خطبة قصيرة عن صلاة الفجر

كتابة:
خطبة قصيرة عن صلاة الفجر

مقدمة الخطبة

الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله الذي أكرم عباده بفريضة الصلاة، وجعلها صِلةً بينه وبينهم؛ ليزدادوا بذلك إيمانًا ويقينًا، الحمد لله الذي جعل الصلاة على المؤمنين كتابًا موقوتًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، غافر الذنب، وقابل التوب.[١]

وأشهد أنَّ سيدنا وحبيبنا وقرَّة أعيننا محمداً -صلى الله عليه وسلم- عبده ورسله، وصَفيُّه وخليله، صلوات ربِّي وسلامه عليه، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغرِّ الميامين، والتابعين ومَن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.[١]

الوصية بتقوى الله

عباد الله، أوصيكم ونفسي المقصّرة بتقوى الله في السرِّ والعَلَن، فتقوى الله -عزَّ وجلَّ- فوز لنا في الدنيا وفي الآخرة، قال الله -تعالى- في مُحكم كتابه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).[٢]

الخطبة الأولى

أيّها الأحبة في الله، حديثنا اليوم عن فريضةٍ تَهاون في أدائها بعض المسلمين، ألا وهي صلاة الصبح، قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا)،[٣] والمراد "بقرآن الفجر" في الآية الكريمة؛ صلاة الصبح، وسُمِّيت قرآنًا؛ لأنَّ قراءة القرآن الكريم رُكنٌ من أركان الصلاة، لا تصحُّ الصلاة إلا بها، وتشهدها الملائكة.[٤]

أيها الإخوة الأكارم، صلاة الصبح هي ركعتان مفروضتان على العباد، تُصلَّى قبلها سُنَّة الفجر، وهي من أكثر النوافل التي حافظ عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، فعن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا)،[٥] والمراد بركعتي الفجر في الحديث الشريف؛ سُنَّة الفجر.[٦]

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- علَى شيءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُدًا علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ)،[٧] فحرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على ركعتي الفجر قبل صلاة الصبح؛ دليل على أهمّيتهما، وعِظم فضلهما، والحثّ على المحافظة عليهما.[٨]

أيها الإخوة الأفاضل، يبدأ وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر الثاني إلى شروق الشمس،[٩] لذلك يجب علينا أن نحرص على أداء صلاة الصبح في وقتها؛ امتثالًا لقول الله -سبحانه وتعالى-: (إنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا).[١٠]

وتأكيداً على هذا المعنى صحّ في الحديث عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: سَأَلْتُ النبيّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوَالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ).[١١]

أيها المسلمون، إذا أردنا أن نتحدَّث عن فضائل صلاة الصبح فإنَّه من الصّعب حصرها، لذلك سنقتصر على أهمِّ تلك الفضائل، وفيما يأتي بيانها:[١٢]

  • البقاء في ذمة الله

عن سمرة بن الجندب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى)،[١٣] أي في حفظ الله ورعايته.

  • صلاة الفجر تشهدها الملائكة

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بهِمْ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ).[١٤]

  • صلاة الفجر سبب لدخول الجنة

عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ)،[١٥] والمقصود بالبَردين صلاة الصبح وصلاة العصر.[١٦]

  • النجاة من النار

عن عمار بن رويبة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، يَعْنِي الفَجْرَ وَالْعَصْرَ).[١٧]

  • صلاة الصبح جماعة تعادل قيام الليل كله

عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ).[١٨]

  • صلاة الفجر سبب لرؤية الله -سبحانه وتعالى-

عن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذْ نَظَرَ إلى القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ قالَ: (إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وصَلَاةٍ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَافْعَلُوا)،[١٩] والمقصود بتُضامون؛ أي لا تختلفون ولا تتزاحمون.

اللهم اجعلني وإياكم من المحافظين على أداء صلاة الصبح، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

إِن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أَنفسنا، ومن سيئات أَعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له، وأَشهد أَنَّ محمداً عبده ورسوله.[٢٠]

أيها الأحبة في الله، فلنحذر من إضاعة صلاة الصبح، فالتفريط في أدائها علامةٌ من علامات النِّفاق، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ليسَ صَلَاةٌ أثْقَلَ علَى المُنَافِقِينَ مِنَ الفَجْرِ والعِشَاءِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، لقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ المُؤَذِّنَ، فيُقِيمَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِن نَارٍ، فَأُحَرِّقَ علَى مَن لا يَخْرُجُ إلى الصَّلَاةِ بَعْدُ).[٢١]

وقد بيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف أنَّ من صفات المنافقين التخلُّف عن صلاة الصبح والعِشاء جماعة،[٢٢]معاشر المسلمين، إنَّ من المُحزن جدًا أن نرى بيوت الله خالية من المُصلِّين وقت الفجر؛ لذلك دَعونا نعاهد أنفسنا منذ هذه اللحظة أن نحرص على أداء صلاة الصبح في المسجد، ومن أهمّ الأمور التي تُعيننا على أداء صلاة الفجر في وقتها ما يأتي:[٢٣]

  • الدعاء

وذلك بأن نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يُعيننا على القيام من النوم لأداء صلاة الفجر في وقتها.

