل حاسد وعائن بقدرتك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم اجعل جمعَنا هذا جمعًا مباركًا مرحومًا، وتفرُّقنا من كل شر معصومًا، ربنا لا تدَع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرَّجته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا طالبًا أمرًا من أمور الخير إلا سهَّلته له ويسَّرته، اللهم إنا نسألك لولاة أمورنا الصلاحَ والسداد، اللهم كن لهم عونًا، وخُذ بأيديهم إلى الحق والصواب والسداد والرشاد، ووفِّقهم للعمل لما فيه رضاك وما فيه صالح العباد والبلاد، اللهم انصُر من نصر الدين، واخذل كلَّ مَن خذل المسلمين.
المراجع
- ↑ سليمان بن حمد العودة، شعاع من المحراب، صفحة 73. بتصرّف.
- ↑ سورة الحشر، آية:18
- ↑ سليمان العودة، شعاع من المحراب، صفحة 96. بتصرّف.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن سهل بن حنيف، الصفحة أو الرقم:15980، حديث صحيح.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "بين العين والحسد"، الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 25/6/2021. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية:51
- ↑ سورة يونس، آية:107
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2516، حديث صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2188 ، حديث صحيح.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "حاصد الحسنات"، الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 25/6/2021. بتصرّف.
- ↑ سورة القلم، آية:51
- ↑ سورة المائدة، آية:27
- ↑ سورة المائدة، آية:30
- ↑ سورة يوسف، آية:8
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2564، حديث صحيح.
- ↑ "العين حق"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2021. بتصرّف.
- ↑ "الحسد: أسبابه وأضراره وعلاجه"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2021. بتصرّف.
- ↑ "خطبة عن الحسد"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2021. بتصرّف.
- ↑ عبد العزيز السلمان، موارد الظمآن لدروس الزمان، صفحة 477. بتصرّف.