خطبة لعيد الفطر عن أهمية صلة الرحم

كتابة:
خطبة لعيد الفطر عن أهمية صلة الرحم


مقدمة الخطبة

إنَّ الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِ الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُ الله ورسوله صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم إلى يوم الدِّين وسلم تسليمًا كثيرًا.[١]



الوصية بتقوى الله

عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، يقول الله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}،[٢] ويقول -تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}،[٣] وهو الذي قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}.[٤][٥]



الخطبة الأولى

معشر الفضلاء، إننا نرى ونسمع اليوم بقصص القطيعة بين الأخ وأخيه لأسبابٍ وخلافاتٍ تكاد لا تُذكر، ونرى الهجر بين الأقارب والإخوة لسنواتٍ من أجل ميراثٍ وغيره، أيُّها الإخوة الأفاضل، إنَّ صلة الرَّحم من أحبِّ الأعمال إلى الله -تعالى-، وصلة الرَّحم لا تكون إلَّا بالإحسان إلى الأهل والأقارب، وإيصال الخير لهم قدر الإمكان، وذود الأذى والشرِّ عنهم، وخلاف هذه الأفعال هي قطيعةٌ لا يرتضيها الله -تعالى-.[٦]



وصلة الرَّحم لا تقتصر على الأخوات فقط، فالوالدان ووالديهم وإن علو يدخلون في الأرحام، والأولاد وأولادهم وإن نزلوا، والأخوات وأولادهنَّ، والأعمام والعمَّات والأخوال والخالات كلُّهم ذوي رحمٍ لهم حقُّ الوصل، ويا لهناء من حافظ على صلة رحمه! فقد حاز والله الأجر العظيم من الله تعالى، ألا فلنعلم أنّ لذلك الأمر فضائل عظيمة، ومنها:[٦]

  • إنَّ صلة الرَّحم سببٌ في صلة الله -تعالى- للواصل: فالله -تعالى- قد وعد بذلك، فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ منه قامَتِ الرَّحِمُ، فأخَذَتْ بحَقْوِ الرَّحْمَنِ، فقالَ له: مَهْ، قالَتْ: هذا مَقامُ العائِذِ بكَ مِنَ القَطِيعَةِ، قالَ: ألا تَرْضَيْنَ أنْ أصِلَ مَن وصَلَكِ، وأَقْطَعَ مَن قَطَعَكِ، قالَتْ: بَلَى يا رَبِّ، قالَ: فَذاكِ).[٧]
  • إنَّ صلة الرَّحم سببٌ من أسباب دخول المسلم الجنَّة: فقد سأل رجلٌ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن عملٍ يُدخله الجنَّة ويُبعده عن النَّار، فقال له -صلّى الله عليه وسلّم-: (تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ)،[٨] وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا أَيُّها الناسُ! أَفْشُوا السلامَ، و أطْعِمُوا الطعامَ، وصِلُوا الأرحامَ، وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نِيَامٌ، تَدْخُلوا الجنةَ بسَلامٍ).[٩]
  • إنَّ صلة الرَّحم تعدُّ اقتداءً برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: وكيف لا يكون ذلك وهو الذي قالت له خديجة -رضي الله عنها- عندما رجع خائفًا يرتجف في بداية نزول الوحي: (كَلّا واللَّهِ ما يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ).[١٠]
  • إنَّ صلة الرَّحم دليلٌ على قوَّة إيمان العبد بالله -تعالى- وباليوم الآخر: فرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ).[١١]
  • إنَّ صلة الرَّحم سببٌ في زيادة الرِّزق وزيادة العمر: فواصل الرَّحم يبارك الله في عمره ويرزقه في وقته بركةً لا يملكها غيره، حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ).[١٢]

 


أيُّها النَّاس، إن صلة الرَّحم ليست بالأمر العسير، حيث تكون بالزِّيارة، والاتِّصال، والمراسلة، وبدعوة الأرحام للمناسبات، والإصلاح بين المتخاصمين منهم، كما تكون الصِّلة بإكرام كريمهم، وعيادة من كان مريضًا منهم، والتَّيسير عليهم وتفقُّد حالهم. وكما أنَّ لصلة الرَّحم فوائد وفضائل فإنَّ لقطيعة الرَّحم عقوباتٌ دنيويَّةٌ وأخرويَّةٌ، فمن عقوبات قاطع الرَّحم أنَّه لا يدخل الجنَّة مع السَّابقين، حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قاطِعٌ).[١٣][٦][١٤]