  • الحرص على أداب النوم

كالمحافظة على أذكار النوم، والنوم على طهارة، وأداء ركعتيّ الوضوء، والاضطجاع على الشقِّ الأيمن.

  • ضبط المُنبِّه

علينا أيّها الأحبّة ضبط المُنبِّه عِدَّة مرات؛ لكي لا تفوتنا صلاة الفجر.

  • النوم باكرًا

حيث إنّ السهر وقلِّة النوم من الأمور التي تُؤدِّي إلى ضياع صلاة الفجر.

  • عدم الإكثار من تناول المأكولات قبل النوم

وذلك لأنَّ الأكل الكثير يُولِّد ثِقلًا في النوم، وهذا يُؤدِّي إلى تفويت صلاة الفجر.

الدعاء

عباد الله، ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة:

  • (اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيت، وعافِنا فيمَن عافيت وتولَّنا فيمَن تولَّيت، وباركْ لنا فيما أعطيت، وقِنا شرَّ ما قضيت، إنك تَقضي ولا يُقضى عليكَ، إنه لا يَذِلُّ مَن والَيت، ولا يَعزُّ مَن عاديت، تباركت ربَّنا وتعالَيت يا ذا الجلال والإكرام).[٢٤]
  • (اللَّهُمَّ إنِّي نسأَلُكَ إيمانًا لا يرتَدُّ، ونَعيمًا لا ينفَدُ، ومُرافقةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في أَعلى غُرَفِ الجنَّةِ، جنَّةِ الخُلدِ).[٢٥]
  • (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الثَّباتَ في الأمرِ والعزيمةَ على الرُّشدِ وأسألُكَ شُكرَ نعمتِكَ وحُسنَ عبادتِكَ وأسألُكَ قلبًا سليمًا ولسانًا صادقًا وأسألُكَ من خيرِ ما تَعلمُ وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما تعلَمُ وأستغفرُكَ لما تعلَم).[٢٦]
  • (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[٢٧]
  • (اللَّهمَّ إنِّي نسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ، ونعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمنا منهُ وما لم نعلمْ، اللَّهمَّ إنِّي نسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ ونعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي نسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ ونعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، ونسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لنا خيرًا).[٢٨]
  • (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنا، وَأَصْلِحْ لَنا دُنْيَانا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنا آخِرَتَنَا الَّتِي فِيهَا مَعَادُنَا، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنا مِنْ كُلِّ شَرٍّ).[٢٩]
  • (اللهم أَعِنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسْنِ عبادتِكَ).[٣٠]
  • (اللهم صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيد مَجِيدٌ).[٣١]


عباد الله، إنَّ الله يأمر بالعدل والإحسان، وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.

المراجع

  1. ^ أ ب محمد الشرافي (15-5-2014)، "أهكذا تضيع صلاة الفجر"، ملتقى الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2021. بتصرّف.
  2. سورة الأحزاب، آية:70 71
  3. سورة الإسراء، آية:78
  4. الإثيوبي الولوي (1999)، ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (الطبعة 1)، صفحة 376، جزء 6. بتصرّف.
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم:725، حديث صحيح.
  6. ابن العطار (2006)، العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام (الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية، صفحة 367، جزء 1.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم:1169، حديث صحيح.
  8. ناصر الغامدي (1429)، أحكام العبادات المترتبة على طلوع الفجر الثاني (الطبعة 1)، المملكة العربية السعودية:ابن الجوزي، صفحة 46. بتصرّف.
  9. مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 203. بتصرّف.
  10. سورة النساء، آية:103
  11. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:5970، صحيح.
  12. الراجحي، شرح الاقتصاد في الاعتقاد، صفحة 26-27. بتصرّف.
  13. رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم:206، إسناده صحيح.
  14. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:555، صحيح.
  15. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:635، صحيح.
  16. الدرامي، مسند الدرامي، صفحة 461.
  17. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمار بن رويبة، الصفحة أو الرقم:634، صحيح.
  18. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:656، صحيح.
  19. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جرير بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:7434، صحيح.
  20. ابن القاسم، الروض المربع شرح زاد المستنقع، صفحة 222.
  21. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:657، حديث صحيح.
  22. الزيداني (2012)، المفاتيح في شرح المصابيح (الطبعة 1)، الكويت:دار النوادر، صفحة 36، جزء 2. بتصرّف.
  23. منديل بن محمد آل قناعي الفقيه (17-1-2013)، "فضل صلاة الفجر"، ملتقى الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2021. بتصرّف.
  24. رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن الحسن بن علي، الصفحة أو الرقم:429، صحيح.
  25. رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج المسند، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:3797، صحيح لغيره.
  26. رواه شعيب الارناؤؤط، في تخريج زاد المعاد، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:254، ضعيف.
  27. سورة البقرة، آية:201
  28. رواه الألباني، في صحيح الجامع الصغير وزيادته، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1276، صحيح.
  29. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2720، صحيح.
  30. رواه الوادعي، في صحيح المسند، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:881، حسن.
  31. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:4797، صحيح.
4835 مشاهدة
للأعلى للسفل
×