أيُّها الإخوة الأفاضل، إنَّه لحريٌّ بالمسلم أن يجنِّب نفسه هذا العقاب، وأن يحرص على أن ينال الثَّواب، فصلة الرَّحم قُربةٌ وطاعةٌ لله -تعالى-، فمن فضل الله على العباد أنَّه جعل صلة الرَّحم من أسباب البركة في العمر والرِّزق، وميَّز واصل الرَّحم بالعديد من المزايا، فيجب على المسلم أن يحرص على أن يكون واصلًا ومواصلًا في صلتِه لرحمه، فما أجمل فعله لو خصّصَ يومًا أو أكثر من كلِّ أسبوعٍ لصلة الرَّحم! فيراسل الأقارب، ويزور الأهل؛ فإنَّ في ذلك سلامةً للنَّفس وراحةً للقلب، وثواباً عظيم.[١٥]



إخواني الفضلاء، فلنحرص على اجتناب قطيعة الرّحم باجتناب أسبابها؛ فمن النَّاس من يجهل بفضلها، ومنهم من ليس لديه من قوَّة الإيمان ما يدفعه لكسب ثواب الصِّلة، ولا يكترث لعاقبة القطيعة، ومنهم من يكون الكِبَر قد ملأ قلبه فيستكبر ويُعرض عن زيارة أقاربه وصِلتهم، ومنهم من يتَّبع خطى والديه في القطيعة، ولربما كان للانشغال في هذه الدُّنيا وبُعد المسافة دورٌ في القطيعة، وهناك مُنغِّصاتٌ تحول دون صلة الرَّحم؛ كالحسد بين الأقارب، وعدم الاحترام، والانقطاع الطَّويل، وعدم الصَّبر والتأنِّي فيما بينهم، وكثرة اللَّوم والعتاب وسوء الظَّن، أو زوجةً وزوج يُحرِّض بعضهم البعض على قطيعة الرَّحم.[٦]



أيّها المسلمون، كان أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يعلمون منزلة الرَّحم، فكانوا حريصين على الحفاظ عليها ودعوة النَّاس لذلك، فكان علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يقول: "أوصيكم بصلة الرحم، فإنها مثراة في المال، منسأة في الأجل، محبّة في الأهل"، وقال أيضا: "ألا وقولوا الحق تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، أدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم، وصلوا رحم من قطعكم، وعودوا بالفضل على من حرمكم".[١٦]



وكان الصَّحابة خير قدوةٍ في صلة الرَّحم؛ إذ لم يكتفوا بصلة الرَّحم في الرَّخاء فقط، وإنَّما كانوا يحرصون عليها في جميع الظُّروف، حتى عندما وجدوا الإساءة والقطيعة من أقربائهم، وخير دليل على ذلك ما رواه الصَّحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسُولَ اللهِ، إنَّ لي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إليهِم وَيُسِيؤُونَ إلَيَّ، وَأَحْلُمُ عنْهمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقالَ: لَئِنْ كُنْتَ كما قُلْتَ، فَكَأنَّما تُسِفُّهُمُ المَلَّ وَلَا يَزَالُ معكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عليهم ما دُمْتَ علَى ذلكَ).[١٧]



وقد سَّطَّر أبو بكر الصِّديق -رضي الله عنه- أروع مثالٍ على صلة الرَّحم؛ حيث كان له قريبٌ يعرف بفقره وهو مسطح بن أثاثة، فكان أبو بكر الصِّديق -رضي الله عنه- ينفق عليه، إلَّا أنَّه كان من الذين تكلموا في حادثة الإفك، وطعنوا في عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-، إلَّا أنَّ الصِّديق قد عفا عنه بعدما كان ينوي أن لا يُنفق عليه بسبب طعنه بابنته، حتى تبع أمر الله -تعالى- وعاد لينفق عليه كما كان يفعل سابقًا.[١٦]



وهذا ما جاء في الحديث الصَّحيح الذي روته أمُّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، حيث قالت: (فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الآيَاتِ بَرَاءَتِي، قالَتْ: فَقالَ أَبُو بَكْرٍ وَكانَ يُنْفِقُ علَى مِسْطَحٍ لِقَرَابَتِهِ منه وَفَقْرِهِ: وَاللَّهِ لا أُنْفِقُ عليه شيئًا أَبَدًا بَعْدَ الذي قالَ لِعَائِشَةَ فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولو الفَضْلِ مِنكُم وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى} إلى قَوْلِهِ: {أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}. قالَ حِبَّانُ بنُ مُوسَى: قالَ عبدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ: هذِه أَرْجَى آيَةٍ في كِتَابِ اللَّهِ. فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ إنِّي لأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتي كانَ يُنْفِقُ عليه، وَقالَ: لا أَنْزِعُهَا منه أَبَدًا).[١٨][١٦] فاللهمَّ اشرح صدورنا لصلة أرحامنا، وقرِّب بيننا، واحفظنا من نزغات الشَّيطان التي تفرِّق بيننا يا رحمن يا رحيم.[٦]



الخطبة الثانية

الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتَّقين، ولا عدوان إلَّا على الظَّالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أيُّها النَّاس، إنَّ لصلة الرَّحم قبولٌ وبركةٌ، ولصاحبها إجلالٌ وتقديرٌ عند جميع النَّاس بمختلف الدِّيانات والثَّقافات، حتى أنَّ العرب قبل بعثة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كانوا يستأنسون بواصل الرَّحم، ويعرفونه بفطرتِهم السَّليمة، فكانت خديجة أمُّ المؤمنين -رضي الله عنها- تُبشِّر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وتُهدّئ من روعه حين جاءها خائفًا يرتجف عندما نزل الوحي عليه وتقول له: (كَلّا واللَّهِ ما يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ).[١٠][١٦]



فالمسلم أمام طريقين؛ طريقُ الخير وهو صلة الرَّحم الذي يعجّل للمسلم في خير الدُّنيا والآخرة، وطريق الزيغ وهي قطيعة الرَّحم الذي يُعجّل لصاحبه الشُّرور في الدُّنيا والآخرة، حيث قال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: (ما من ذنبٍ أجدرُ أن يُعجِّلَ اللهُ تعالى لصاحبِه العقوبةَ في الدنيا، مع ما يَدَّخِرُه له في الآخرةِ من البَغْيِ، و قطيعةِ الرَّحِمِ)،[١٩] وبحسب المسلم أن يعلم أن قطيعة الرحم سبب في الحرمان من الجنَّة وفي استحقاق غضب الله -تعالى-، فالله -تعالى- قال: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}،[٢٠] وأين نحن اليوم من الصَّحابة الكرام؛ فقد كانوا يعظّمون حرمات الله ويخافون عقابه ويخشون من عواقب قطيعة الرَّحم الوخيمة.[٢١]



الدعاء

اللهمَّ اجعلنا ممَّن يصلون ما أمر الله به أن يوصل، اللهم اجعلنا ممَّن أفشى السَّلام وأطعم الطَّعام، ووصل الأرحام وصلَّى باللَّيل والنَّاس نيام،[٢٢]اللهمَّ اجعلنا ممَّن يصل من قطعه، ويعطي من حرمه، ويحسن إلى من أساء إليه، اللهمَّ ارزقنا قلوبًا سليمةً تعفو وتصفح ولا تعرف الغلَّ والحقد والحسد،[٢٢]اللهمَّ أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشِّرك والمشركين، واجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.[٢٢]


اللهمَّ احقن دماء المسلمين في كلِّ مكان، اللهمَّ كن للمستضعفين من المسلمين في كلِّ مكان، اللهمَّ كن لإخواننا ناصرًا ومعينًا ومؤيِّدًا وظهيرًا، اللهمَّ انصرهم واحفظهم بحفظك واكلأهم برعايتك وعنايتك،[٢٢] اللهمَّ آمنا في دورنا وأصلح ولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتَّقاك واتَّبع رضاك برحمتك يا أرحم الرَّاحمين، اللهمَّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلِّها وأجرنا من خزي الدُّنيا ومن عذاب الآخرة،[٢٢] اللهمَّ اغفر لنا ولوالدينا، اللهمَّ ارحمهم كما ربونا صغارًا، اللهمَّ اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.[٢٢]

 

المراجع

  1. "فضل صلة الرحم وآثاره"، الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 19/6/2021. بتصرّف.
  2. سورة آل عمران، آية:102
  3. سورة النساء، آية:1
  4. سورة الأحزاب، آية:70 71
  5. عمر الأشقر، التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحواله، صفحة 56.
  6. ^ أ ب ت ث ج "فضل صلة الرحم"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 19/6/2021. بتصرّف.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:4830، حديث صحيح.
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم:5983، حديث صحيح.
  9. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن سلام، الصفحة أو الرقم:7865، حديث صحيح.
  10. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3، حديث صحيح.
  11. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6138، حديث صحيح.
  12. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5986، حديث صحيح.
  13. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن مطعم بن جبير، الصفحة أو الرقم: 5984، حديث صحيح.
  14. عبد المحسن القاسم، خطوات إلى السعادة، صفحة 36. بتصرّف.
  15. عبد المحسن القاسم، خطوات إلى السعادة، صفحة 35. بتصرّف.
  16. ^ أ ب ت ث "صلة الرحم"، الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 19/6/2021. بتصرّف.
  17. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2558، حديث صحيح.
  18. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2770، حديث صحيح.
  19. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:5704 ، حديث صحيح.
  20. سورة محمد، آية:22
  21. "صلوا أرحامكم"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 20/6/2021. بتصرّف.
  22. ^ أ ب ت ث ج ح "نصوص تسمع وأرحام تقطع"، الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 19/6/2021. بتصرّف.
5095 مشاهدة
للأعلى للسفل
×